الناطق باسم القيادة العليا للجهاد والتحرير

من يريد معاونة العراق عليه الاعتراف بالمقاومة ممثلا شرعيا ووحيدا لشعب العراق

 

 

شبكة المنصور

 

  محاولات إنقاذ العملية السياسية في العراق سوف لن تجدي نفعا

  العدو يبحث عن مخرج للهروب وعلى المقاومة العراقية أن توحد صفوفها

 

أكد الناطق الرسمي بإسم القيادة العليا للجهاد والتحرير إن زيارة أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى إلى بغداد جاءت لتؤكد مرة أخرى مشاركة النظام العربي الرسمي بالوقوف إلى جانب مشروع الاحتلال الأمريكي في العراق ومساندة ودعم الحكومة العميلة التي نصبتها القوات المحتلة على رقاب أبناء شعبنا الأبي ،وليست لمساعدة العراقيين على الخروج من الأزمة التي خلقتها الممارسات الطائفية والعنصرية للمحتلين وأذنابهم،وما نتج عنها من تدمير منهجي للنسيج الاجتماعي لشعب العراق ووحدته الوطنية .

 

وأضاف الدكتور كنعان أمين الناطق الرسمي باسم القيادة العليا للجهاد والتحرير " إن موقف الأمين العام لجامعة الدول العربية ليس غريبا على العراقيين ،فالجميع يتذكر كيف إن الجامعة المذكورة قد منحت مقعد العراق ، بعد شهور قليلة من الاحتلال ، لمجلس الحكم الذي نصبه الحاكم الأمريكي في العراق بول بريمر وبالتالي فإنها منحت شرعية عربية رسمية للاحتلال ومن جاء معه من أعداء الشعب العراقي ، مثلما تبنت بعد ذلك مشاريع المصالحة بين المتقاتلين على السلطة من القوى الطائفية والعنصرية في بغداد " .

 

وقال الناطق الرسمي بإسم القيادة العليا للجهاد والتحرير

"اننا لم نستغرب من زيارة غير الأمين على الجامعة العربية ولكن الشعب العراقي يستغرب مما اسماه موسى (بالعراق الجديد )فهل النهب والقتل والإجرام والفساد الإداري وتفشي الرشوة والنصب والتزوير والطائفية والعنصرية هي سمات الدولة المرغوبة لدى ما يسمى بأمين الجامعة العربية ، ويقيننا ،هو كذلك ، فقد عرف حفنة اللصوص والقتلة في حكومة الاحتلال مرض عمرو في حبه للمال الحرام فاشتروا ذمته ، مثلما فعلوا مع غيره ممن لا ذمة لهم ،فأطمعوه كما اطمعوا غيره بعقود يعرف هو قيمتها  على وجه الدقة من اجل تمرير مخططاتهم الدنيئة للنيل من وحدة العراق أرضا وشعبا ومحاولة تمزيق دوره وموقعه"  


وأشار الناطق الرسمي باسم القيادة العليا للجهاد والتحرير إلى إن الأجدر بالذين يحرصون على وحدة الصف العربي أن يقفوا إلى جانب الشعب العراقي في مواجهته مع قوى الاحتلال والاستعمار والتبعية وان يساندوا المقاومة العراقية الباسلة بكل أطيافها الوطنية والقومية والإسلامية وان يعترفوا بالمقاومة ممثلا شرعيا ووحيدا لشعب العراق وان يدعموا نضال العراقيين بوجه المشروع الاستعماري الأمريكي .

 

وجدد الدكتور كنعان أمين دعوة القيادة العليا للجهاد والتحرير إلى كل فصائل المقاومة العراقية على اختلاف توجهاتها الفكرية والسياسية إلى التوحد ورص الصفوف لتفويت الفرصة على المتربصين للنيل من المقاومة الباسلة، والتعجيل بإلحاق الهزيمة النكراء بالاحتلال وإذنابه وتحرير العراق وشعبه من كل أشكال الاستعمار والاستغلال والتبعية ،كما أهاب الدكتور أمين بكل أبناء الأمتين العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب العراق شعبا ومقاومة في مواجهة اعتى هجمة استعمارية شهدها التاريخ تستهدف الأمة أرضا وشعبا وفكرا وتاريخا .

 

واختتم الناطق الرسمي بأسم القيادة العليا للجهاد والتحرير تصريحه قائلا : "إن محاولات إنقاذ العملية السياسية التي أوجدها المحتل في العراق  سوف لن تجدي نفعا مهما حاول الساعون إلى ذلك من بذل الجهد والمال والوقت ،لان المحتل قد أيقن بان نجاح مشروعه في العراق قد أصابه الفشل الذريع وانه بات يبحث عن كل السبل التي تتيح له الخروج من الورطة التي وضع نفسه فيها ،وانه يتهيأ للهروب من المستنقع العراقي بعدما تكبد من الخسائر ما عجز هو وماكنة دعايته عن إخفائها ،بفضل صمود شعب العراق والتفافه حول مقاومته الوطنية والقومية والإسلامية الباسلة ،وإصراره على صنع غده المشرق وتحرير العراق تحريرا شاملا وكاملا وعميقا ليعود كما كان وطنا حرا عربيا سيدا لا مكان فيه للطائفية والعنصرية " .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ٢٣ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٠ / أذار / ٢٠٠٩ م