كانت هديّة حماس على نصرها ..
الكثير من العمليات العسكريّة ضد
الأمريكي المحتل .. قدّمتها لها
المقاومة العراقيّة الباسلة على
واجهة مواقعها .. و بكل أطيافها
.. صورة تنقل هذه العمليات ، و
صوت يمّجد المقاومة ، و ينتخي
لغزّة الصمود ، و يحيي زنود
المقاومين الفلسطينيين .. و هذا
هو خطّ الدم الرفيع الذي يربط بين
شهيد العراق المقاوم ، و شهيد
فلسطين المقاوم ، مرورا بلبنان ..
فالعدو واحد .. لبس ثوب المارينز
، أو رسم نجمة داوود ... و الدم
واحد .. أكان من أحفاد سومر
العربيّة العظيمة . أم إخوتهم من
أحفاد السوريين ، و المصريين
العرب العظماء .. و الفينيق واحد
.. أسد مجنّح عراقي يحرس البوابات
... و أسد سوري يحرس الحدود .. و
أسد يربض على رمال الجيزة ، و
يحمي النيل
و أنا مع كل شعار إسلامي يجمّل
راية فصيل عربيّ مقاوم ... وهي
على الغالب تندرج بين الأسود ، و
الأخضر .. و الأصفر ...و تحمل لفظ
الشهادة ، أو آية قرآنيّة ... و
لكنني هنا أقدّم اقتراحا بسيطا ،
و تعويلا على راية العدوّ
الصهيوني و التي يحدّ بياضها -
الملطخ بدماء العزّل - خطّان
يرمزان إلى " من النهر إلى النهر
" يتوسطها رمز ديني " هو نجمة
داوود " و مع أنّ أبعاد هذه
الراية سقطت كرمز في وقتنا الحالي
، و تحولت إلى " جدران " تحدّد
المدى الجغرافي لهذا الكيان ، و
هذا دليل على انكماش طموح هذا
الكيان .. و الذي إلى زوال بإذن
الله ، و زنود المقاومين .. و لكن
في يوم من الأيّام جمع شعار هذه
الراية كل شذّاذ الآفاق .. و
عصابات القتل .. و كان رمزا يجمع
الديني " الحلم التوراتي " إلى
طموح التوسع ... فلماذا لا يكون
لدى فصائل المقاومة العربيّة راية
واحدة تجمع إلى الرمز الديني حلم
الوحدة .. فيجمع شعارات ، و رموز
فصائل الحق ، و ينظمها بشعار
يتتبع خطوات المقاومة من العراق
..إلى لبنان .. إلى فلسطين .. إلى
الصومال .. و لتكن حماس البداية
.. بعد نجاحها العسكري ، و كسب
تأييد الشعب العربي ، و المسلمين
.. كونها كانت في بؤرة الحدث .. و
تم تغطية حوادث الحرب على غزّة
بشكل إعلامي ناجح .. إلى فرصة
حديث قادتها من كل مكان في الوطن
العربي " نستثني هنا المكان خاصة
عربان الاعتدال " .. و بذلك ترد
حماس التحيّة .. نصرها المؤزر
الذي يدعم صمود المقاومة العربيّة
، و على رأسها " صمود صقور
المقاومة العراقية " ، و راية
تجمع القلوب ...
|