جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية العراقية

 
 
العـــدد :
التاريخ :  ٠٧ / ٠٣ / ٢٠٠٩
 

الوزير شروان الوائلي ( شيخ عشيرة ) اضافة لوظيفته !!!

 

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية

 

في هذا الزمن الرديء تستمر المهازل ويأخذ الدجل مداه ويتسارع الخداع والتضليل للناس في مجتمع اصبحت السلطة فيه ترزخ بالدجالين والمشعوذين والروزخونية ولكن تحت شعار ( الديمقراطية ) و ( التعددية ) و( الفدرالية )و ( المصالحة الوطنية ) .

 

ومن خلال مجريات الاحداث منذ التهيئ لأنتخابات مجالس المحافظات يبدو ان العميل المالكي استهوى لعبة الضحك على الذقون وذر الرماد في العيون على الشعب العراقي في حشد بعضاً من افراد العشائر لتسخيرها لمشروعه الطائفي محاولاً ان يستغل الطائفية الى ابعد ما يمكن وكذلك يستغل العشائرية الى اقصى مدى في مشروعه المسخ الجديد ( المجلس الوطني للعشائر ) .

 

فبعد ان انفضح منهج الطائفية في العراق والعالم وسقطت العمامة والعبائة بل استعاذ الناس بالله منها لما عانوه من مأسي وكوارث وفضائح قل نظيرها في تأريخ الشعوب .

 

نرى ان العميل المالكي يعرج على سلوك اسلوب الترويج العشائري عسى ان يحظى بطوق النجاة فقد استمر يحشد ما يمكن حشده من ( الشيوخ الخدج ) واتباعهم وانفق ما انفق من اموال الدولة والشعب على تلك الجماعات ويسوغها بالطريقة الروزخونية والعميل المالكي مؤهلاً لها بأمتياز فهو استثمرها في انتخابات مجالس المحافظات واليوم استمرء هذا النهج فدشنه مع ( شيخ عشيرة بني وائل ) الجديد شروان الوائلي الذي ظهر علينا في مؤتمر عشيرة بني وائل وهو يتمنطق ( بالاخلاق وبالوطنية والعشائرية ...الخ )    ...

 

نعم عشيرة بني وائل من العشائر العربية الاصيلة ولا نمس اسمها وتأريخها وشيوخها  ووجهائها بسوء ...

ولكن لنا الحق ان نسجل بمرارة عتباً عليها وعلى العشائر الاخرى التي سمحت لبعض الدجالين والمنافقين ان يمثلوها على رؤوس الاشهاد وهم ليس اهلاً لهذا التمثيل الاجتماعي المحترم .

 

ولا بد لنا ان نقدر ان الشيوخ الاصلاء من عشيرة بني وائل مغلوبون اليوم على امرهم ونحن في ذات الوقت نستمح لهم سبعون عذراً على ما هم فيه من موقف حرج امام العشائر العربية الاصيلة .

 

 واليوم نطالب عشائر بني وائل ان يعلنوا رفضهم لمثل هذه التصرفات التي تمس شرف عشيرتهم ووجهائها و ابنائها وان لا يسكتوا على مثل هذه الاساءة التي هي في حقيقتها الغاء لوجود شيوخ العشيرة الاصلاء وهي وسيلة من وسائل  الصعود على الاكتاف من اجل المال السحت والجاه الموشح بالخزي والعار والسقوط في الحضن الايراني  ...

 

ولكي يطلع من لم يطلع على تأريخ هذا ( الشيخ الخدج ) شروان الوائلي الذي استقطبه العميل المالكي منذ عام 2003 ليجعل منه مطية لبلوغ اهدافه الخسيسة ، كما يقول المثل العربي ( شبيه الشيء منجذب اليه ) فقد اثبتت الاحداث ان هؤلاء الدجالين  من منبت واحد في العمالة والنفاق والخداع .

 

ونحن كرابطة لضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية نعرف يقيناً محطات حياة شروان الوئلي واهل ذي قار يعرفون ذلك ويعلمون عنه الشيء الكثير ...

 

ومن لا يدري ما في تلك المحطات فسوف نعطيه نبذة مختصرة عن هذا الشيخ الجديد شروان كامل سبتي احطيط  (الديمقراطي التعددي )  ...

 

عرفناه واحداً من ضباط الجيش العراقي في بداية عقد التسعينات دعيه كونه ضابط كتيبة هندسة ميدان  للمشاركة في حملة اعمار محافظة المثنى التي تشرف انذاك الرفيق علي حسن المجيد بمسؤولية اعمارها بضوء توجيهات السيد الرئيس القائد صدام حسين رحمه الله .

