البعث.. أسم ورجال

 

 

شبكة المنصور

ليث يوسف

في هذه الأيام  الخوالد الذكرى , التي تأتي علينا العراقيين وعلى عراقنا الغالي ونستذكر فيها صفحة ناصعة من تاريخ العراق الحديث و الحديث جدا نقف وقفة أجلال وأكبار الى رجال قد ضحوا بأنفسهم  وبأغلى ما يملكون من اجل العراق أرضا وشعبا وتاريخا ويسطرون اروع الملاحم البطولية من ست سنوات مضت وستبقى حتى آخر مرتزق امريكي ومن معهم من ذيول الخسة والسمسره في ميدان العمالة والعهر .

 

نستذكر رجال المقاومة البطلة الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي وهم يكتبون بأحرف من ذهب وتطرزها قطرات دمهم المتساقط دفاعا عن عراقنا العظيم وكأنها أطر من ماس تحيط بأنتصاراتهم المتوالية على الاعداء والتي وضعتهم قاب قوسين او ادنى من النصر الناجز القريب بعون الله .

 

حين نستذكر هذه الوقفات البطولية نستذكر معها  أروع بطولة لم تشهدها الأنسانية  لا بتاريخها القديم ولا الحديث  وهي وقفة رجل الشدائد ورجل المهمات  سيف بتار خافوه بحياته ويخافونه بأ ستشهاده  وقفة شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله  وقد نسى نفسه والدنيا وما فيها وحتى عائلته من أجل العراق ونطق بأسم العراق والحزب  ونطق الشهادتين  ونال الحسنيين  النصر والشهادة

 

اطلق بصوت زلزلت القاعة التي اعدت كي يهين من فيها من رموز العمالة حين قال ما يسمى بالمدعي العام ال فرعون ( يبدو انه لا يعلم ان حزب البعث محضور ) أجابه الشهيد البطل ( اني شريد منك هاي انت تكولها , الحزب كان محظور من سوه  ثورة تموز , وهسة الحزب هو الي يقاتل ) .

 

نعم أول رصاصة اطلق في سماء المقاومة البطلة كانت من رجال الحزب الصادقيين الامينين  المرابطين على دينهم وعهدهم  ولم يخلفوا العهد ولا تنصلوا من الوعد وهم مؤمنين بالله ومرابطين على مبادئهم ويبقون كما عهدهم  العراق والشهيد القائد وما خيبوا الظنون  .

 

هؤلاء هم البعثيون الحقيقيون لم تثلمهم المصائب ولا تلويهم المتاعب ولايلهيهم  المال ولا الجاه لأن مال وجاههم وعزوتهم وثروتهم هي ( العراق الواحد الموحد العربي المحرر الصامد ) . نعم هؤلاء هم العراقيين الابطال  الواقفين موقف واحد من شتى صنوف المقاومة المغوارة , مقبلين غير مدبرين , صابرين محتسبين , وينتظرون احدى الحسنيين النصر او الشهادة باذن الله .

 

توالت المؤامرات على الحزب من أواسط القرن الماضي وما تزال من  من أجل اجهاض اي مشروع  نهضوي وعربي ووحدوي لكن أخطر هجمة  تعرض لها الحزب هي منذ عام 1991 ولحد الآن  لكن الآن تتعدد صور المؤامرة بأشكال مختلفة  وآخرها ( أطلاق المصالحة الكاذبة المزعومة من قبل حكومة الاحتلال ) وبرزت اصوات تنهق بأسم أشرف منهم بالكثير وهو اسم حزب البعث العربي الأشتراكي , تارة تسمع بمجموعة تطلق على نفسها ( لجنة التنسيق بين البعثين والمستقلين المناهظة للاحتلال ) وتارة بأسم  شخوص لا شرعية لها وتاريخهم معروف ويتشبثون يمين ويسار من اجل كسب صوت واحد الى صفهم ويحبطون بالفشل الذريع  والخزي ينادون ويتصايحون ولا يمثلون الا انفسهم وغايات نفوسهم السوداء المريضة  مثل ( عبدالخالق شاهر وغيره ). ويتساقطون مثل ورق الشجر بالخريف ومصيرها المزبلة والحرق , لماذا هذه الصيحات هل هي من اجل العراق وأستقراره , كلا بل هي من اجل غاية شيطانية بنفوس المتآمرين الحاقدين على العراق ارضا وشعبا وليحتفظوا بالكراسي المتهاوية وعروشهم المتساقطة تحت ضربات المقاومة البطلة , ويعرفون ان ساعتهم قد دنت وحلمهم بات بالزوال ويصحون على جزاء افعالهم الجبانة .

 

نحمد الله أن شعبنا مازال بالف خير وما ينجر امام عويل المسميات من شخوص  وهي عرائس معلقة بخيوط ويحركون بها كما اشتهى المحتل . لكن المؤامرة كبيرة وكبيرة وعلينا كشعب ان ننتبه من الحركات والتحركات المشبوهة لعناصر دخيلة وقد بصقهم العراق من امد بعيد ولا ينجرون الى الهوى بل الى منطق العقل وان لا يسقط او يتساقط  ومن يثبت بالساحة يفوز فوزا عظيم .

 

هاهو الحزب بجبهته العريضة الجبهة والوطنية والقومية والاسلامية ومن انظم تحت لوائها  وبقيادته المؤمنة القيادة العليا للجهاد والتحرير ومن التحق تحت رايتها ويلتحق الكثير من فصائل المقاومة اليها  , سائرين تحت راية الحزب من نصر الى نصر بضربات مبرحة الى العدو واعوانه , وسيبقى أسم حزب البعث العربي الأشتراكي وبقيادته الحكيمة الشرعية بقيادة شيخ المجاهدين الرفيق عزة ابراهيم الدوري رمحا ردينيا يمزق صدور الاعداء .

 

الله اكبر . . عاش حزبنا العظيم وقيادته البطلة

الله اكبر .. والنصر للعراق العظيم

الله أكبر . . والمجد لشهدائنا الابرار وفي عليين

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت / ٠٨ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٤ / نـيســان / ٢٠٠٩ م