تعليق على كتاب المجرم بول بريمر (عام قضيته في تدمير العراق )

 

 

شبكة المنصور

كـــامــل مـــراد

رغم افتقاد الكتاب ومؤلفه للموضوعية والصدقية في سرد الوقائع ومجريات الامور لما جرى في العراق بعد الاحتلال الامريكي المشؤوم، فأن المؤلف مجرم الحرب (بول بريمر) فشل في تقديم سيناريو محبك  لعمله، فهو لا يصلح حتى لاستيديوهات هوليوود،، السفاح بريمر فشل في تغطية  جريمته ضد شعب ودولة العراق فلم يستطع اخفاء حقده وكرهه لقيادته  السياسية ولكوادره العلمية والفنية والعسكرية الوطنية ، فقصر مهمته على تدمير كل ماهو مشرق في دولة العراق الى حد التصفية الجسدية والاغتيال السياسي.. واوقف  كل المشاريع والمعامل المنتجة وشرد الملايين .. وحل كل كيانات الدولة المدنية والعسكرية،، بهدف صنع دولة و خلق شعب على مزاجه ومقاساته وعلى قياسات رئيس عصابته المجرم بوش وحلف المتصهينيين او من يسمون انفسهم (المحافظين الجدد).

 

على مدى 14 فصلا ب496 صفحة  حاول مجرم الحرب بريمر  تبرير افعاله الشنيعة مع شعب العراق لتمريرمشروعه الفاشل في اختلاق دولة حتى وان ادى ذلك الى قتل شعب بكامله وتمزيق نسيجه الاجتماعي وسرقة ارثه التأريخي.

 

بريمر هذا الكلب العقور جمع كل الوحشية والقسوة والرغبة بالقتل والانتقام من شعب العراق وقيادته الوطنية لانها تعاملت معه واسياده في البيت الابيض بمستوى ندي ولم تتنازل عن حقوقها السيادية واستقلالها الحقيقي.. جائنا المجرم بريمر وهو يحمل مخططا معدا مسبقا لتفتيت العراق بمساعدة حفنة من الخونة العراقيين الطائفيين والانفصاليين السفلة .. ممن ارتضوا  لانفسهم الخيانة والخنوع لاوامر سيدهم بريمر.

 

ومع ادراكي لكل المزاعم والاكاذيب  التي لم تنجح في اخفاء الحقد والتجني والاصرار على ايذاء شعب العراق وتقسيم البلاد  التي تضمنتها مذكرات المجرم بريمر ومعاركه الدون كيشوتيه مع طواحينه الفارغة  ،الا انني وجدت من المفيد استعراض بعض مقتطفات مما ورد فيه لكشف ما ارتكبه هذا المجرم من جرائم لن تزول اثارها ونتائجها المدمرة على استقرار ووحدة وتقدم العراق لسنوات قادمة .

 

البعض مما ورد مع تعليق مختصر :

 

- كعادة كل مسؤول امريكي يسعى لتحقيق كسب مادي سريع ، ولقطع الطريق على اية انتقادات او ادانات واتهامات قد تساق ضده بعد انكشاف الحقائق ، فقد اسرع بريمر بكتابة مذكراته بعد اقل من سنة ونصف من تركه موقعه ( وصل في 12.5.2003 وغادر في 28.6.2004 ) مما يعكس قلق هذا السافل من حجم جريمته النكراء بحق العراق وشعبه.

 

- وصفته الصحف الامريكية ب( نائب الملك الامريكي) في العراق ، على غرار (نائب الملك البريطاني) في المستعمرات البريطانية..

 

-والمذكور لم يكن الا (ضابط مخابرات) منسب للعمل في وزارة الخارجية الامريكية (رغما عن كل مايقال عن احترافه للدبلوماسية وسيكشف التاريخ ذلك يوما ) ، وحضى بمنصب (سفير متجول  لمكافحة الارهاب)،.

 

- وكان معاونه الاول مالكوم مكمانوي وهو منسب كصاحبه وهو من كان وراء عملية تغيير النظام في دولة هاييتي.. ولم يمهله الله عزوجل ،فقد توفي بمرض السرطان عام 2004.

 

- اعلن تقسيما طائفيا للعراق منذ اللحظة الاولاى لوصوله بقوله ( ان 60% شيعة و20% اكراد و19% سنه و1% اقليات) .نسب كاذبة هدفها  تقسيم العراق بشكل لالبس فيه.

