ما من احد لايتذكر الحرب التي
فرضتها ايران على عراقنا وشعبنا
في الرابع من ايلول / من العام
//1980-والتي استمرت ثمان سنوات
من الحرب السجال التي راح ضحيتها
الالاف من الشهداء واضعافهم من
الاسرى والجرحى بع ان استنفذ
العراق كافة الاساليب والطرق من
اجل انهاء هذه الحرب الضروس الا
ان ايران كانت تصر على عدم
ايقافها رغم كل المساعي التي بذلت
من اجل ايقافها ولقد توصل
العراقيون في وقتها ان الحرب سوف
لن تنتهي الا بهزيمة ايران
المنكرة ولهذا صمم ابطال العراق
النشامى من جيش العراق العظيم
وقيادته السياسية على خوض معارك
التحرير الكبرى في العام 1988 في
توكلنا على الله الاولى والثانية
والثالثة والرابعة والتي سبقتها
معركة رمضان مبارك التي تم فيها
تحرير مدينة الفاو من الاحتلال
الايراني ، فكانت هذه المعارك هي
التي قصمت ظهر ايران وجعلتها
تستسلم وتوافق على القرار
598والتي قبلته مضطرة ولليوم لم
تنفذ فقرات هذا القرار بل بقي
مطروحا منذ العام 1988 وللوقت
الحاضر ومن الملفت للنظر والمضحك
ان حكام العراق الجدد والذين
صنعتهم ايران على مدى اكثر من
ثلاثة عقود فتحوا ابواب العراق
امام عدو الامس وصرحوا بأحقية
ايران في التعويض فقال عزيزهم
الحكيم ان على العراق ان يدفع
مائة مليار دولار الى ايران
تعويضا لها عن الحرب التي دارت
بينها وبين العراق كما قام
المالكي وبمناسبة الثامن من اب
2008 بزيارة طهران لتقديم البيعة
لاسياده والاعتراف لهم بانهم
اصحاب الحق والمعتدى عليهم واليوم
وبعد زيارة جلال طالباني الى
ايران زيارة الخنوع والذل والعار
يدعو مضيفه رف سنجاني الذي يقول
عنه ان زيارته للعراق هي نعمة
لشعبه
فأية نعمة ياجلال تريد اسباغها
على شعب العراق من قاتل وحاقد
لئيم على هذا الشعب ؟ ان الرابطة
العراقية لعشائر الجنوب وبأسم
الالاف من ابناء عشائر الجنوب
تدين وترفض هذه الزيارة وتعتبرها
تدنيس لأرض العراق الطاهرة وتحدي
سافر لمشاعر العراقيين من قاتل
كان سببا في تضحيات العراقيين
الجسيمة وعلى يده فتبا لك يا رف
سنجاني على فعلتك النكراء وتبا
لمن عادى العراق ووضع يده بيد
الاجنبي المحتل والله اكبر وعاش
العراق القوي العزيز الموحد ،
عاشت مقاومته الوطنية الشجاعة ،
عاش جيش العراق صانع الانتصارات
والمدافع عن حدود العراق الشماء .
|