المركز الإعلامي للثورة العراقية المسلحة يرد على تخر صات نوري كامل رئيس حكومة الاحتلال

 

 

شبكة المنصور

المركز الإعلامي للثورة العراقية المسلحة

رد الناطق المخول للمركز الإعلامي للثورة العراقية المسلحة على ما جاء به المالكي عند حضوره المؤتمر التأسيسي لقبيلة بني وائل حول ماسماها بالمصالحة الوطنية بما يلي :


بين فترة وأخرى يخرج علينا رئيس حكومة الاحتلال الرابعة نوري كامل ليقول أن المصالحة الوطنية سائرة بالاتجاهات الصحيحة وانه يدعو أعضاء النظام السابق بالعودة إلى العراق واعتبر العودة شرطا واجبا عليهم لغرض إنجاز المصالحة على الطريقة التي يناور بها ويسوقها للرأي العام العربي والدولي على انه حريص على المصالحة . إن المركز الإعلامي للثورة العراقية المسلحة في الوقت الذي يعتبر هذه الدعوة هي جزء من التخرصات والتخبطات التي يقوم بها المالكي لتثبيت سلطته المهزوزة والمرفوضة من قبل  أبناء الشعب فانه يود أن يوضح لأبناء شعبنا والعالم ما يلي :


1 – إن الشعب العراقي وعلى مدى ست سنوات من عمر الاحتلال دفع الكثير من التضحيات الجسام سواء بالقتل العشوائي الطائفي أو التعرض على المدن الآمنة واستخدام الأسلحة المحرمة لقتل الأبرياء بالفسفور الأبيض واليورانيوم المنضب  أو بعمليات التغييب والتهجير التي زادت على خمسة ملايين ناهيك من الانتهاكات للأعراض والمقدسات وفضائح السجون السرية والعلنية التي فاقت حد التصور في أبو غريب وبوكا والمطار وبغداد وجميع المحافظات


2 – إن حكام العراق الجدد  المرتبطين  جملة وتفصيلا بأمريكا وإيران قد استغلوا وجودهم لغرض السرقة والنهب للمال العام ولم يستطيعوا حجب هذه الممارسات عن اانظار أبناء شعبنا والعالم حتى وصل العراق إلى أن يحتل ثاني مرتبة بدول الفساد المالي والإداري فاستحوذوا على كل شيء فيه واحتكروها لمصلحة أحزابهم الطائفية .


3 – إن التصرفات والأعمال التي قام بها المحتلون وحكوماتهم التي أنشاها المحتل من خلال قتلهم الأبرياء وسرقة ثروات البلاد وارتكابهم جرائم حرب وابادة بشرية وهذا ما حصل في الفلوجة وتلعفر والنجف وديالى وبغداد والقادسية والبصرة والموصل وواسط وميسان يعتبر ذلك كافيا لأدانتهم وتقديمهم إلى محاكم عادلة لينالوا جزاؤهم العادل إلا أن ذلك لم يحصل واخذوا يعملون جاهدين على ترقيع عمليتهم السياسية وإخراجها وتسويقها للعراقيين والعرب والعالم وبدعم أمريكي مباشر على إنها عملية قانونية من خلال انتخابات جرت سواء على مستوى النواب أو مجلس المحافظات وهم يعرفون على وجه الدقة بطلان احتلالهم وعمليتهم السياسية الجوفاء وإنهم مسئولون أمام الله والقانون الدولي عن كل ما ارتكبوه بحق الشعب فاحذوا يبحثون عن كل الوسائل والسبل التي من خلالها يسوقون ما قاموا به من باطل ويسبغون على وجودهم كحكام شرعيين للعراق . لكن هذا لن ينطل على شعب العراق وعلى العالم المتحضر ولابد أن يأتي اليوم وهو قريب بأذن الله الذي يقفون به إمام إرادة الشعب ليحاكموا عن كل الانتهاكات التي مارسوها خلافا للشرعية الدولية والقانون الدولي وان شعب العراق والعالم يعرف ويعلم علم اليقين إن حادثة الدجيل التي حوكم بها رئيس العراق الشرعي صدام حسين رحمه اله كانت باطلة ، لأنه رئيس دولة تعرض له نفر يرتبطون بإيران والعراق في حالة حرب معها وأحيلوا إلى القضاء وجرت لهم محاكمة عادلة ومع هذا أصر الاحتلال وعملائه على إعدام الرئيس صدام فكيف ينجو هؤلاء من حكم الشعب على جرائم يعرفها ألقاصي والداني وليست بحاجة إلى دليل أو برهان .

 

4 – إن على أبناء شعبنا والعالم أن يعرف حقيقة لا غبار عليها وهي إن في العراق فئتان الاولى هي الاحتلال الأمريكي الإيراني الصهيوني وقد تخندق معه مجموعة الأحزاب الطائفية وكل من باع نفسه للأجنبي فأصبح أداة بيده في قتل أبناء شعبه وسرقة أمواله أما الفئة الثانية فهي المقاومة الوطنية العراقية بجميع أطيافها السياسية والعسكرية ويقف مع هذه الفئة كل أبناء شعب العراق إلا القلة القليلة التي باعت نفسها للأجنبي وهو معروفين من قبل أبناء الشعب وقواه الوطنية والدليل على ذلك هي نتائج الانتخابات ف 55 بالمائة من الناخبين قاطعوها والباقي  أعطى صوته للأحزاب العلمانية التي كان يعتقد إنها أفضل بكثير ممن باعوا العراق في أسواق المزاد العلني . ولهذا فالمالكي عندما يعلن بين الحين والأخر انه يريد المصالحة الوطنية فهو يعرف حجم الهزيمة التي مني بها هو وائتلافه فمع من يريد أن يتصالح المالكي ؟ يتصالح مع نفسه عندما يدعو له حفنة من المطبلين لسياسته لكي يقول لقد انحزنا مشروعا للمصالحة .


5 – لقد حان الوقت لفضح النوايا الخبيثة للمالكي وللاحتلال الذي قدم العراق هدية له ولإيران وذلك بتفنيد جميع الادعاءات الباطلة للحكومة وان الفخاخ التي يقوم بنصبها للوطنيين العراقيين سوف لن تنطل عليهم فمرة يدعو الضباط ومرة أعضاء النظام السابق وان هذه الأساليب سوف لن تنفع وأنها ستزيد أبناء العراق  الغيارى ومقاومتهم الوطنية الباسلة إصرارا على مواصلة المقاومة والتمسك بها طريق لتحرير العراق وإفشال المشروع الأمريكي وأدواته .


6 – إن المركز الإعلامي للثورة العراقية المسلحة يقول للمالكي ولحكومته وللاحتلال ورموزه أنكم واهمون في قيام عراق مستقر بوجودكم فلا استقرار إلا برحيلكم من ارض العراق الطاهرة وان دعواتكم الفضفاضة لن تزيدنا إلا تمسكا بخيار المقاومة وان طروحات المالكي في ما يسميه بالمصالحة ما هو إلا هراء ووهم وسوف لن يجد أذنا  صاغية له بين صفوف أبناء شعبنا وقواتنا المسلحة البطلة وقواه الوطنية الجسورة وان حقوق العراق وشعبه لن تضيع طال الزمن أم قصر وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .                          

 

  الناطق المخول
للمركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة
٠٧ / أذار / ٢٠٠٩ م

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ١٣ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٠ / أذار / ٢٠٠٩ م