 

- ونقول  لبريمر لماذا لايتم تقسيم الولايات المتحدة الامريكية الى اعراق او طوائف والتعامل معها على هذا الاساس فهناك البيض (من مختلف العالم) وهناك السود الافارقة ، وهناك الاصول الاسبانية فضلا عن الاسيويين والعرب ، كما هناك البروتستانت والانجيليين والكاثوليك والمسلمين والبوذيين واخيرا ممن لادين لهم الذين يطالبون برفع كلمة (بالله نثق )من على العملة الامريكية ويرفضون قراءة النشيد الوطني في المدارس او تدريس مادة الدين فيها ، اليس الاجدر تقسيم امريكا سياسيا واجتماعيا وعرقيا ودينيا  اولى من غيرها من الدول؟

 

- وصفه الكاذب للسعادة التي تطغي على عائلته والروابط الوثيقة التي تجمعهم ..

 

- في الوقت الذي كان يقضي ايامه المرعوبة في العراق المقاوم مع حفنة من العواهر الاوكرانيات ، فهذا السافل يريد ان يوصل الينا صورة رجل العائلة الملتزم ، ومن يعيش في امريكا يلمس يوميا تفكك عوائلهم والخيانات المتبادلة بين الازواج ، ولم يخرج هذا المجرم وزوجته (فرانسي ) عن هذه القاعدة.

 

- بتعيين بريمرمبعوثا رئاسيا و مديرا لسلطة الائتلاف مفوض بكل الاعمال التنقيذية والتشريعية والقضائية بموجب الامر الرئاسي الصادر عن مجرم الحرب بوش في   9.5.2003   اصبح الشخص الاول الذي يتحمل كامل المسؤولية القانونية عما جرى ويجري للعراق منذ ذلك التأريخ وحتى الان ، ولاتسقط حقوق الشعب العراقي عن جرائمه التخريبية بتقادم الزمن .

 

- يقول (لم تكن لدى القوات الامريكية اوامر لوقف عمليات النهب) ص22.

 

- الا انه يناقض نفسه فيقول (تمت حماية وزارة النفط لانها تحوي سجلات النفط العراقي وهو ميراث الشعب العراقي)..

 

- لكنه نسى متحف العراق الذي يضم التراث الانساني وهوية الشعب العراقي الذي نهب تحت اعين وابصار الغزاة

 

- يقول ( صراع الادارات والمناصب مع سلفه جاي غارنر كان واضحا ولم ارغب بعكسه في مرحلة استلامي لمهامي.. الا انني اكدت للجميع انا المسؤول وليس غارنر) ص60

 

- غير مهم لهؤلاء السفلة غزو العراق واحتلاله وتشريد شعبه ، لكن المهم هو من سيقود عملية تقسيم العراق وتدميره والحصول على المكاسب المادية ولقب البطولة والشجاعة الذي سيسبغه عليه سيده مجرم الحرب بوش .

 

- ينتقد الهندسة المعمارية للقصر الجمهوري ويرجعه الى الرئيس الشهيد صدام حسين ..رغم انه في موضع اخر  يقول ان القصر بني في العهد الملكي وما اسماه (غمرة التفاخر السوقي)..

 

- ونقول له .. هل البيت الابيض افضل وهو الذي يقع على بعد شارع واحد من شارعي 15 و14 للدعارة والفساد في عاصمته واشنطن.!! ام نسي التعديلات التي يجريها كل رئيس على البيت الابيض  التي تواجه  بالسخرية والانتقاد من خلفه  والامريكيين انفسهم.

 

- يورد كلمة (متطوعين) للفريق العامل معه

 

- وهو تلاعب مفضوح بالكلمات ، فالكل يتقاضى رواتب خيالية ومضاعفة باعتبارهم يعملون في منطقة خطر من الدرجة 1 والمال هو معبود الامريكان الاول، والكل يتذكر ان المجندة المتهمة بفضيحة تعذيب العراقيين في سجن ابي غريب قالت انها جاءت للعراق من اجل جمع المال بما يكفي لاكمال دراستها الجامعية ،كما نتذكر رفض العديد من موظفي الخارجية الامريكية العمل في العراق حتى اضطروا لاصدار اوامر اجبارية تلزمهم بالعمل او ترك الخارجية .

