إلا تنصروهم فقد نصرهم الله .. سلام الله على البشير ورجالنا المرابطين في عرين الشرف

 

 

شبكة المنصور

د. صباح محمد سعيد الراوي / كييف – أوكرانيا

حتى لايثار القيل والقال.. عنوان المقال مقتبس... وتصرفت فيه ... فأصله : إلا تنصروه فقد نصره الله... سلام الله على البشير... وهو عنوان لمقال كتبه دكتور (في الإعلام) سوري، مقيم في فرنسا، اسمه عوض السليمان..... أعجبنـي المقال والعنوان، (نشره موقع وطن يغرد خارج السرب).. فاخترت العنوان وأشملت رجالنا المرابطين في عرين الشرف مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير...

 

لا شك أبدا في كذب ما ادعاه هذا المتصهين اوكامبو، فيما نسب إلى الرئيس عمر حسن البشير من جرائم مزعومة ارتكبت في حق أهل دارفور... فالقضية كما بات معلوما للجميع أن الغرب وأمريكا يريدون تمزيق السودان إلى عدة دويلات خدمة للصهيونية العالمية... ولن يكون السودان آخر دولة، فهو الحلقة الثانية من مسلسل احتلال وتمزيق الدول العربية بعد العراق... والله وحده يعلم على من سيكون الدور...

 

وكم كان اخونا القائد معمر القذافي صادقا حين حذر من هذا أمام مؤتمر القمة العربية في دمشق، وفي مثل هذا الشهر من العام الماضي... حين قال: الدور جاي عليكم كلكم.... والله.... ليش تضحكوا!!!! وكان يتحدث عن قضية اغتيال الشهيد الامام صدام رضوان الله وسلامه ورحمته وبركاته عليه وعلى اخوانه الشهداء...

 

المهم...

 

لن أدخل في صلب قضية دارفور ولماذا يريدها الغرب وأمريكا... فالأمر أشبع بحثا، وعرف الجميع أن دارفور تسبح على كنوز مدفونة من نفط وثروات معدنية حسب ما اكتشفته الاقمار الصناعية الامريكية، ومنذ ذلك الحين وضعوها نصب أعينهم، وقرروا ابتلاعها وسلخها عن السودان وفبركوا قضية قمع سكانها وصار لها منظمة وزعيم ينطق باسمها ويتخذ من تل أبيب مقرا ومكتبا...

 

إنما... أقول..

 

يا اخواننا في السودان... ليس لكم إلا الالتفاف حول رئيسكم، وليس لكم أحد إلا الله... وخذوا العبرة من العراق وما حدث له... فقد تركه الجميع وحيدا وتخلى عنه الجميع إلا من رحم ربي... وساهم من ساهم في العدوان عليه وتقديم المساندة والدعم اللامحدود للعدوان والاحتلال... ولاتتنظروا دعما لا من العرب ولا من جامعتهم الهزيلة التافهة، ولا من أراجوزها العام " السخيف" وكذلك افقدوا الامل بما يسمى منظمة المؤامرة على الاسلام... فهذه المنظمة تتآمر عليكم وعلى باقي العرب... وهي منظمة ايضا هزيلة تافهة لن تقدم ولن تؤخر شيئا...

 

أقول لكم ما قاله القائد العراقي الشهم الاستاذ المناضل طارق عزيز حين سأله أحد الصحفيين قبل وقوع العدوان على العراق حول من تتوقعون أن يكون معكم في المرحلة القادمة؟؟ فأجاب أبوزياد الشهم: لن يكون معنا أحد إلا الله....

 

هناك أمر لابد من ذكره...

 

صحافة البترودولار – الحقيرة – كانت من أوائل الصحف المهللة والمطبلة لقضية دارفور، ولازلت أذكر جيدا كيف أن صحيفة الممات التي تصدر في لندن ويمولها ثور من ثيران بن سعود ادعت انها كانت من اوائل الوسائل الاعلامية العربية التي تدخل إلى دارفور حيث:

 

رصدت مآسي اهلها والظلم الواقع عليهم!!

