الذكرى السادسة للعدوان على العراق الصامد

 

 

شبكة المنصور

ام عراقية / من العراق المحتل
مرت علينا الذكرى السادسة لبدء العدوان الامريكي الصهيوني الصفوي على العراق يوم19-20 \من اذار 2003 .


ان هذه الذكرى المؤلمة تذكرنا بالدرس الذي لقنه ابطال العراق للمحتل الفاسق درسا لن ينساه ما دامت الحياة مستمرة ، ولم تنفعهم التكنلوجيا الحديثة جدا و القنابل النووية التي اذابت البشر من خيرة قادة الجيش الباسل ، وان استمرار المقاومة الباسلة اوجبت حكومة الاحتلال و من ساندهم باصدار قرار الانسحاب بالرغم من التصريحات المتضاربة بين الارعن بوش ومن خلفه ، فلا المواعيد ولا عديد القوات متفق عليها لحد الان ، وهم لايزالون يتخبطون فيما بينهم .

 
و لكن قوة المقاومة و ما تفعله بهم يوميا اجبرهم على توقيع الاتفاقيه تلو الاخرى المعلنة و غير المعلنة مع عملائهم الخونة الذين نصبوهم على رقابنا ، ولكن هيهات منا الذلة بوجود الشجعان من رجالنا و سيعلمون اي منقلب سينقلبون ، المهمان يهيؤا جوازات عملائهم من الخونة و العملاء الذين يتوسلونهم البقاء و خير مثال الهاشمي الذي ظهر و بدون خجل يتوسلهم البقاء خوفا من حصول اضطرابات تربكهم ،و لا يعلم بانهم كلما اسرعوا بالانسحاب كلما ادى للاستقرار الامني لانه لاخوف ولا وجل للشرفاء الذين ينتظرون ذلك اليوم بفارغ الصبر . اما الخونة فسيبقون بدون غطاء و تتولاهم المقاومة .

 

وما خطاب شيخ المجاهدين في ذكرى تاسيس الجيش العراقي الباسل فهو العلاج الناجع للمحتل و بخلافه فان النهاية محتومة و محسومة لصالح المقاومة الباسلة .
عاش العراق , عاش العراق , عاش العراق,
النصر للعراق العظيم ,
المجد لشهدائنا.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٢٥ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٢ / أذار / ٢٠٠٩ م