 

- يقول (اهداني ابني حذاءا عسكريا وكتب عليه اذهب واركل به البعض في العراق) ..

 

- هذا هو تفكير ابن المجرم بريمر ،، ونقول( من شبه اباه فما ظلم).

 

- اعتماده التطبيق الفعلي لسياسة التأليب الطائفي ،فيقول( الضباط السنه يضطهدون جنودهم الشيعة )

 

- ونسي هذا المجرم ان جيش العراق بجنوده وضباطه دافعوا عن العراق ضد العدوان الايراني الذي رفع لافتة الطائفية ، وتم هزم ايران وملاليها.

 

- ( حكم السنه العراق منذ الحكم العثماني وحتى الحكم البعثي)، وقفز المجرم على فترة الاحتلال البريطاني كلها.

 

ويقول ( ان الشيعة في العراق عانوا منذ مدة طويلة من الانظمة الظالمة والمستبدة  ويجب ان يتوقف هذا التأريخ الفضيع) ص307

ويقول للعميل حسين الصدر في الكاظمية ( لقد عانيتم .. وعليكم ان تتذكروا  دروس عام 1920 ، لقد انتظر الشيعة اكثر من 80 عاما .. فرد علي الصدر( لقد انتظرنا قرونا ياسعادة السفير).

تحريض طائفي بحت ورد طائفي اشد.. هذه كانت مهمة المجرم بريمر.

 

وصفه للعملاء الصغار

 

- احمد الجلبي –( كسب ثروته من اعمال تجارية تحوم حولها الشبهات)، وهل هناك ابلغ من ذلك الاتهام.

 

- قال مساعدي للجلبي (اذا لم يعجبك اجراءنا الامني فارجع الى بيتك)ص132

 

- اياد علاوي – ( عمل علاوي عن قرب مع اجهزة استخبارات غربية وعربية).. وعمل مع ديفيد غوميرت مساعدي للشؤون العسكرية على وضع اسس وزارة الدفاع والمخابرات ولجنة الامن القومي.

 

- اقترح البريطانيون ضم الحزب الشيوعي (وقلت علينا ان نجد شخصا تخلى عن الافكار الشيوعية الخاطئة) والتقيت محمد عزيز الذي لم يتعلم شيئا عن سقوط الحزب الشيوعي ..و يعتقد ان برجنيف مازال يحكم.. ثم التقيت حميد موسى الذي يؤمن بالحاجة الى تنشيط القطاع الخاص).

 

- يا بشرى ماركس ولينيين فقد نجح امين حزبهم في العراق بأمتحان الراسمالية وتم قبوله للصعود الى القطار الامريكي ، وتذكرة الصعود كانت مقدمة من المخابرات البريطانية لكون المتعوس بريطاني الجنسية وفضل العيش قرب قبر ماركس تيمنا به؟؟

 

- مليشيلت البرزاني والطالباني تقاتلتا بينهما في نزاعات كردية- كردية ، لكنهما قدما دعما للقوات الامريكية اثناء الغزو.

 

وقال لي مسعود البرزاني (اني اكره بغداد)ص123

 

- ابراهيم الاشيقر (الجعفري) ممثل ولايعرف متى يتوقف عن الكلام غير المترابط.

 

ويقول (كان الحكيم الاكثر اشتراطا للعمل تنفيذا لرغبة ايرانية واضحة)  

 

ويقول (كان بحر العلوم مثل كاهن يسوعي بزي قزم سحري)

 

رعد زهير القادري --(بريطاني من اصل عراقي) قدم عونا لنا كونه خبيريالعراق وعمل مستشارا خاصا للسفير البريطاني الذي كان الحاكم المدني المناوب لي).ص204

 

هاشم الشبلي ( كان محط اعجابي)  وذكر لي (صدام  رشا النظام القضائي... واذا نجحنا فستسقط الانظمة العربية في المنطقة).

 

ويقول عن ( المقبورة عقيلة الهاشمي عضوة مجلس الحكم  .. ابلغت بالحادثة وانا مع بوش ، وقلت له انها تركت خلفها اولادها وعائلتها ، مما احزن بوش كثيرا وصلى عليها).

وهذا كذب فهي لم تكن متزوجة.

 

ويقول (عن المقبور عز الدين سليم مسؤول حزب الدعوة انه من الشخصيات المؤثرة والمسؤوله ).

