البعث في كربلاء يعيد البسمة للشرفاء في المدينة من خلال هذه الصور

 

 

شبكة المنصور

رياض هاتف الشامي - كربلاء
أن من يحاول ولا يفلح نقول له بارك الله بك فقد حاولت ومن يحاول وينجح فنشد على يده ونقول جزاك الله خيرا فحين صال البعث في كربلاء وفي هذا الوقت بالذات له أهمية استثنائية لعدة أسباب منها ما تم تصويره من قبل الإعلام الحكومي المرتبط بالعملاء من أن البعث يحتضر وحصلت فيه انشقاقات ويسيرون للصلح وللعراق الجديد فكانت هذه الصولة الجسور لتعبر عما يجول في النفس فكانت ُثأرا للعراق وإنصافا لتاريخ الحزب العريق الذي لا يمكن أن يهادن أو يساوم على حساب الحق وقواعد العدالة والإنصاف فماذا جنى شعبنا من الاحتلال وعملائه ؟ فهل يعيش شعبنا كباقي شعوب العالم أو في حد مقبول وهل تصح المقارنة ما قبل وما بعد الاحتلال فلننظر حولنا سوف نجد حجم الدمار الذي خلفه لنا وما سيورثه الاحتلال  فالمأسي ورائحة الموت التي تفوح ونرى خيرة رجال العراق اضطرتهم الظروف للهجرة أو الاغتيال أو التخفي في أحسن الأحوال ولكن هذا الوقت ليس كما كان فالوقت وقت الجهاد والعمل وإرضاء الله والضمير.


في كل يوم اقطع المسافة بين بيتي ودائرتي بعشرة دقائق على ابعد تقدير ومنذ يومين حصل ما لم يكن متوقعا فقد خرجت من داري باتجاه عملي في الساعة السابعة صباحا وفجأة أرى أمامي جحافل من الجيش والشرطة ومئات السيارات الحكومية ورتب عسكرية مختلفة وكلنا نتحدث ماذا جرى؟ فاحدهم يقول عثروا على كدس عتاد وأخر يقول تم اغتيال شخصية مهمة ولم يمكن لنا أن نعرف السبب في حينه بسبب قطع الطرق من مسافات بعيدة ولإحياء عديدة وانتم سادتي اعرف بسرعة انتشار الإشاعات  والأقاويل والقصص وفي الساعة العاشرة وخمسة عشر دقيقة سمح لنا بالمرور لنرى أن الجدران بعضها مغطى بقماش ابيض وبعضها من خلال الأصباغ التي وضعت فوق كتابات لم نعرف مضمونها.


لن أطيل عليكم فقد كانت لي الرغبة بمعرفة ما حصل واعترف أن سبب ذلك هو الفضول ليس إلا فحاولت الاحتكاك بالأصدقاء والزملاء في العمل ومن خلال أفراد الحماية علمت أن البعث في كربلاء كانت لهم صولة ليست كسابقاتها لن أتطرق إليها حيث أن الصور المرفقة ابلغ من الكلام في التعبير عما حدث والسؤال الذي يطرح نفسه إذا كانت شعارات على جدار زلزلت المدينة فماذا يحصل للعملاء في حالة خروج المحتل ونزول نشامى البعث إلى الساحة ؟بارك الله بمن خطط وبمن نفذ وبمن ساهم في التنفيذ الذي أثلج قلوبنا ودعائنا لله جل وعلا أن يمن على شعب العراق بالنصر والأمن والأمان، وأترككم مع صور ثلاث من عشرات الصور.

 

 
 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٢٢ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٩ / أذار / ٢٠٠٩ م