ماذا قال صلاح المختار على قناة البغدادية

 

 

شبكة المنصور

كامل الشرقي
لان البعثيين كانوا ومازالوا وسيبقون وجدان الامة والتعبير الحي عن قيمها وصدقها ومعاييرها الشريفة فقد شعروا اليوم في حوارك مع قناة البغدادية  انك ايها الرفيق المبدع صلاح المختار كنت صوتهم المدوي .. صوتهم المجسد لكل معاني الرجولة والاباء والشمم الذي رسم البسمة على شفاه امهات الشهداء البررة حملة شعلة الرسالة الخالدة التي يئس المجوس وحثالات المرتزقة من النيل منها


لقد كلمني من كربلاء وذي قار والنجف والموصل والانبار عشرات المناضلين الانقياء وهم سعداء بكل كلمة قلتها وكانك صوت كل العراقيين في مواجهة التخرصات البائسة التي يطرحها المجندون في طوابير الاحتلال  والعار والتي حاول ان ينقلها الاخ حميد عبد الله ليطرحها بوصفها كما قال اراء الجهات المضادةللبعث وللبعثيين الذين اصبحوا فجأة بنظر البعض  اعداء الشعب والوطن بعد ان كانوا بناة وحدة العراق وحراس الشعب الساهرين حتى على امنه واستقراره


ويعرف  الصديق الدكتور حميد عبد الله قبل غيره وقد كان من ابرز محرري مجلة الف باء بانه لم يتعرض في المجلة التي كان لي شرف رئاسة تحريرها لعشرة اعوام الى اي اشكال او مضايقة او سوء بل كان حرا يكتب ما يشاء ومقالاته وتحقيقاته خير شاهد على ذلك  انه كان مثل عشرات الزملاء في المجلة موضع احترام وتقدير مثلما هم عشرات  المحررين والصحفيين .. ويعرف وهو الذي نال الدكتوراه في زمن البعث بانها لم تكن حكرا على البعثيين وحدهم كما يدعي البعض  الان  والا كيف استطاع الحصول عليها وهو الذي لم يكن بعثيا كما يقول  الان .. كما يتذكر الاخ الدكتور حميد عبد الله ان معظم العاملين في مجلة الف باء كانوا من غير البعثيين بل ان كل رؤساء ومسؤلي الاقسام لم يكونوا بعثيين  بل كانوا محسوبين على احزاب معادية لحزب البعث العربي الاشتراكي  .. ولا اظنه يغفل اسماءهم


لقد عشنا اخوة في المجلة لسنوات طويلة .. وكان البعثيون يخدمون الاخرين ويتعاملون معهم بكل شرف واخوة ورفقة
فالبعثيون هم جند التأميم ومحو الامية  وتنظيف العراق من الجواسيس وفرسان الحفاظ على الارض وشرف العراقيات وهؤلاء هم الذين اذاقوا الخميني  كاس السم الزعاف وهيهات ان يحاول القادمون بحماية دبابات الاحتلال الصغار من مسلوبي الارادة والجنسية والقيم ان يعيدوا للصفويين ما فقدوه وهم يناطحون جبال المجد من رجالات النجف والموصل وكربلاء .. ان النصر ات
انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
ان اشراقة شمس الاتقياء والشرفاء والمحبين  لابد ان  تطل قريبا لتضيء الجباه والعقول والوديان
فتحية لابي اوس الذي اثلج قلوب كل العراقيين الشرفاء

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٢٨ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٥ / أذار / ٢٠٠٩ م