|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
ليطلع ابناء الشعب العراقي |
||||
|
||||
شبكة المنصور |
||||
محمد عبد الحسين / النجف الاشرف |
||||
منذ 9/ نيسان 2003 المشؤوم والعراق تقوده ما فيات من السراق المحترفين والمحتلسن وعلى شكل عصابات في كل مفاصل دولة الاحتلال وحسب نظام المحصاصه الطائفيه ومن اخطر المافيات الحكوميه مافيات سرقة الاثار العراقيه منذ 203 والعراق يتعرض الى سرقه مبرمجه وبمباركة المحتلين الذين نصبوا السراق وقطاع الطرق والسماسره القذرين حكاما في رقعة المنطقه الخضراء لتنفيذ اهداف المجتل في تدمير العراق ارضا وشعبا وتاريخ وحضاره ومن يتصور غير ذالك فهو غبي او ينال حصته من السحت الحرام تنصيب السراق والخونه الهدف منه بيع العراق بالمزاد العلني وعحبي على الذين يظهرون على قنوات فضائيه ويتحدثون عن سرقات في العراق؟ هل هناك اصلا دوله اسمها العراق ؟
فصول الجريمه الامريكيه في العراق كانت تهدف الى تدمير الانسان العراقي الذي علم الدنيا الكتابه والقوانين وبدأ الفصل الاول من جريمة العصر سرقة ارثه الحضاري عندما قامت قوات الاحتلال بفتح ابواب لمتحف الوطني العراقي ليدخل اليه عتاة المجرمين الذين سرقوا دوائر الدوله ولصوص الاثار المحترفين وعلىمرأى ومسمع الدبابات الامريكيه المتواجده في المكان لحماية السراق وهذا الفعل الاجرامي يشكل وصمة عار في جبين امريكا التي تدعي انها دوله حضاريه فهي من شاركت في اكبر سرقة اثار في التاريخ المعاصر وبحسب تقارير اختصاصيه فأن هناك ما يقارب170 الف قطعه اثريه قد فقدت من بينها 15 الف قطعه مسجله ضمن مقتنيات المتحف الوطني منها ما يشكل ارشيف البشريه على الاطلاق والفصل الثاني من فصول الجريمه الامريكيه تنفيذ صفحة قتل العقل العراقي بأستهداف كبار العلماء على مختلف اختصاصاتهم العلميه وكبار النمفكرين والاطباء والمهنسين وقادة الجيش قتلوا على يد ميليشيات االعصابات الفارسيه والمجرمين من مجاميع احمد الجلبي والاطلاعات الايرانيه والموساد الاسرائيلي وبما ان نزيف الدم العراقي لازال مستمرا فأن نزيف سرقة ارث العراق لازال مستمرا على يد مافيات حكوميه مجرمه استخدمت اغطيه ثقافيه لتهريب الاثار والوثائق التي تمتد لالاف السنين ومن اخطر هذه المافيات مافية وزارة الثقافه يقودها اللص وكيل الوزاره ( جابر الجابر) الذي استطاع ومن خلال بعض اللصوص المحترفين ان يجري عملية نبش بالمكائن للمواقع الاثريه في عموم العراق لاستخراج الاثار المطموره في هذه المواقع وتهريبها الى تل ابيب من خلال خط يبدأ من تونس وينتهي بتل ابيب ومن اجل الاشراف على سلامة وصول الاثار المهربه الى تل ابيب يقيم وكيل الوزاره في العاصمه التونسيه لتمرير صفقة بيع الاثار من مخطوطات ووثائق غايه في الاهميه وتقدر بملايين الدولارات وقد نشب صراع بين اللص جابر الجابر والمدراء العامين والاتروشي من خلال تبادل الاتهمات فيما بيتهم لغرض اقتسام الاموال الوكيل اللص يقلل من اهمية هذه الاثار ويعدها ويعدها من متعلقات اليهود السابقه وهذه المخوطات تتعلق بالسبي البابلي لليهود وتاريخهم في العراق وهناك خط مافيوي اخر يشرف عليه المجرم القاتل الايراني عبد الحسين عبطان وعائلةوعصابة ال الحكيم وضعت هذه العصابه يدها على على وثائق غايه في الاهميه تتعلق بحقبه تاريخيه تمتد لالاف السنين خصوصا ما يتصل بالحضاره الاسلاميه وعاصمة الخلافه العباسيه في بغداد هربت الى ايران ومعروضه في متاحف ايران وقسم منها معروض للبيع في الاسواق الايرانيه ولازال مافيا عبد الحسين عبطان مستمره في نهب الاثار ومقايضتها بالحشيش الايراني والترياك.
( يا رئيس الوزراء ) !!؟ يامن تدعي اهتمامك بأسترجاع الاثار المسروقه توقف عن عملية الاسترجاع في الوقت الحاضر فهناك ما هو اخطر تقوم به مافيات حكوميه تستخدم الاليات الثقيله لاستخراج الاثار وهي بالنتيجه ليست سرقه فقط وانما عمليات هدم للمواقع الاثاريه وتدمير وبالتالي القضاء على وجود المعالم الحضاريه التي قامت على ارض العراق وعموم المدن ( بطلنه من العنب نريد سلتنه ) |
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||