وأجرت مقابلات مع نساء اغتصبن من قبل القوات الحكومية... حيث شرحت إحداهن كيف عراها الجندي الحكومي واغتصبها أمام والديها!!!! (علما بأن المرأة الحرة العفيفة الشريفة لن تتحدث بهذا الأمرحتى لو حدث معها ذلك)...

وشاهدت الاطفال الذين يأكلون التراب من شدة الجوع!!!

وأجرت العديد من المقابلات مع الاهالي الذين طالبوا.... (انتهبوا)... طالبوا الامم المتحدة بوضع حد لمأساتهم الانسانية!!!! كما (طالبوا) المجتمع الدولي بأن يتدخل في دارفور لحمايتهم!!!

 

هذا ما ذكرته صحيفة الممات يوم أن اشتعلت قضية دارفور ودخلت القوات الافريقية اليها... ومن اراد التأكد فليعد إلى أرشيف تلك الصحيفة المسخ...

 

أقول هذا الكلام، لأنه من يوم ابتدأت قضية دارفور وعملت أمريكا والغرب منها مشكلة، راح الاعلام المستعرب البترودولاري الحقير يشحن ويكذب كما فعل في الايام التي سبقت غزو العراق وتدنيسه...

 

بل إنني لازلت أذكر تماما أن صحيفة الشر الاوسخ، وفي اليوم الثاني بالضبط لتدنيس بغداد نشرت صورة لأشخاص غاضبون يضربون شخصا مرميا على الأرض بأرجلهم..... هل تعلمون ماذا كتبت تحت الصورة؟؟ كتبت: عراقيين غاضبين ينهالون بالضرب على أحد رجال الحرس الجمهوري العراقي!!!!!

 

كيف عرفت هذه الصحيفة الحقيرة المسخ أن هذا أحد رجال الحرس الجمهوري ؟  

 

وعلى هذا يكون القياس...

 

هذا ناهيك عن عشرات المقالات التحريضية.... والتي كانت تنشر بأقلام مأجورين، عملاء، كلاب... همهم الاول والاخير الدولار والريال... وكان اخونا الكبير الاستاذ طلعت رميح قد فضح هؤلاء الاوغاد حين ظهر يوما على الجزيرة بمواجهة حقيرة عميلة اسمها راغدة ضرغام، كانت هذه المنحطة أخلاقيا من اشد المهاجمين للشهيد رحمة الله عليه ولرفاقه وللعراق بشكل عام...

 

ما حدث مع العراق بالامس يحدث اليوم مع السودان ومع رئيس السودان... وصبروا أنفسكم قليلا لقراءة بعض المقالات التي تتحدث عن السودان وعن البشير... لسوف ترون أنها عبارة عن قص ولصق، وان نفس المقالات العبرية في الصحافة العبرية التي ارسلت قبل وقوع العدوان على العراق الى الكتاب المنافقين والعملاء الذين يكتبون في الصحف المستعربة هي نفسها المقالات التي ترسل هذه الايام.... مع تغيير في الاسماء والمناصب واسم الدولة.... وزيادة الحشو واللغط...

 

في العراق نذكر موقفا شهما للرئيس عمر البشير... ذلك أنه وقبل وقوع العدوان الثلاثيني المجرم على عراق العز والفخر والشرف، أعلن أنه يضع السودان وجيشه وشعبه وكل طاقاته بتصرف العراق العربي... وهذه الوقفة الشجاعة لن ينساها له العراقيون أبدا... وكذلك نسجل للاخوة في السودان أنهم تحملوا من المستعربين المنافقين البترودولاريين اللئامة والخسة والنذالة التي تعاملوا بها مع السودان واهله وقيادته لأنهم وقفوا مع العراق... وصنفوهم بما يسمى " دول الضد"!!!! (لاحظوا المسمى الحقير الذي اخترعه حقراء آل الانبطاح).... وراحت دول البترودولار تبعد السودانيين عن أراضيها بحجة أن قيادتهم ساندت العراق في "غزوه للكويت"...

 

تأملوا الخسة والنذالة والحقارة من مستعربي النفط ... هكذا هم... عند أي مشكلة تحدث يكون الضحايا فيها هم العرب ...ما أشطرهم وأفلحهم على بعضهم البعض .... أبعدوا العرب عن ديارهم وأبقوا فيها عبدة البقر وبوذا والسيخ.... وصدق من قال: كل ولف على وليفه يلفي... حتى الطيور على أشكالها تقع...