 

 زياد القطان- حرامي عميل

 

منذر فتفت – مستشار للرياضة- عميل لبناني 

 

-  سعيد حقي طبيب امريكي من اصل عراقي

 

- عرفان صديق،(من الخارجية البريطانية)

 

 

- فرقد القزويني- مجرم طائفي اخر، شقيقه امريكي الجنسية يعيش في مشيغان ويعمل مستشارا شيعيا في لجنة الاديان التابعة للبيت الابيض.

-            

 

- عماد ضياء  امريكي من اصل عراقي . رئيس المجلس العراقي لاعادة الاعمار والانماء الذي شكل اواخر عام 2002 في اطار الخطط الذي وضعتها ادارة بوش لاحتلال العراق.

- لعب اخطر دور في التنسيق بين المحتل والخسيس سيستاني .

 

-  يقول بريمر(كان العراق يتمتع بنظام صحي رائع (وهذا خلال فترة الحكم الوطني) ..قبل ان يبدد البعثيون وصدام الثروة النفطية للبلاد..) ويتناسى  المجرم بريمر مرة اخرى الحصار الذي فرضته دولته المجرمة ومن معها على العراق.

 

- ( امر صدام دبلوماسييه وقادة حزبه بدراسة كتاب كفاحي لادولف هتلر ) .حسب بريمر ص25.

 

- لاحاجة بنا للتعليق على هذه الكذبة الفاضحة.

 

-اسماء لن ينساها شعب العراق :

 

بات كندي – نائب عضو العصابة الاخر (جون نغروبونتي) وتلميذه النجيب في اختراع نظرية (فرق الموت في السلفادور)، التي نقلها الاثنان الى العراق ونفذها بريمر.

ديفيد غوميرت – مساعد للشؤون العسكرية.

 

ابلغني بوش (ان الاجتثاث سينفذ حتى وان كان على حساب الكفاءات الادارية)، وقد وصفت صحيفة النييورك تايمز القرار بأنه (امر رئاسي فاشي).

 

ايها البعثيون لاتنسوا هذه المجرمة!!!!

 

 

ميغ اوسوليفان

 – التي اعدت مشروع (اجتثاث البعث) سيء الصيت..وكانت وراء استهداف البعثيين.

نشأت في مدينة لنكستون في ولاية ماسشوتس.. حصلت على البكلوريوس عام 1991 من جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة،، والماجستير والدكتوراه حول الحرب الاهلية في سيريلانكا من جامعة اوكسفورد..

 - مواليد 13-9-1969 ..

 ابتدأت عملها مساعدة للسناتور باتريك موينهان. 

 - ثم معهد بروكنكز الشهير في واشنطن.

- ثم مركز التخطيط السياسي بالخارجية الامريكية ، وهي التي كانت وراء فكرة (المقاطعة الذكية) ضد العراق التي تبناها كولن باول.

- عملت مساعدة لمستشار الامن القومي لشؤون العراق وافغانستان

 

- كان لها الدور الكبير في كتابة  قانون الدوله الاداري ومايسمى دستور العراق بعد الاحتلال مع اليهودي نوح فيلدمان.

- كان لها الدور الرئيسي في اختيار ( اعضاء مجلس الحكم، الحكومة المؤقتة،وتوزيع المناصب بين العملاء)

- قال عنها (لاري دايوند) من جامعة ستانفورد الشهيرة (انها كانت العامل المركزي في فشب سياستنا في العراق). 

 - في 13-5-2007 عينت مجددا مساعده للمندوب الامريكي السامي في العراق.

- استقالت في 15-7-2007

 

- تدرس حاليا في جامعة هارفرد.

 

- الامريكي رومان مارتينيز -

 

- من اصل كوبي ، يحمل شهادة الدكتوراه .

 

- عمل في مكتب مستشار الامن القومي مع المذكورة اوسولبفان  وشاركها في وضع الصياغات والاسس لاعادة تشكيل العراق على الشكل الذي عليه الان من تقسيم طائفي وعرقي وتناحر وتدمير.

 

- في مذكرة لبريمر من رامسفيلد يقول الاخير(سنحارب بقوة اركان نظام صدام الذين قاتلوا قواتنا اثناء المعركة).

