ديمقراطيات ٧٩ : رسالة قصيره الى الاستاذ عوني القلمجي ومنه الى هيئة علماء المسلمين والشخصيات الوطنيه حول دعوته لوحدة الفصائل المقاومه

 

 

شبكة المنصور

فيصل الجنيدي
اطلعت على المقال القيم للاستاذ عوني القلمجي المنشور على شبكة الرافدين يوم امس الاول والذي يدعو فيه الى وحدة الفصائل المقاومه بما تقتضيه اللحظه التأريخيه من القيام بهذه الخطوه وفق معطيات خندقي الصراع الاحتلال وعملاءه من جهه والمقاومه والقوى المناهضه للاحتلال من جهة اخرى وانا اضم صوتي الى صوت الاستاذ القلمجي ولا ازيد فيما قدم من ضرورات وحدة الفصائل في هذه المرحله .


ولكني اوجه ندائي الى الاستاذ المناضل القلمجي من قلب مواطن صادق بدعوته ومن خلاله الى التحالف الوطني العراقي للتوحد مع بقية القوى المناهضة للاحتلال في مقاومتهم السياسيه فمن غير المعقول ان نقدم النصائح وهي ضروريه واثني عليها وعلى دعوته  ولانكون سباقين من ناحيتنا بأتجاه وحدة القوى المناهضه للاحتلال ضمن جبهة واحده  لذا فأني اطالب التحالف الوطني العراقي وهو احد قياداته وادعوه الى الائتلاف مع بقية القوى المناهضه للاحتلال في اسرع وقت ممكن وحبذا ان يكون مع القوى الحقيقيه والفاعله منها كي لانزيد التشرذم وحتى تكون خطوتنا في المسار الصحيح ونحن بذلك نكون قد ادينا واجبين مهمين اتجاه وطننا الغالي العراق الصابر الصامد  الاول هي تعزيز عمل القوى المناهضه للاحتلال والثاني تعبيد الطريق وتشجيع فصائل المقاومه لاتخاذ مثل تلك الخطوه.


ومقدما ولعلمي بتأريخك السياسي المشرف ولعلمي بمواقف رئيس التحالف الوطني العراقي الاستاذ عبد الجبار الكبيسي المشرفه وماعاناه في الاعتقال اتمنى تجاوز اي تبريرات يمكن ان تسوقها فيما يتعلق بالمشاركة في عمل جبهوي حقيقي فأنها لاتصمد امام معاناة الشعب ومستقبل العراق بما تمليه علينا مسؤولياتنا التأريخيه والوطنيه والتي توجب علينا الترفع عن صغائر الامور او حتى المعقده منها والعمل وفق المشتركات التي لايختلف عليها احد .


كما انتهز هذه المناسبة لتوجيه دعوتي الى بقية القوى الرافضه للاحتلال وفي مقدمتها هيئة علماء المسلمين لاتخاذ خطوة بهذا الشأن طال انتظارها ويجب ان تسبق وحدة الفصائل التي مؤكدا  تواجه ظروفا اكثر قساوه بآلاف الاضعاف من القوى المناهضه للاحتلال وطالما للحديث صلة فأني اناشد هيئة علماء المسلمين المجاهده على ان تلعب دورا خارج اطار المؤتمر التأسيسي مع احترامنا وتقديرنا لاعضاءه وللشيخ جواد الخالصي الا اننا نعتقد بأن للهيئة دورا اكبر يجب ان تضطلع به مع الامكانات الكبيره التي تمتلكها بما فيها القناة الفضائيه ونحن هنا نتفهم التأثيرات الاقليميه على اغلب القوى المناهضه للاحتلال الا ان ذلك لايعفيها من اتخاذ خطوات جريئه ومدروسه واذا كانت هناك من كلمه اخيره فأني اوجهها الى كافة القوى الرافضه للاحتلال لنفس الغرض  واخص اخواني من الشخصيات الوطنيه الحقيقيه للابتعاد عن اسلوب الدكاكين الحزبيه ومحاولة انضوائهم ضمن تكتل او الانخراط ضمن التكتلات الرئيسيه القائمه اختصارا للوقت والجهد والله من وراء القصد .

 

اخوكم
فيصل الجنيدي  
٠٢ نيسان ٢٠٠٩

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ٠٧ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٣ / نـيســان / ٢٠٠٩ م