|
●
القيادة العليا للجهاد والتحرير
تدين قرار المحكمة الدولية ضد
البشير
●
الناطق باسم القيادة العليا
للجهاد والتحرير : على المحكمة
الدولية أن تقدم بوش وقتلة الشعب
العراقي للمحاكمة أولا
●
د. كنعان أمين :
قرار المحكمة سياسي وتدخل في شؤون
دولة مستقلة ذات سيادة
دان الناطق الرسمي بإسم القيادة
العليا للجهاد والتحرير قرار
المحكمة الجنائية الدولية القاضي
بتوقيف الرئيس السوداني عمر حسن
احمد البشير ،وعده تدخلا سافرا في
شؤون دولة مستقلة ذات سيادة .
وقال الدكتور كنعان أمين الناطق
الرسمي بإسم القيادة العليا
للجهاد والتحرير في تصريح صحفي
"إن قرار المحكمة الدولية إنما
يمثل إرادة سياسية استعمارية
تستهدف النيل من الدول الساعية
للحفاظ على استقلاليتها وكينونتها
ضد التدخلات الأجنبية ومحاولات
السيطرة عليها والتحكم بمصائر
شعوبها ، تحت حجج واهية لم تعد
تنطلي على احد ،كالدفاع عن حقوق
الإنسان وحمايته مما يتعرض له من
عمليات (إبادة جماعية )و (تصفيات
عرقية) .
وأضاف الناطق الرسمي بإسم القيادة
العليا للجهاد والتحرير "كان
الأولى بالمحكمة الدولية أن تبحث
عن الجناة الحقيقيين الذين تكبدوا
جرائم يندى لها جبين الإنسانية ضد
الشعب العراقي ،فقتلوا ما يزيد عن
مليون ونصف المليون عراقي وشردوا
أكثر من خمسة ملايين إنسان.
والقتلة تعرفهم المحكمة الدولية
جيدا ولم تحرك ساكنا ضدهم ،فإذا
كانت المحكمة تهتم باحقاق الحق
والدفاع عن الإنسان و الوقوف بوجه
الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية
، كما تدعي ، فعليها ان تقدم مجرم
الحرب جورج بوش الابن ومن ساعده
وتعاون معه ، وكل من تلطخت أيديهم
بدماء الشعب العراقي ، إلى
العدالة كي تقول فيهم كلمة الحق
التي غابت في ظل نظام دولي تتحكم
فيه شريعة الغاب وتهدر كرامة
الإنسان .
وذكر الدكتور كنعان أمين بالجرائم
التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد
الشعب الفلسطيني الأعزل وقال "ألا
يحق لنا أن نتسائل لماذا لم تتحرك
المحكمة الدولية عندما كان
الفلسطينيون يذبحون تحت مرأى
ومسمع العالم كله ؟، وكان المئات
من الأبرياء يسقطون يوميا طيلة
أيام العدوان الصهيوني على أبناء
شعبنا الفلسطيني ،مثلما سقط قبلهم
مئات الآلاف من العراقيين وطيلة
سنوات الاحتلال الأمريكي البغيض
للعراق الممتدة منذ نيسان عام
2003 ويسقطون حتى الآن .
وعبر الناطق الرسمي بإسم القيادة
العليا للجهاد والتحرير عن تضامن
القيادة والشعب العراقي مع
السودان الشقيق شعبا ورئيسا وهو
يواجه مؤامرات قوى الشر والتسلط
والتبعية والاستعمار وقال " إن
المقاومة هي السبيل الوحيد أمام
الشعوب التواقة للتحرر والانعتاق
والاستقلال والحياة الحرة الكريمة
لإفشال مخططات الاستعمار الجديد
الذي يتخفى تحت مسميات وأشكال عدة
باتت مفضوحة الأهداف والمرامي
أمام الشعوب كافة " |
