تحية الى المناضل ضياء حسن

 

 

شبكة المنصور

الدكتور محمود عزام

أشعر بزهو الماضي وأمل المستقبل وأنا أتابع السفر الطويل وإرتحال وإقامة ورفرفة قلب الرفيق المناضل صياء حسن ..أبو الشهيدة هدى ..وهو يخفق بحب العراق..

 

حب العراق الذي يعذبه قبل أن يغزو شعره كل هذا البياض..ويخط الزمن عليه كل هذه الخطوط..

 

سلاما للمناضل ضياء حسن ..

 

لمَن إنهزمت أمامهُ المِحن ..والمَصاعب ..وثقل السنين ..

 

وتقهقر أمام نظره الضعيف كل الزمن..

 

سلاما..

 

لمن إنحنى أمامه الصمود ..وتعلم منه القلم ..

 

ولم تزحزح ثباته العاديات ..

 

مثلما لم تُلين مواقفه قضبان السجون..

 

أو يهديء من ثورة بركانه الدخلاء..

 

سلاما من عمق المسيرة ..

 

التي لم تهدأ بها وتنعم ..

 

كنتَ علما ..وستبقى ..

 

وكما كنا نروّض النفس لتقاتل على كل الجبهات..

وتنام على كل أرض ..

وتلتحف أي سماء ..من أجل العراق ..

فاليوم نتمنى أن يتحول كل ما نملك الى رصاصة بوجه المحتل وكلمة حق تنتصر للعراق ..

 

تحية للمناضلين..

 

لمن لا يهمه أين يكون..

 

وماذا كان ..

 

تحية لمن يضع المباديء فوق كل إعتبار ..

 

ويضرب مثلا للمتقاعسين ..

 

والساكتين ..

 

للمسنين وللذين جعلوا المرض يغلبهم ..

سلاما وولاءا وتحية للشعب العظيم الذي أنجب كل هؤلاء الرفاق الصامدين..

 

الذين سيبقون شموسا في مسيرة البعث العظيم ..

 

ومنهم أحد شيوخها ..

 

المناضل ضياء حسن ..

 

رمزا ومثالا لسيل البعث الهادر .  

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

السبت / ١٠ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٧ / أذار / ٢٠٠٩ م