جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية العراقية

 

 

العـــدد :
التاريخ :  ٢٣ / ٠٣ / ٢٠٠٩
 

الحكومة الطائفية وراء عملية تفريس الجيش

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية

 

لم يعد خافيا على العراقيين المنهج الطائفي لحكومة الاحتلال ذات الاصول الصفوية لتلعب دوراً مريباً  للاخلال بالتوازن الطائفي  والعرقي وتغيير التركيبه السكانية في العراق حاضرا ومستقبلا .

 

فهي تمارس يومياً نوعا جديدا وسلوكاً ملتوياً من البرامج والانشطة السياسية والعسكرية والامنية والاقتصادية والاجتماعية والدينية المؤذية  لبلوغ اهدافها في اضعاف الروح الوطنية والقومية  لابناء الشعب العراقي الواحد لنزع الهوية ليست العربية فحسب بل امتد طموحها ليصل الى ابعد من ذلك في انتزاع الهوية والروح الوطنية العراقية .

 

فهي تخرب في كل مجالات حياة العراقيين  فأعتمدت تخريب النسيج الوطني العراقي لكي تمزق الكيان السياسي والوحدة الوطنية اولاً ومعها القدرات العسكرية والامنية والاقتصادية ثانياً .


فبعد ان استقتل هؤلاء العملاء والخونه للسيطرة على الوزارات الامنية منذ حكومة الاحتلال الثانية ، والسيطرة عليها كليا خلال حكومة الاحتلال الثالثة ايام عهد العميل الجعفري وبطانته الصفوية ففرضت سيطرتها على وزارة الداخلية من خلال دمج مئات الالوف من الايرانيين في مفاصل تلك الوزارة ، واغلقت تشكيلاتها ادارياً وسياسياً  لصالح الاحزاب الطائفية ومليشياتها الوافده من ايران الشر والرذيلة فأصبحت مرتعاً لعناصر فيلق القدس واطلاعات الايرانيتين ( كما نشرنا ذلك على المواقع الوطنية على شبكة الانترنيت )...

 

وامتدت سيطرتها الى مستشارية الامن القومي التي يرأسها العميل موفق الربيعي ، ووزارة الامن الوطني التي يرأسها العميل شروان الوائلي كما اغتصبت تلك الاحزاب لجنة الامن و الدفاع في ما يسمى مجلس النواب لتحكم قبضتهاعلى ادوات السلطة التنفيذية وهناك مشاريع اخرى في هذا الاتجاه وذاك تصب في ذات الاهداف الخبيثة  .

 

واليوم تعرض رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية بعضاً من الوثائق التي تكشف قيام حكومة العميل المالكي بمخطط تفريس الجيش واجهزة الشرطة في العراق .

 

مخططا جديدا آخر من مخططات العملاء واسيادهم الايرانيين الذي يسعون من خلاله الى فرض نوع جديد من السيطرة على تشكيلات الجيش , فبعد ان استنفذ العميل المالكي وسيلته الخبيثه لدمج عشرات الآلاف من عناصر المليشيات الايرانية في وزارة الداخلية التي زاد عددها في حينه على 32000 الف عنصر ( ونشرنا الوثائق المتعلقة بهذا الملف  انذاك على المواقع الوطنية على شبكة الانترنيت )  واصدر العميل المالكي  قرارات دمجها على وفق اهوائه ورغباته التي هي ذات الرغبة لاسياده لتدمير العراق ، ووفر لهذه الجريمة غطاءًً ( قانونيا )...


فهي خطوة عدائية خبيثة لترجيح كفة التوازن العنصري الفارسي والطائفي الصفوي على الوجود العروبي الاسلامي وسيلة لاسباغ منهج وسلوك يؤثر على الآيدلوجية الوطنية العراقية في مفاصل(الجيش الجديد) في( العراق الجديد) ...