 

- شدد د واصر دغلاس فيث وكيل وزير الدفاع على( اجتثاث البعث) ص56

 

- والتر سلوكومب مستشار امن الاحتلال ، كان من اولى المهمات هي (حظر حزب البعث) وهو القرار الذي اصدره تومي فرانكس قائد قوات الغزو في 16-4-2003

 

-  (كان اهتمامنا منصبا على المستويات الاربعة العليا لعضوية حزب البعث التي استثناها الامر من الحياة العامة).

 

-  ورغم كل هذا الحقد فاز مرشحوا حزب البعث في انتخابات جامعة بغداد، وانتخب الرفيق الشهيد الدكتور محمد الراوي رئيسا لها ، رغم انف بوش وبريمر وفرانكس!!!

 

-  وعلق بريمرعلى ذلك (علينا التحرك بسرعة لتغيير الانطباع بأن الائتلاف اطاح بصدام لكي يسلم السلطة الى الصف الثاني من البعثيين)ص59.

 

-  وقد صدق بريمر وعده وتم اغتيال الشهيد محمد الراوي بعد ذلك بقليل ؟ وهل هناك دليل اقوى عن من اصدر امر الاغتيال غير المجرم بريمر؟؟

 

- (شاهدت بعض من المقابر الجماعية وهي لعناصر تمردت على صدام عام 1991 واستولت على المدن  وقاموا بأعدام  المسؤولين البعثيين).

 

- وهذا اعتراف لايرقى له الشك عما فعلته عصابات الغوغاء( عملاء طهران ) من قتل  للمواطنين ومسؤولي الدولة.

 

 

-  استكثر بريمر على النظام الوطني ان لديه جيش من 450 الف جندي، ولكنه عمل على تشكيل ما يسمى بقوات الامن (الشرطة الطائفية) بعدد 600 الف  و(الجيش الطائفي) ليصل الى 400 الف.

 

-  الطالباني قال لي (ان حل الجيش العراقي كان افضل قرار اتخذته)ص78

 

- (وعدت الحكيم ان يكون قائد اول وحدة عسكرية شيعي، وقد اوفيت بذلك)

 

- (كانت وزراة الصناعة في عهد البعثيين تجبر مؤسساتها الصناعية على شراء القطن من المزارعين في شمالي العراق بأسعار عالية دعما للمزارعين مما يسبب خسائر للمصانع تتحملها الدولة ).

 

-  ( لكي يحافظ صدام على ابقاء المزارعين من الشيعة في مزارعهم كان يعمد الى تقديم البذور والاسمدة والمبيدات بربع قيمتها الحقيقية) ص 90 وفي كلتا الحالتين هذا هو المطلوب في ظل نظام اقتصادي اشتراكي.

ويناقض بريمر نفسه فيقول (عمدت الى رفع سعر طن الشعير الى 105 دولارات لارضاء نفس المزارعين الشيعة )

 

ونقول له  الا يوجد نظام دعم المزارعين الامريكان عن طريق البنوك وبكفالة الحكومة المركزية الامريكية؟ الا يتذكر هذا المجرم ان القرض الزراعي الامريكي للعراق في الثمانينات كان بكفالة حكومة ريغان، فماذا يسمى هذا؟؟

 

- ولانحتاج لتحليل معمق فالمجرم بريمر راسمالي يرى في اتباعنا للنظام الاشتراكي والمختلط جريمة لاتغتفر ، لكن ماذا يقول الان عن تأميم دولته العظمى للمؤسسات المالية وتعويضها للشركات الصناعية الفاشلة بمليارات الدولارات...!!!؟؟؟؟

 

اما عن الطاقة فلم يستطع لابوش ولابريمر ولا اوباما ان يصلا بالطاقه الكهربائية المنتجة لمستواها الثابت والمقنن في عهد النظام الوطني وهو 4250 ميغاوات رغم 6 سنوات من الاحتلال والهيمنة الامريكية.

 

اما انتاج النفط وتطوير الحقول  فقد بقي على حاله رغم هجمة سراق ومتعطشوا الشركات الغربية ، ولم تصل النسب لاكثر من نسب الانتاج في العهد الوطني الا بقليل في اواخر عام 2008 ،اذا ماخذنا بنظر الاعتبار الاستيرادات الخرافية للمشاقات النفطية التي كانت تنتج من قبل مهندسي وعمال الصناعة النفطية الوطنية في ظل عهد البعث .