 

أما بالنسبة لرجالنا المرابطين في عرين الشرف....

 

فوالله.... إن الشيخ أبوياسر (سبعاوي) رجل ندر مثله في ايامنا... وإذا كان له شبيه فأشباهه هم رفاقه واخوانه المرابطين معه... وكذلك من سبقه (إن شاء الله ) في الشهادة والفوز بجنان عرضها السموات والارض أعدت للمتقين...

 

حتى لو أصدرت ما تسمى المحكمة عشرات الاحكام بحقه وحق اخوانه فجميع أحكامهما ومن أصدرها ومن يساندهم ويؤيدهم موضوعين جميعا تحت أرجل رجالنا.... ولم أرجلهم ؟ فأرجلهم طاهرة ولن تتدنس برؤوسهم.... بل هم وأحكامهم تحت نعالات رجالاتنا... واذا كانت هذه السلطة الصفوية الخمينية الكسروية الكافرة المجرمة تظن أنها بهذه الاحكام قد قدمت شيئا جديدا فهي واهمة، فالرجال جميعا يعلمون ما هي الاحكام التي ستصدر بحقهم بل وينتظرونها... إنهم رجال من معدن خاص قل مثيله في عالمنا العربي الحالي التعيس... وصدق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حين قال في نهاية حديثه: ...... فطوبى للغرباء.... ورجالنا ومقاومينا وقادة الميادين المجاهدين هم غرباء حاليا.... غرباء عن هذا العالم العربي الذي يريد فرض سياسة الانهزام والقبول بالأمر الواقع....

 

ألم يقل ربنا عز وجل في كتابه الكريم: كيف وإن يظهروا عليكم.... و... إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم.....

 

المشهد الآن يقول إن الأمر في المحكمة المسخ والكلمة هي للصفويين الكسرويين الخمينيين الانجاس ولأتباعهم وأذيالهم... خنازير حزب الدعوة الى زواج المتعة وزبانية عبد العزى الزنيم ومجلسه المجوسي الاحقر... لكن خارج المحكمة وفي شوارع بغداد العظيمة وغيرها الكلمة والغلبة للمقاومة وللشعب العراقي...

 

إذن.... هم ظهروا على رجالنا في المحكمة، وفي أقفاص الاسر، ففعلوا بهم الافاعيل وعذبوهم وأساؤوا اليهم... فليس غريبا أن تنشر الفضائيات والصحف ومواقع الانترنت تقريرا يتحدث عن المعاملة السيئة التي يتلقاها رجالنا في أقفاص الأسر... وليس غريبا أن يجوعوا ويعانوا من مختلف الامراض، فعدوهم الفارسي الكسروي الخميني الحاقد هو الذي يأسرهم ويشرف على تعذيبهم والاساءة اليهم...وعلى كل حال فقد عانى رجالنا مثل هذه المعاملة أيام العدوان الخميني المجوسي على العراق في الماضي...

 

إذن... كيف وإن يظهروا عليكم ؟؟؟ هذه هي المعاملة ولن تكون غيرها... وإنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم... وقد حدث هذا... ورأينا ما فعلوا بشهيدنا الغالي محمد حمزة الزبيدي رحمة الله عليه....

 

لاعتب ولو لوم على الكافر حين يعذب المؤمن.... فليس بعد الكفر ذنب، ولن تتوقع من الفرس المجوس الانجاس غير هذه المعاملة لرجالنا الذين أذلوهم في القادسية الصدامية المجيدة الثانية.... ومهما أصدروا بحقهم من أحكام سخيفة فكلها متوقعة ومحسوب حسابها...

 

إنما لا زال، وسيبقى العتب واللوم على العرب - ما لم يتحركوا ويفعلوا شيء – لانقاذ هؤلاء الرجال من براثن الفرس الصفويين... فاليوم رجالنا والرئيس البشير... وغدا الله وحده على من سيكون الدور... وساعتها لن تنفع كلمة يا ريت....  ولن ينفع قول: أكلت يوم أكل الثور الابيض....

