البنادق أصدق من الدواء

 

 

شبكة المنصور

ام حذيفة الدليمي

قرأت توا موضوعا وتساءلت ..... ترى كم حبة نحتاج لننسى ما فعلته بنا عصابات أمريكا الذين استقدمهم عملائهم الى أرض العراق ؟

 

وهل ننسى مآسي الحرب اللعينه التي دمروا بها أرضنا وحرثنا  وبنانا التحتيه التي تعبنا عقودا أربعه في بناء عراق جميل كان يزهو برجاله يرأسهم  شهيد الحج الأكبر صدام حسين المجيد رحمة من الله ورضوان عليه
هل لنا أن ننسى ثأرنا  من بني صهيون ومن عملائهم ومن بلاد فارس وعملائهم ؟
والطريف في الأمر أن هناك خطأ مطبعي جاء في الخبر
فلم يكتبوا العرب أون لاين إنما كتبوا الحرب أون لاين
وهذه أول مرة أرى الخطأ يأتي في مكانه صحيحا

 

فوالله الحرب مستمرة بيننا وبينهم حتى نأخذ ثأرنا الذي لن ننساه بمليون ونصف مليون حبه من دوائهم اللعين ..... فما أحلى على قلوبنا هذه الذكريات الأليمه التي لن تنسينا إياها حبوبهم وأدويتهم
إنما ننساها بفضل بنادق ورصاصات فرسان العراق أبطال الدنيا كل الدنيا.... بتحرير كافة أرض العراق من دنس الغزاة والعملاء من زاخو حتى كاظمه

 

قد يحتاجها بوش وحاشيته لينسوا خسائرهم التي مني بها جيشهم في مستنقع العراق العظيم ..... قد يحتاجها العملاء في الزريبة الخضراء لينسوا حجم الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب العراقي.... قد يحتاجها كل فاقدي الضمائر لينسوا سكوتهم عن الحق واشتراكهم بالباطل ضد اخوتهم المجاهدين .... أرى أن بيعها  بل وتوزيعها مجانا في الزريبة الخضراء حيث مرتع كل العملاء وبين شيوخ الصحوات (أهل العكل الزينه) وبين ممثلي المواطين والمواطنين أنفسهم الذين لوثوا إصابعهم مرتين بلون العار البنفسجي لينسوا ما اقترفوه من زور بحق عراقهم وحق أنفسهم.....!

 

اليكم الخبر المزعوم عن حبة تمحو ذكرياتهم الأليمه والخطأ الذي جاء (الحرب أون لاين بدل العرب أون لاين).وليبيعوا منها ما يبيعوافلنا دواؤنا ولهم دواؤهم.... ولنا معهم ثأر لا يمحوه إلا الدم.... والعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم ....والكلب بوش وأعوانه هم البادئون
 
حبة دواء.. تمحي الذكريات المؤلمة!
 
لندن – العرب أونلاين – وكالات: طور علماء حبة يقولون إن باستطاعتها محو الذكريات المؤلمة بعد التعرض لاضطرابات شديدة الوقع على النفس مثل الكوارث أو الحروب وما شابه.


وبحسب صحيفة "دايلي مايل" فإن علماء هولنديين قالوا إنهم استطاعوا محو الذكريات المؤلمة للبعض عن طريق أدوية " بيتا- بلوكرز" "Beta- blocker" التي توصف عادة لمرضى القلب.


وأظهرت تجارب حديثة أجريت على بعض الحيوانات أن هذه الأدوية يمكن أن تؤثر على الطريقة التي يكوّن فيها الدماغ الذكريات وبخاصة المؤلمة منها.


واختبر الدكتور ميركيل كينديت هذه الأدوية على 60 رجلاً وامرأة وذلك بعد تخويفهم بعرض صور عناكب وتعريضهم في الوقت نفسه لصدمات كهربائية خفيفة ثم طلب منهم تذكر تلك الصور لمعرفة طبيعة الربط بينها وبين الشعور بعدم الارتياح، كما سمع هؤلاء أصواتاً كانت تنطلق فجأة لمعرفة تأثرهم بها .


وقال العلماء إن هذه الأدوية منعت الدماغ من استرجاع الذكريات المؤلمة، مشيرين إلى أنه بإمكانها "الأدوية" محو الذكريات السيئة حتى لو مضت سنوات عليها.


إلى ذلك، قال خبراء بريطانيون إنه في حال تأكدت فعالية هذه الأدوية، فإنه قد يكون لها نتائج نفسية مدمرة لأنها قد تمنع الناس من التعلم من أخطائهم.


وفي هذا السياق، قال الدكتور دانيال سوكول وهو محاضر في الأخلاقيات بجامعة لندن إن المسألة ليست ببساطة "إزالة وشم أو ثؤلولة"، مضيفاً إن إزالة الذكريات "سوف يغير هويتنا الشخصية لأن كينونتا مرتبطة بذكرياتنا".

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٢٤ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٩ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م