تناقلت الانباء زيارة هاشمي
رف سنجاني الرئيس الايراني
السابق لايران ايام حربها
العدوانية على العراق في عقد
الثمانينات من القرن الماضي
والذي يعد المسؤول الاول عن
كل التضحيات الجسام التي
دفعها العراقيون وهم يذودون
عن حياض الوطن من الغزو
المجوسي الفارسي فقد رفض هذا
اللئيم كل المبادرات
والوساطات لدفع ايران على
القبول بوقف اطلاق النار
فكانت هناك جهودا مكثفة من
المنظمات والشخصيات الدولية
منها لجنة المساعي الحميدة
ولجنة النوايا الحسنة ووساطة
الرئيس الباكستاني ضياء الحق
عندما اوقف العراق اطلاق
النار من جانب واحد الا انها
باءت جميعها بالفشل ولن يرعوي
حكام طهران الى نداء الحق الا
مرغمين بعد ان حقق جيشكم
الباسل ذو التاريخ المجيد
جيش العراق العظيم جيش
فلسطين / 1948 وجيش حزيران /
1967 وجيش تشرين / 1973 وجيش
القادسية المجيدة / 1980
---1988 وجيش ام المعارك
الخالدة وجيش المقاومة
الوطنية العراقية الباسلة
التي ارغمت امريكا على
انسحابها من العراق حقق اروع
الانتصارات على من اراد ان
يستحوذ على عراقكم ويجعله
بلدا تابعا ذليلا لايران
الطامعة التوسعية ، ان زيارة
رف سنجاني اليوم الى العراق
جاءت لتبارك للامريكان
احتلالهم وللطيف الطائفي
الحاكم دعم ايران اللامحدود
من اجل فرض هيمنتها عليكم ،
فأخرجوا يا ابناء العراق
وقولوا لهذا القاتل ان ارواح
شهدائنا والشعب العراقي
العظيم يرفض زيارتكم وليت
بيننا وبينكم جبل من نار ليكف
الشعب العراقي عن اذاكم
وتدخلكم وقتلكم لابنائه وسرقة
ثرواته فانتم اصحاب مطامع في
الامة وتريدون بسط نفوذكم
وسيطرتكم على كل ارض العرب
فالعراق مهدد من قبلكم
والخليج مهدد ايضا وبالامس
تقولون ان البحرين هي
المحافظة الرابعة عشرة لايران
، ارفعوا ايديكم عنا يا حكام
طهران فقد بلغ السيل الزبى ،
وان ماحصل في العراق على
ايديكم وبرضا ومباركة قوات
الاحتلال هو العار الابدي في
جباهكم فأنتم والمحتلون
تتحملون كامل المسؤولية امام
الله والتاريخ والقانون
الدولي .
|