بلبل فرنســـــــــــــا وحمـــــــار جحـــــــا

 

 

شبكة المنصور

المقاتل أبو جعفر الطيار - مسؤول الهيئة الإعلامية لجيش المعتز بالله

ساركوزي في لقاءه مع الطالباني اختصر الشهد العراقي بكلمتين لا ثالث لهما (المصالحة و الديمقراطية) أي حاجة البلد إلى الديمقراطيين وليس إلى (الديمقراطية)لان هذا المصطلح الذي ظلم على أيدي هؤلاء المجرمين في العراق موجود يفهمه الديمقراطيون فقط ويصعب على هؤلاء فهم ما يعنيه ساركوزي وأولهم حمار جحا (الطالباني) فالأول أكد على المنهج الحقيقي العملي الذي يجري في أوربا والعالم اجمع وصولاً إلى موريتانيا

 

وحمار جحا ذهب منبهراً بالمهزلة الني حدثت في العراق وهي (الانطي _خابات ) وليست الانتخابات

 

فهل يستطيع هذا الحمار فهم ما ذهب أليه ساركوزي وهل فهم أو استطاع احد افهامه ولو باللغة التي يعرفها مالذي جرى في العراق ومن حضرالى الانتخابات   ونسبة الذين شاركوا فيها    وكيف صوتوا  والى من؟  ليستطيع هذا الحمار الجلوس مع البشر وأخرهم ساركوزي حفاظاً على ماء الوجه أمام العالم .

 

واليك يا سيد الاليزيه اكتب ولا أتعامل مع طويل الإذن هذا.

 

العراق بلد الديمقراطية منذ ألاف السنين وأرجو منك العودة فوراً إلى متحف اللوفر في باريس ان كنت لاتصدق لتجد على مسلتنا التي عندكم تشريعات أبونا الأول حمو رابي .

 

و بالثورة التي قادها نبينا الكريم محمد (ص) بحمل رسالة السماء  بواكير ها كان تحرير الانسان والقضاء على الرق والعبودية .

 

وقد صرخ سيدنا عمر ((رض)) يوما بوجه احد ولاته ((متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم احراراً)) وأرجو ان تقرأ ذلك ايضاً .

واليك من الأخر ما سمعته من حمار جحا(( أنطي خاباتنا)) سيدي فهي مهزلة ضحك بها القائمون عليها على أنفسهم وليس على شعب العراق و ا شرافه ورجاله الوطنيين أولوا الباس الشديد وحراس الثغور ورمح الله في أرضه.

 

فقد قاطعها العراقيون 70% لان من الصعب أي يجدوا في ظل الاحتلال وسلطته المتمثلة بالهالكي متنفـــــساً للديمقراطية وفي سجون  السلطة ومعتقلات قوات الاحتلال  من كل بيت  عراقي معتقل وسجينة مغتصبة ومغيب ناهيك عن الفساد والرشوة وتخريب الوطن وبيعه بالمزاد  وتهجير للعلماء وتهجين للثقافة والتحضر وهدم للدين وطمس لهوية العراق وتقطيع أوصاله تمهيدا لتجزئته .

 

وجواب  الذين شاركوا السلطة مهزلة الانتخابات ولسان حالهم يقـول(هل يصلح العطار ماافسد الدهر؟) ليكون حضورهم إليها انطلاقا من مبدأ ((ان بعض الشر أهون ))  .

 

فمليارات الدولارات المستوردة التي صرفت تقابلها بالعدد صور ويافطات ولافتات وملئت البطون حتى تهدلت كروشاً عندها تذكر اللاعبون الكبار  بعد شبعهم..... الجياع ونزلوا إلى الشارع بالعطايا والهدايا والوعود الفارغة فحصدوا 30% ممن شاركهم هذه اللعبة وهذه نتيجة طبيعية لانك لو اخذت عينه عشوائية من المجتمع الفرنسي على هذه الصورة تستطيع تحقيق هذه النسبة مع كلمةً لطيفة من الفرنسيين مقابل ذلك (( مرسي )) .

 

هذه إذن هي صورة ( أعطي خاباتنا )  التي انبهر بها اللاعبون وان أرغمتني ان افصل لك النسبة قد تثير حمارنا أو رئيس وزراءه وآلاخرين وهي بعيدة كل البعد عما جئت به أ ليهم  لانك يا سيدي تسمع لو  ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي فلا أ ت هؤلاء كثيرة لا للمصالحة ... لا للديمقراطية ... لا لوحدة العراق ... لا للعلم والإبداع ... لا للإخلاص والنزاهة لا لخروج المحتل ... لا للخروج عن ولاية قم  وانك تعرف ياسيدي ان فاقد الشئ لا يعطيه فـــــــــهل يصلح العطار ماافسد الدهر؟

 
 

المقــــاتــــل
أبـــو جعفــــر الطيـــــار
مســــؤول الهيئـــة الإعـــلاميـــة لجيــــش المعتــــز بالله

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٦ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠١ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م