 

استعنت باللاعب احمد راضي لتنشيط العمل الرياضي ، وقد ذكر لي ( ان عدي كان يعذب فريق كرة القدم .. وانه اجبر على ركل كرة من الاسمنت لمدة 15 ساعة عقابا على خسارتنا لمباراة)ص155

 

لاتعليق.. الا لماذا لم تتحطم عظام قدم اللاعب راضي؟؟ نعم انه الان عضو مجلس الدواب !!! وان كان ما نقله بريمر عنه  كذب فما على الراضي الا تكذيبه وهو جزء من الامانة التاريخية!!!!

 

يقول (كنت اقترح على مجلس الحكم واعد لهم البيانات ليعلنوها.. لكي نثبت ان العراقيون يقودون بلدهم)ص161

 

ويقول ( لقد افسد علينا مراسل البي بي سي فرحة الاعلان عن مجلس الحكم عندما سأل (ان المجلس هو صنيعة الامريكان ولايتمتع يأي سلطة وعديم الفائدة في الجوهر... الامر الذي ادى الى نشوب مشادة بينه وبين الطالباني).

 

- يقول (ان القضية الوحيدة التي حلت بسرعة في مجلس الحكم هي تحديد رواتب اعضائه 50 الف دولار بالسنة لكل واحد).

 

المقاومة .. ودور البعث فيها

 

- اقر منذ اليوم الاول لوصوله بوجود المقاومة ( كنا نطير على علو منخفض لتفادي نيران المقاومة)

وهذا ابلغ رد للناعقين  بمصطلح ( السقوط) فبغداد لم تسقط ولكنها محتلة وتقاوم الاحتلال حتى يومنا هذا.

 

وفي ص96 يقول (مصدر المقاومة هم البعثيون المتعصبون وفدائيو صدام والمخابرات)  وربما ايران.

 

عثرنا على وثيقة سرية للمخابرات العراقية تطلب فيها (في حالة غزو العراق احرقوا الوثائق .... والعمل بأستراتيجية مقاومة منظمة وتشكيل خلايا تدريب مقاتلين وقناصة وكمائن مسلحة) ص156

 

في 14 نموز 2003 قال الجنرال جون ابي زيد(المتمردون البعثيون وفرق الحرس الجمهوري يزيدون من نشاطهم).

ويقول في رسالة لزوجته ( الفشل في تعاملنا مع تمرد مقتدى سيعطي اشارة الى التمرد البعثي الافضل تنظيما والجهاديين بأنه يمكن لهم هزيمتنا).

 

ويقول (وانا بالطائرة العسكرية ، كان بأمكاني سماع انين وصراخ الجنود الاميركان الجرحى والمصابين) ص276 ،280،281،282  وعندها ادركت ان جنرالاتنا على حق بشأن استبدال قواتنا بقوات عراقية حتى لو كانت بأمرة ضباط بعثيين).

 

وقلت لمدير محطة المخابرات الامريكية في العراق (ان من يقتل جنودنا هم البعثيين والارهابيين الاسلاميين وليس اسلحة الدمار الشامل التي تبحثون عنها).

ويعود ليؤكد ( المتمردون في ديالى ليسوا من العشائر  بل انهم عناصر سابقة في المخابرات وقوى الامن والقوات المسلحة)ص363

 

ويقول(بدأت القذائف تسقط على مقر قيادتي)ص187،

ويقول( قنابل المقاومة المتساقطة توقضني من نومي لنسرع بأتجاه الملاجيء)ص208

 

 

ويقول(  اعترضت المخابرات البريطانية على ملاحقة مقتدى الصدر).

طبعا لانه عميلهم ؟؟!!

 

ويقول ( احتجزت الالاف من دون تهم .. واعترض علي ذلك باول)ص172

 

ويقول( لاتوجد حدود للدوائر الانتخابية او حتى قانون انتخاب)ص212

وفي هذا كذب كبير فقد اجريت عدة ممارسات انتخابية  في العهد الوطني وفقا  لتقسيم الحدود الادارية للمحافضات والاقضية والنواحي، واستنادا لسجلات  الاحصاءات السكانية الصحيحة المعتمدة ، وليس احصاءات حكومات الاحتلال التي ادخلت الالاف من اصول غير عراقية(فارسية ،كردية) بالتعاون مع ملالي طهران.

ويقول (كنت مصمما على عدم التنازل عن السيطرة على الامور وعدم منح السيادة للعراقيين).

