يوما بعد اخر تتكشف خطط ونوايا واهداف الاحتلال وحكومته العميلة فمرة بحكومة الوحدة الوطنية ظاهرا وهي في الاساس حكومة الطوائف والاعراق التي تؤسس لتقسيم المجتمع العراقي طائفيا وعرقيا ومرة بالانتخابات المزورة لصالح الاحزاب الطائفية وتمرير وتزوير دستورا يعبر عن منهج الحكام الجدد ورغبة المحتل الاجنبي في ترسيخها بين صفوف الشعب كي تبقى الفتنة مشتعلة على مر العصور والدهور ومرة اخرى بالمصالحة الوطنية التي لاتعني غير تصالح الفرقاء الجدد مع بعضهم حول انجاز مشروعهم التقسيمي للعراق وكيفية الايغال في تصفية الوطنيين والشرفاء العراقيين ونهب ثروات البلد وتقسيم المصالح والمنافع بينهم وكيفية الحفاظ عليها ثم بالصحوات التي قدمت للمحتل الخدمة الجليلة التي يبحث عنها واخيرا مجالس الاسناد ودعوة الضباط للعودة الى صفوف الجيش العراقي وهي دعوة باطلة ومضللة لأن الاساس فيها هو القضاء على هؤلاء الرجال الذين يشكلون راس الرمح في مقاومة المحتل ومناهضة حكومته ، فيا ابناء شعبنا الصابر المكافح الرافض للاحتلال ولعمليته السياسية المشوهة لا تنطل عليكم الاعيب الحكومة ومحاولاتها لجركم الى المشاركة في برامجها  المعدة لخدمة الاجنبي واطالة أمد وجوده  ،

وان ما تقوم به من عمليات انفاق كبيرة للمال  توظف لها ملايين الدولارات هو لاسكاتكم او محاولة شراء الذمم لمن لاذمة له لكنكم  والله لاكبر من هؤلاء الذين باعوا انفسهم للاجنبي الطامع لأنكم ابناء العراق الغيارى ، ابناء علي والحسين والفاروق ، ابناء القيم والفضيلة ومكارم الاخلاق ، ابناء حضارة العالم الاولى عندما انبثقت في البصرة وذي قار وبابل ونينوى والحضر فالحذر الحذر من هذه الاساليب الرخيصة واعلموا ان الموقف الشريف العالي محفوظ لأهله ورجاله ولقد قطعتم وقطعت مقاومتكم الوطنية المسلحة الشوط الكبير ولم تبقى الا ايام معدودات لنصركم المؤزر العزوم الذي يشفي صدوركم وصدور من وقف معكم وانتم تكرون على الاعداء من اجل ان تحرروا العراق وتطردوا المحتل وما ذاك على الله ببعيد والله اكبر وعاشت ثورتكم ثورة الشعب والجيش الثورة العراقية المسلحة .