 

هناك خبرين لايمكن الوقوف عندهما أبدا... لأنهما ربما يشكلان بداية الشرر المجوسي الخميني صوب الجزيرة العربية وأرض الحرمين الشريفين بالذات... وعندها ولات ساعة ندم... وفعلا سيقولون جميعا: وينك يا صدام... الله يرحمك ويحسن اليك... ولعنة الله ثم لعنة الله ثم لعنة الله على الساعة التي وافقنا فيها أمريكا على العدوان على العراق وازاحتك عن الحكم....

 

الأول ما حدث في المدينة المنورة منذ اسبوعين تقريبا... حيث إن الامر لم يكن كما صورته وسائل الاعلام الفارسية المجوسية والمحطات والصحف التابعة لها... الامر.... ان الصفويين حاولوا نبش قبور زوجات الرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى ال بيته وصحابته الكائنة في البقيع... فتصدى لهم رجال الامن السعودي واعتقلوا الكثير منهم... وهناك صور شاهدة على هذا...

 

الثاني: ذكرت صحيفة القدس العربي (عدد 14/3/2009) أن شخصا موالي للفرس حتى النخاع هدد بالانفصال عن السعودية... وهذا ما لم نسمعه مطلقا من قبل...:

 

الشيخ نمر باقر النمر، وبعد أكثر من ستة أشهر من فرض السلطات حظرا على امامته لصلاة الجماعة، دعا مواطنيه الى الاستعداد للدفاع عن "مجتمعهم" وهدد السعودية بالأخذ بخيار الانفصال، قائلا "كرامتنا أغلى من وحدة هذه الأرض..... واتهم النمر السلطات السعودية بممارسة "سياسات التمييز الطائفي المنظم والممنهج، والذي تمارسه السلطة السعودية منذ احتلالها (لاحظوا الكلمة... احتلالها....) لمنطقة الأحساء والقطيف قبل نحو قرن من الزمان..... وحمّل النمر في خطبة الجمعة بجامع الإمام الحسين بالعوامية في محافظة القطيف السلطات السياسية المسئولية عن "الاعتداءات" التي ارتكبها عناصر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحق الزائرين أواخر شباط/ فبراير...

 

ووجه النمر كلامه الى السلطة قائلاً: "كفى.. كفى.. لن نسكت، ولن نخاف..... وقال أنه على استعداد للحوار... ولكنهم أجبن من أن يحاوروا... وتوقع أن يستخدموا القوة والغلظة والترهيب....


وبعد...

 

هل لازلتم تثقون بالفرس وبدولة الفرس المجوسية الحاقدة....

 

سلام الله عليكم يا رجالنا المرابطين في عرين الشرف... سلام الله على: طارق عزيز، الشيخ ابوياسر، وطبان، السيد الشريف الحسيب النسيب سليل آل بيت النبوة الطاهر أحمد حسين الخضير السامرائي، عبد الحميد حمود، مزبان خضر هادي، وابوحسن الشهم البطل، واياد الراوي وابراهيم عبد الستار ولؤي خير الله وقيس الاعظمي وعامر رشيد وحسام امين وعامر السعدي ومحمد زمام وطه محيي الدين... والى كل اسير عراقي شريف شهم مرابط في عرين الشرف فاتني ذكر اسمه...

 

وسلام الله عليك أيها الرئيس البشير... وحذاري من الجامعة المستعربة الهزيلة.... فهذه التي ستسلمك الى المحكمة الدولية بطريقتها المخادعة الخبيثة....

 

---------------------------- 

 

في مثل هذا اليوم من عام 2003 اجتمعت منظمة المؤامرة على الاسلام في الدوحة، وقررت المشاركة في العدوان على العراق العربي الحر الشريف المجاهد... بعد ان ختمت الجامعة المستعربة واراجوزها الهزيل بخاتم الموافقة لامريكا للمضي في العدوان.... وفي مثل هذا اليوم ايضا قام الامام المجاهد المعتز بالله أبوأحمد الدوري باخراس قردا من قرود آل الانبطاح الاوغاد وألجمه والقمه أحجارا... لأنه تطاول على العراق العظيم وعلى أسياده قادة العراق....

 

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

السبت / ١٧ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٤ / أذار / ٢٠٠٩ م