حيث قامت  قوات الداخلية العميلة باعتقالات واسعة في مدينة الغزالية ببغداد بعد أن سدت منافذ المدينة بالحواجز الكونكريته ونقاط التفتيش منذ عدة أيام واستمرت حتى يومنا هذا , أغلقت فيها جميع المحلات التجارية بعد اعتقال أغالبية أصحابها بحجة الإرهاب أو التعاون معه .  وها هو صوت أهلنا في الغزالية يناشد الشرفاء من الأمة العربية والإسلامية برفع أصواتهم إلى العالم ليدرك هذا العالم الصامت مدى الجرائم التي ترتكب بحق الشعب العراقي وللوقف معه ضد العدوان السافر بحقهم  .

ونحن رابطة الانتهاكات وحقوق الإنسان في العراق قررنا فضح الحكومة الأميركية  التي تحاول تصحير العراق من أبنائه وتفريغه من إنسانه الابي لسرقة ثرواته ومقدراته بعد صمت الفضائيات المحلية والعربية والعالمية , غير المبرر عن هذه المجازر والانتهاكات التي تقوم ضد الشعب العراقي .

وإننا لن ندين أو نستنكر هذا العدوان بل نطالب من أبناء العراق بالوقوف ضد هذه الهجمات صفا واحدا والتصدي لها لان موسم التخويف والترهيب قد انتهى بعد أن تكشفت الأوراق وانتزعت الأقنعة وليكون هدفنا الأول تحرير العراق من المحتلين وأعوانهم الخونة المرتزقة .

فصوت الاستنكار قد ولى زمنه والإدانة مع هولاء بلا صدى إلا صوت بندقية المقاومة المسلحة التي ترد لنا ماء الوجه وهي الطريق الأمثل لتحرير العراق من براثن العدو وحكوماته مهما تغيرت المسميات والوجوه .

المحتل زائل بإذن الله والمرتزقة مصيرهم الفرار أو الموت . وتبقى الأرض للشعب إنشاء الله .
وما النصر إلا من عند الله .
عاش العراق
عاش الشعب العراقي الابي .