 

وعن دور الفارسي الصفوي (سيستاني) يقول

 (لقد تبادلت معه رسائل منتظمة .. وعبر لي عن امتنانه الشخصي لكل ما فعلته امريكا من اجل الشيعة ). وكان الوسيط  بيننا منعا لاحراج سستاني ، عماد ضياء، الذي قال لي نقلا عن السستاني (ان اية الله معجب بك ويحترمك وهو يقدر فرصة  العمل معك من اجل مستقبل العراق .. وهو ملتزم بالعمل مع الاحتلال).

 

-  (لقد شجع القادة الشيعة بمن فيهم السستاني اعوانهم على التعاون مع الاحتلال) ص75

 

 

ويقول في 2-10-2003 قدم ديفيد كي تقريره عن مزاعم اسلحة الدمار الشامل وجاء فيه  (ان المؤكد ان صدام حسين لم يكن يمتلك اسلحة دمار شامل.. وشكل هذا فاجعة  لرامسفيلد الذي احتاج ان يظهر ان الاحتلال يحقق تقدما سريعا ) وهذا  اكيد مقابل انكشاف كذبة اسلحة الدمار الشامل التي روج لها احمد الجلبي .

 

وفي الفصل 8

يقول الجنرال جون ابي زيد ( عارضت حل الجيش العراقي).. لكن( والتر سلو كومب ) وبناء على اوامر رامسفيلد امر يحل الجيش.

 

وفي الفصل 9

ولتراكم الفشل المتلاحق لعمله وتنامي المفاومة، يصور هذا المجرم وقوع الرئيس الشهيد في الاسر على انه خاتمة الانتصارات ، ونسي ان في ذلك الفرح المصطنع الذي صبغ به فصله يعطي الدلالة على حجم الخوف من قائد العراق وتأكيدا على قيادته رحمه الله للمقاومة العراقية .. كما عكس ذلك فشله  في توظيف اسر القائد لاحباط معنويات المقاومة .

 

ويقول ( تقوم قوات البشمركه الكردية على اجبار العرب  على مغادرة بيوتهم ومزارعهم  وحتى الاكشاك في الشوارع .. واقاموا حكومة ظل تختطف العرب حتى المتعاونين معنا).

ونقول له هذا هو التطهير العرقي بعينه الذي تقيمون الدنيا ولاتقعدوها بشأنه .. وتجرون محاكمات غير شرعية لقادة العراق وتصدرون احكاما بأعدامهم بذريعة التطهير العرقي!!!

 

وفي الفصل 10 

يتحدث فيه بكل فخر عن ما يسمى (قانون ادارة الدولة الانتقالي) الذي وضع اسس تقسيم العراق وفقا للمحاصصات الطائفية والعرقية البغيضة ، في اطار من التفاهمات والتسويات المخجلة بين عملاء الاحتلال واساليب الدس وانتهاز الفرص بين هذه الحفنة العفنة من الانذال، وما يثير الانتباه الى الدور الذي لعبه المنحرف عدنان الباجهجي في اتمام تلك الصفقات التي تسببت بتقسيم العراق ، والثناء والمديح الذي اسبغه عليه سيده المجرم بريمر.

 

بعد الفشل والتعثر لجأت امريكا الى استغلال الامم المتحدة  لشرعنة اجريمة احتلالها للعراق ، واستغلال ممثلها (الاخضر الابراهيمي) لتمرير مشروعها في العراق والاستمرار بتقسيمه.

 

اما جريمة ابي غريب فلم تأخذ اكثر من نصف صفحة او بضعة اسطر من  كتاب هذا المجرمن وهي الجريمة التي هزت مشاعر العالم وضمير الانسانية .ص354 التي قال عنها  الجبان ( باول ) ( لقد تأكلت سمعتنا الوطنية).

 

في الفصل 11

يستمر في استعراض بطولات وانجازات وهمية ومعارك مع طواحين الهواء كما هي معارك دون كيشوت الا ان هذا الاخير كان نبيلا وشريفا مثل ما صورته القصه.

