العراق بالنسبة للأمين العام لأنظمة الدول العربية مجرد دار استراحة يأتي أليه كلما دعت الحاجة ألى النفاق السياسي أو الهروب من ساحة الإحداث العربية الساخنة أو التلاعب بأوراق المنطقة عبثاً سعياً وراء الماء في الرمضاء  . وحال وصول الضيف المصري الذي لايمثل إلا نفسه عزف له السلام الخاص به على اسطوانة مشروخة وهي (( المصالحة الوطنية )) التي يفرغ منها عمرو موسى حال صعوده الطائرة عائداً إلى بلده مصر ليسجل لمودعيه نشاط رسمياً مباركاً يحاول زرعه أو تدجينه مع النظام العربي الرسمي و شبيه الشئ منجذب إليه ذلك هو النظام العراقي الذي يشكل الفرس 90% من طاقمه ناهيك عن كونه مع بقية مكوناته ومجلس نوابه (( نظام لسلطة الاحتلال الأمريكية ))  والسؤال الذي يطرح نفسه على الأمين العام للجامعة وهو يسجل انبهاره في العراق . مــــــــا الذي أبهرك بعد أربع سنوات هل هـــــو

1_ أرقام ا لخارجين من السجون أم الداخلين إ ليها.

2_أرقام المفرج عنهن من النساء العراقيات المجاهدات أم القابعات في سجون السلطة .

3_  أرقام الإحداث الذين ينامون ظلماً في المعتقلات أم الذين مكنهم النظام بإ يجاد فرصة عمل.

4_هل أبهرتك خرسانات وجدران الاحتلال  أم أنها مشاهدات طبيعية لمقامك الكريم لأنك ترى فلسطين وشعبها من شاشة التلفاز ومن خلال مكتبك الفاره فقط .

5_ هل انبهرت بالأعمار أم بأرقام المليارات من الدولارات المهربة والتي يسرقها الخونة والعملاء أركان النظام

كل يوم .

6_هل اطلعت على معانات وضيم الشعب العراقي وحاجته إلى الماء والكهرباء والأمن والأمان  من ظلم وإرهاب الأمريكان والفرس وسلطتهم المتمثلة بالمالكي أم انبهرت بالذين هم إمامك داخل القصر الجمهوري وقد تغير ملبسهم واتكيت الزيارة والموقع وأبهة السلطة والمسؤول بعد إن كانوا كلاباً ضالة متسولة تقـتات على قمامة الخيانة والعمالة خارج العراق .

7- هل انبهرت بالتطور الحاصل في البلد في ظل حراب المحتلين أم بالانحطاط وتدهور وفساد السلطة الإدارية والرشوة والسرقة ونهب المال العام وفساد التعليم والصحة والخدمات وانهيار الدولة المذبوحة على يد الاحتلال .

8_ما الذي أبهرك يا سيادة الأمين العام أرقام الملايين من المفصولين والمبعدين عن وظائفهم من الجيش العراقي البطل وقوات الأمن والحرس الجمهوري ومناضلوا البعث والمخابرات والاستخبارات أم  أرقام الميليشيات المدربة في إيران والتي تمسك  بوزارة ا لداخلية .

ما الذي أبهرك تنافس تجار السياسة وزيف الانتخابات التي جرت مؤخراً وتوزيع أرقامها أمريكيا على المحافظات أم صدقت بالمفسدين أنها كانت أرقام حقيقـية فهم حدثوك بما لايعقل.

لانريد أن نثقل عليك ونعكر صفو استراحتك يا سيادة الأمين العام . ارجع إلى مكانك وابلغ أركان نظامك العربي وبلا انبهار أن يعودوا إلى رشدهم فهم وراء ضياع العراق وثورة العراق وأهل العراق ورجال العراق خصوصاً الصراصير حكام الكويت وأمراء البترول وابلغهم أيضا رسالة شعب العراق ففي الزيارة المقبلة لـــك سوف لن تجد هؤلاء عندها سيكون انبهارك حقيقيا وسيكون لنا معك ومعهم حديث ؟