 

ولكن سرعان ما خان الامانة الوظيفية والتكليف الذي انيط به واخذ يسرق ما تيسر له من المواد الانشائية المخصصة للاعمار وتصرف بنفقات حملة الاعمار خلافاً للتعليمات المالية الخاصة بهذا الشأن واختلس ما تمكن من اختلاسه .

 

وعند انتهاء ذلك الواجب تملق وتزلف للسيد ( صلاح لبيب ) لكي يبقى على ملاك مكتب عضو القيادة الرفيق علي حسن المجيد بغية ايجاد مؤطى قدم له وان يكون قريباُ من مركز السيطرة  وابدى استعداده بعد ايام طويلة من التوسل والترجي لدرجة انه كان ( يلبي كل الرغبات الشخصية للضيوف )  حتى انه اصبح رغم رتبته العسكرية ( سفرجي المكتب ) .

 

 وعندما وقع العدوان الامريكي الصهيوني البريطاني على العراق في عام 2003 وانشغال الرفاق المقاتلين في المكتب بالتصدي للعدوان والتواجد في ساحات المنازلة سرق شروان الوائلي المبالغ المخصصة لدعم مستلزمات القتال اثناء الحرب( اي توفير السيولة النقدية عندما تغلق البنوك ابوابها بسبب ذلك) وكان المبلغ المسروق على وفق معلوماتنا مليار دينار عراقي .

 

 وضعت الحرب اوزارها بعد 9 نيسان 2003 ذهب شروان الوائلي الى مضيف شيخ عشيرة آل غزي وهو يدرك تمام الادراك انه محسوب على مكتب عضو القيادة  وربط نفسه على عمود المضيف طالباً الامان والعون من الشيخ كاظم الغزي اي اصبح ( دخيل آل غزي ) ومنح الامان ووافق على ان يعمل خادماً في مضيف كاظم الغزي حتى انه كان يحمل الابريق على ايدي الضيوف ويقدم الشاي والقهوة لهم وارتضى بهذا الحال بأعتباره كان يمارس ذات الدور في مقر عضو القيادة حتى انه كان يحمل عباءة الشيوخ الضيوف ويوصلها الى سياراتهم وهذا الدور لايليق بالاخيار والمحترمين  .

 

وبعد استقراره في مضيف آل غزي واطمئنانه  تبرع بمبلغ 50 مليون دينار لتنظيم اوضاع المضيف من المبلغ  المسروق من مكتب عضو القيادة.

 

وبعد ايام قليلة تعرف على مسؤول مكتب حزب الدعوة في الناصرية وهو من اقارب العميل المالكي واهدى له مبلغ 100 مليون دينار لدعم مكتب حزب الدعوة في المحافظة انذاك وعلى اثر ذلك عين شروان الوائلي عضواً في مجلس محافظة ذي قار وبهذا الاسلوب وصل الى بداية السلم ...

 

كما انه اشترك مع العميل موفق الربيعي في سرقة عدد من محركات الطائرات العراقية ونقلها الى ايران وضبطت على الحدود ولازالت القضية ملعقة حتى اليوم  .

 

بعد كل هذا نقل الى  بغداد وعين وزير للأمن الوطني في حكومة العميل المالكي ليتخذ منه مطية في تنفيذ مأربه واليوم يؤدي دوره المطلوب في العمالة والخيانة والتنازل عن قيم الرجولة وشرف الجندية التي نهل منها ابطال القوات المسلحة العراقية .

 

وهو الذي دبر عملية اغتيال كادر الفضائية الشعبية انذاك وكان دوره منسجماً مع دور المليشيات الطائفية على مختلف انتمائاتها الحزبية والطائفية في تلك المرحلة من تاريخ العراق  ...

فهذا هو شروان كامل سبتي احطيط الوائلي على حقيقته كما عرفناه ...

فكيف يمكن ان يمثل هذا الشخص عشيرة عريقة بتاريخها , اصيلة بأنتمائها العربي الوطني

وهو على هذا المستوى المتدني من الاخلاق وامتهن العمالة والخيانة ...

نعم يمكن له ذلك على وفق منهج العملاء والخونة والدجالين وسيد الروزخونية العميل المالكي .

شعار الرابطةنعم يمكن ان يتولى جوقة ممن هم على شاكلته من المحسوبين على بني وائل !!! اضافة لوظيفتة كوزير !!!

 

 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة العراقية

بـغــــداد - الـعـــراق

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت / ١٠ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٧ / أذار / ٢٠٠٩ م