 

يبغون من ورائها زراعة من يعادي العروبة و الاسلام بالفطرة والمنهج من اصحاب  النفوس المملوئة بالحقد والضغينة والكراهيه ولايمكن لها ان  تستوي و تتطهر اتجاه العروبة والاسلام على الاطلاق في مفاصل هي على تماس مباشر بمصالح الشعب والوطن  وهي دائما وضعت  نصب اعينها  اجتثاث ابناء العروبة من الوطنيين من مؤسسة الجيش العراقي الوطني  .

 

كل هذا يجري على امل تحقيق الحلم الفارسي القديم الجديد لتحقيق الامبراطورية الفارسية و التوسع للسيطرة على الشعب العراقي الجريح كمدخل في السيطرة على منطقة الخليج العربي   والشرق الاوسط لذلك تسلك القوى الطائفية العميلة كل ما من شأنه تحقيق مخططاتها العدوانية  فهي تعد له اعداداً خطيراً وتستهدف مفاصل محدده على المستوى الاقليمي .


قد اتضح لرابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية  ان حكومة الاحتلال العميلة قد اعدت مركزا لتدريب العناصر الوافدة من ايران بعد ان تهُيء لها (وثائق رسمية التي ينبغي توافرها لدى المتقدمين)  للتعيين على ملاك الجيش الجديد وبعد يجري الاعداد في ( مركز تدريب النعمانية الاقليمي ) واعتمد هذا المركز كونه قريباً من الحدود العراقية الايرانية كما تحصل هذه العناصر على تدريبات محدده في القتل و الاغتيال و التخريب و تدمير البنى التحتيه المتبقية في العراق ،  يجري ذلك تحت اشراف عناصر عراقية طائفية وايرانية بمعزل عن قوات الاحتلال الامريكي .

 

 يتم توزيع الخريجين على تشكيلات (الجيش الجديد) وتحديدا على ملاك الفرقة السادسة التي تغطي نشاطاتها ومسؤلياتها محافظة بغداد ...

 

ومن الجدير بالذكر ان قسما من هؤلاء الوافدين قد حرفوا الوثائق المزورة التي زودوا بها من قبل الاحزاب الطائفية وانفضح امرهم عند التحاقهم في تشكيلات الفرقة السادسة كما وردت الاشارة لذلك في احد الكتب المرفقة ...

 

 ولكن من الغريب  والظريف ان هذه الفرقة لم تجرء على محاسبتهم عن عمليات التزوير او التحريف لوثائقهم بل ابلغتهم بالعودة الى ( مركز النعمانية الاقليمي ) الذي تدربوا فيه على امل ان يعاد تنظيم وثائقهم مجددا ويعادوا للتعيين !!!

 

ومن هذا المخطط علينا ان ندرك حجم الفعل التخريبي  الذي ينفذه اعداء الامة العربية والاسلامية والتعاون بينهم وبين اسيادهم الفرس المجوس للسيطرة على واحدة من اهم واخطر ادوات التغيير في التوازن السكاني والطائفي والعرقي لاضعاف  القوى الوطنية والقومية وتجريدها من مقومات التصدي للهجمة العدوانية ومقاومتها وتجريدها من اهم  مستلزماتها في الدفاع عن شخصيتها وكرامتها وعزتها  .

 

تدل هذه العمليات على نوايا العدو الخبيثة في قضم وتدمير وسائلنا الوطنية في هذا المضمار او ذاك فهو لم يترك سبيلاً مؤثراً الا وسلكه في اضعاف الروح  الوطنية المقاومة للاحتلال بكل صوره وان يضعنا امام الامر الواقع بشتى السبل ...

 

والان على كل القوى الوطنية والقومية والعربية والاسلامية ان تعي هذه المخططات وتعمل على احباطها بكل ما اويت من قوة وعزيمة  قبل ان تاخذ مداها العدواني ...

 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة العراقية

بـغــــداد - الـعـــراق

 

 
كيفية طباعة المقال
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٢٨ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٥ / أذار / ٢٠٠٩ م