 

ويقول - استمرار المشاكل مع الجلبي تفاقمت مع صدور تصريح الاخير لصحيفة صنداي تلغراف البريطانية التي جاء فيها(نحن لم نقدم معلومات استخبارية مزيفة عن اسلحة الدمار الشامل .. اننا ابطال الخطأ وكنا ناجحين تماما ، فهاهم الاميركيون في بغداد .. وما قيل قبل ذلك غير مهم ..ان ادارة بوش تبحث عن كبش فداء ونحن على استعداد لمواجهة بوش اذا اراد).. وهذا ما أغضب بوش وطلب مني نبذ الجلبي وعدم التعامل معه-.ص366

 

ولذلك ( فقد صعد الجلبي حملته على البعثيين والتوسع في سياسة الاجتثاث لتشمل الالاف من المعلمين ..واصر  على حرمانهم حتى من حقوقهم المدنية).

 

في الفصل 13

المقاومة مستمرة يل ومتصاعدة ص443

وقال لي بوش( نريد رئيسا لايطلب منا الرحيل بعد يوم من نقل السيادة لهم)ص451

(تصاعد ظواهر الاختلاس والنهب والسرقات وسوء ادارة الاموال ومنها ، 750 مليون دولار لتشكيل ما يسمى مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ، 100 مليون دولار للتقريب بين المجتمعات الاثنية في كركوك )ص454.

 

وحول ادعائه  بالنجاح الذي حققه ، نورد ما قاله بريمر على ص480

 

 لزيارة صديقي حسين الصدر في الكاظمية تالف موكبي من:

- 17  عربة همر على طول الطريق اضافة الى سياراتي وحمايتي ذات الدفع الرباعي،

 -3   مروحيات تابعة لشركة بلاك ووتر فوق الموكب.

، -  عدد من مروحيات الاباشي،

- بضع طائرات ف 16 لتوفير غطاء جوي .!!!!!!

نقول له اي نجاح وامن حققته يامجرم!!

 

في ختام الكتاب  وفي وصف لعملية هروبه من العراق والتكتم على موعد المغادرة  ،يقول:

 

-23 حزيران قصف على المنطقة الخضراء وهجمات في الشمال والجنوب وبغداد.

- 25حزيران قصفت المنطقة الخضراء.. وركضت حافي القدميين الى الملجأ.

- 26 حزيران قصفت المنطقة الخضراء ..ولجوء اخر الى الملجأ.

 

الاعتراف الاخير        ورد في ص492 في رسالة لزوجته التي جاء فيها:

 

(اعترف بخيبة املي لاننا لم نكن قادرين على ايجاد مناخ امن فقد اثبت المتمردون انهم افضل تنظيما واصعب على الاختراق مما كنا نتوقع)..

 وبعد ان حطت طائرتي في مطار عسكري في عمان اتصلت بزوجتي وقلت لها (انا في  امان وحر ..) ؟؟؟!!!!!! 

 

ان العصابة المارقة بزعامة المجرم (بوش الصغير ،شيني ، رامسفيلد ، غارنر ، بريمر  ، زاده  ، كروكر ،جرينستوك ، اوسوليفان  ، مارتينيز ، كاربنتر ، بيرل ، وولفووتز ، فيث ، كريستول ،كيسنجر ، مكين ، ليبرمان وغينغشر(والاف غيرهم) وبلير ، جاك سترو برلسكوني،هارولد ، ازنار ، هافل .. وغيرهم  من ال الانبطاح بالكويت ، بندر ، حسني و ملالي طهران ايتام المقبور خميني وعملاؤه بالعراق بزعامة الخسيس سستاني )..

 اسماء على اجيالنا العراقية والعربية ان لاتنساهم ولاتنسى ادوارهم  بتدمير العراق ،بل  وتحفر ذلك في ضمائرها وقلوبها مازالت على قيد الحياة حتى نأخذ بثأر العراق  من هؤلاء الاوغاد بالقوة او بالقانون اوبأي وسيلة متاحة.

 

كبارنا سيقاتلون وصغارنا لن ينسون .

 

ولنبقى كلنا نعمل وندعم  جهد رجال مقاومتنا الباسلة بكل اطيافها وفي المقدمة منها مجاهدوا جبهة الجهاد والتحرير والقيادة العامة للقوات المسلحة العراقية الباسلة حتى تحقيق النصر بتحرر العراق واستقلاله.

 

الرحمة لشهداء العراق، ويتقدمهم الرئيس الشهيد صدام حسين

 

وما النصر الا من عند الله.     

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاحد / ١١ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٨ / أذار / ٢٠٠٩ م