ان وقفة الشرف المسؤولة التي وقفها اتحاد الادباء والكتاب العرب في رفضه لجوقة المطبلين للاحتلال واصراره على عدم شرعية المتعاونين مع جيوش الغزو ودعمه لتجمع الادباء والكتاب المناهضين للاحتلال انما هي تعبير عن وطنية ونزاهة هذا الاتحاد العربي الاصيل وتجسيد لمبادىء الامة في رفضها وادانتها لكل اشكال الاستعمار والاحتلال والعدوان

واكد الأمين العام للأدباء والكتاب العرب محمد سلماوي دعوته الموجهة إلى تجمع الأدباء والكتاب العراقيين المناهضين للاحتلال قائلاً:

ونحن إذ نرحب بتجمعكم الوطني المناهض للاحتلال الأميركي لأرض العراق الحر، فإننا نتطلع إلى مزيد من التعاون الخلاق من أجل نصرة الكتاب والأدباء العراقيين الذين يعيشون محنة الاحتلال

وأعرب سلماوي في دعوته عن سعادته بمشاركة التجمع في الندوة الثقافية التي صاحبت اجتماع المكتب الدائم في دمشق , وقال إن المكتب أصدر بإجماع أصواته قراراً بالترحيب بتجمع الأدباء والكتاب العراقيين المناهضين للاحتلال ومشاركته في جميع نشاطات الأدباء والكتاب العرب.

لقد بدأ ( تجمع الادباء والكتاب والمناهضين للاحتلال) بالتوسع ليشمل معظم الكتاب والادباء الوطنيين  الذين في الداخل والذين اضطرتهم ظروف الاحتلال واجراءات جلاوزته الى الرحيل عن الوطن حتى بات المنظمة الثقافية الادبية الراسخة التي ينتظم فيها المئات من ابرز واهم شعراء وادباء العراق وكتابه . ويمارس التجمع اليوم العديد من الانشطة الثقافية في دمشق وعمان والقاهرة التي تفضح ممارسات المطبلين للاحتلالين الامريكي والايراني للعراق

هذا ومعروف أن تجمع الأدباء والكتاب العراقيين كان قد انبثقت تشكيلته من صفوة من مثقفي العراق ويتخذ من دمشق حالياً مقراً له ويتولى الدكتور فاضل الربيعي رئاسة التجمع .

ان مؤوسسي هذا التجمع الوطني الرائد الذي استطاع ان يلم شتات الادباء المخلصين لوطنهم وشعبهم يدعون كل المخلصين من المبدعين العراقيين الى التواصل مع نضال المقاومة العراقية الباسلة  المعبرة الحقيقية عن ارادة العراقيين جميعا ودعمها من خلال الكلمة الحرة تجسيدا لمقولة ان للقلم والبندقية فوهة واحدة اما الطامسين في وحل الاحتلال والذل و( روزخونية ) الاحزاب الطائفية التي تستظل بخيمة الاحتلال فانهم لن يحصدوا غير العار .