جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية العراقية

 

 

العـــدد :
التاريخ :  ٣١ / ٠٣ / ٢٠٠٩
 

التداعيات الاخلاقية والدستورية عندما يكذب العميل المالكي
 في مؤتمر قمة الدوحة
...!!!

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية

 
من البديهيات في السياسة العربية ان مؤتمرات القمة العربية تعقد لكي تعالج احتياجات الامه الملحة والالتقاء على تطلعات الجماهير العربية ولو بالحد الادنى .


وبالتأكيد المواضيع التي تطرح على جدول اعمال القمه هي بالضرورة ذات اهميه بالغة بل ومصيرية واولوياتها عاجلة وعلى وفق الضرورة لذا تناقش على مستوى المسؤوليات الدستورية للملوك والرؤساء المجتمعين ، ومن الاهمية بالمكان ان تكون القواسم المشتركة في العمل العربي المشترك هي بمستوى عال من المصداقية والامانه والشفافية والمصارحة والمكاشفة مقترنة بشرف المسؤولية الدستورية والالتزام بالقيم الادبية والاخلاقية للملوك وللرؤساء وهي بالتأكيد الصفات المشتركة لكل الحضور الا بستثناءات نادرة تحدث في الزمن الردىء من حياة الشعب او الامة .


ولكي تصدر القرارات التي تؤسس عليها المعالجات الوطنية والاقليمية والدولية بالقدر الكاف من الموضوعية والدقة وبالمقاييس الانسانية والاخلاقية والدستورية فأن القرارات التي تتخذ في هذه المؤتمرات تعد جزء مهم من شرف القادة وشعوبهم والالتزام بها على صلة كبيرة بتلك المفاهيم والقواعد الدستورية.


ولكن من الغريب ... والغريب جداُ ان يحل علينا في العراق الزمن الرديء الذي جعل بالامس الدجال الطلباني يمتمت بكلماته اللاعربية والاعجمية التي تجعله مسخرة امام المؤتمرين وهو يستعرض الدجل والافتراء دون وازع من حياء او اخلاق ويخفي على زعماء الامة حقيقة ما يعاني منه الشعب العراقي ويجافي عن عمد تلك الحقيقة على ارض الواقع بالكامل .


وفي مؤتمر قمة الدوحة  يقف العميل المالكي (روزخون بغداد) وبكل صلف ووقاحه يعرض اكاذيبه وتفاهة افتراءاته  ويتنكر للحقائق الموجوده على الارض ويقدمها امام القادة العرب بأنها (الصورة الوردية ) ويعبر بذلك (عن الاستقرار الامني وعن المصالحة الوطنية التي قطعت اشواطاً كبيرة ومتقدمة ) وهو يكذب ويكذب امام الملوك والرؤساء بل وامام العالم اجمع دون ادنى حد من الادب والاخلاق وهو يدرك ان اخبار القتال الذي يجري في منطقة الفضل والغزالية ببغداد يوم انعقاد مؤتمر الدوحة وفي الموصل وديالى وبابل في كل يوم ، والقادة العرب يتابعون الاحداث في العراق اول بأول . فهو لايكترث بأنفضاح اكاذيبه ولايحترم (الموقع الدستوري) الذي خوله حضور مؤتمر الدوحه  ...


فأي صفاقة تلك التي يحملها هذا العميل وهو يتحدث بلسان اسياده المحتلين من الامريكان والفرس المجوس ...؟؟؟
فعندما يكون العميل المالكي على هذا القدر من الانحطاط والتفاهة وفقدان اللياقة وتخلي فاضح عن المسؤولية الدستورية وهو يكذب على شعب العراق وعلى الامة والعالم ويفصل الاحداث على وفق رغباته .


فبماذا يكون الرد المناسب على هكذا دجالين منافقين صغار...؟؟؟
عندما تقرر وضع جدول اعمال مؤتمرقمة الدوحة آثر مجلس وزراء الخارجية العرب عدم اعطاء الاسبقية للشأن العراقي  على خلاف مؤتمرات القمة السابقه ... لان الدول العربية بكل مؤوسساتها ادركت حجم الكذب والافتراء وانعدام المصداقية في طروحات ( الوفد العراقي ) في هذا المؤتمر والمؤتمرات السابقة ، والوفد يروم الضحك على الذقون وذر الزماد في العيون واستخدام تقية اسياده المشعوذين لتمرير اهدافهم الخبيثة على المسؤولين والقادة العرب والحصول على الدعم الذي يبتغونه من وراء حضورهم  .


الا ان حكمة رئيس الدورة الحالية للقمة الشيخ حمد بن خليفة وادارة القمة الذين يعرفون ويتابعون اوضاع العراق وموقف القوى السياسية الوطنية التي ترفض العملية السياسية واحترام الثوابت الوطنية لفصائل المقاومة العراقية في الميدان مما جعل  ادارة المؤتمر ترصد كل تلك التخرصات واساليب المكر والمخادعة التي عرضها ( الوفد العراقي ) على لسان العميل المالكي  وهو في حالة شديدة من الارباك والتناقض الذي ظهر سواء في جلسات مجلس وزراء الخارجية العرب اواجتماع القمة ،  لذلك لم يظهر شيء جديد يستحق الاهتمام بالشأن العراقي  في اعلان الدوحة ، ونعكس ذلك بانعدام التفاعل السياسي مع ( الوفد العراقي ) نتيجة السلوك المشين والمرفوض الذي تصرف به العميل المالكي خلال جلسات انعقاد المؤتمر  .


اضافة  لذلك نرى ان اي لقاءات ثنائية ذات اهمية سياسية او اقتصادية لم تعقد مع (الوفد العراقي ) في الدوحة اثناء القمة وعلى اي مستوى لان قناعة القادة العرب هي ان الوفد لم يحضر من اجل ان يلبي تطلعات الشعب العراقي  والامة العربية بل جاء لاغراض واهدف تهم الغرباء الطامعين في العراق وثرواته.


ان رئاسة المؤتمر حفظت واحترمت لياقات التعامل الدبلوماسي مع ( الوفدالعراقي ) رغم الذي عكسوه من تصرفات مستهجنة ، فألمؤتمر كان للمصالحة العربية وجمع الشمل العربي . لكن ما واجه ( الوفد العراقي ) عبر ادارة المؤتمر كان كافياً لكي يضعهم المؤتمر في  حدود حجمهم الطبيعي ويقزم ضجيجهم الاعلامي الفارغ ...


ويشعرهم بالمسعى العربي للالتزام  بمبادىء المصالحة الوطنية العراقية التي اتفق عليها عام 2005 و  2006 في مقر الجامعة العربية .


وتحميلهم مسؤولية تاخرها وفضح معوقاتهم الملتوية ونواياهم الخبيثة لافشالها...
هذا دورهم وذاك حصادهم ...
انتهى المؤتمر... وعاد الوفد بخفي حنين خائباً عاثر الحظ ...
هذا استحقاق العملاء والخونة والدجالين اعداء الشعب والامة وخدم الاجنبي ...

 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة العراقية

بـغــــداد - الـعـــراق

 

 
كيفية طباعة المقال
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٠٥ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠١ / نـيســان / ٢٠٠٩ م