رداً على مقالٍ لي ....
د. نبيل الجنابي يدّعي بأنه كان مضطهداً ومظلوماً من ( النظام البعثي )
؟؟!!

 

 

شبكة المنصور

سعد عبد الحميد / العراق المقاوم

وصلتني رساله من نبيل الجنابي يرد فيها على مقال لي كنت قد نشرته في موقع البصرة المجاهدة والمواقع الوطنية المجاهدة تحت عنوان ( تعقيب على ماكتبه الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس ) الرابط

 

http://www.albasrah.net/pages/mod.php?mod=art&lapage=../ar_articles_2009/0209/hamid_150209.htm

 

ولأهمية هذه الرساله الخاصة لما فيها من إعتراف صريح أدلى به نبيل يؤكد فيه على كرهه وحقده على المقاومة وعلى البعث والبعثيين والنظام الوطني قبل الإحتلال إرتأيت أن أرد على كل فقرة وردت في رسالته التي سأرفق نصّها نهاية المقال ...

 

يكتب في مطلع رده :

 

لقد شرّفني أن يُكتب عني في شبكة البصرة الكثير و يشير كسؤال إلى نفسه ليقول : 

هل أن مقاومتكم للإحتلال تنطلق من مهاجمتكم لأحد رموز الوطنية هو نبيل الجنابي الذي كان ومازال يلهج بإسم الوطن .......

 

هنا أسأل هذا المعتوه والمغرور :

هل سمعت يوماً أن أحداً من الكتّاب أو السياسيين . بأن قال على نفسه بأنه ( رمز الوطنية ) ...

نريد أن نعرف من أين جاءت الوطنية لنبيل وهل أن الوطنية إدعاءٌ فقط أو ممارسه فعلية في الميدان ؟ 

وهل الوطنية تعني لديه أن يستضيف حثالات البشر في برنامجه الديمقراطي أمثال : محمد الخضري والذي شتم العرب بملئ فمه .. أو شخصية تافهه حقيرة مثل كريم بدر الذي يحمل في قلبه حقداً أسود على كل إنسان وطني في العراق وغيرهم الكثيرين يعرفهم المشاهدون .

 

وما العيب فينا يا نبيل أن تقول ( مقاومتكم ) نعم مقاومتنا ولنا الشرف والعز أن نكون دعاتها ورافعي لوائها وقدمنا الغالي والنفيس من أجل أن تحقق أهدافها في تحرير الوطن المسلوب الكرامة والسيادة والذي حوله أتباعك الى ثالث بلد في العالم في الفساد المالي والإداري واصبحت بواسطتهم حكومة الإحتلال إلى إضحوكة يتندرها العالم اليوم .

 

ويستمر في فقرة يقول فيها :

لكنّي وبالرغم من معاناتي وعائلتي من سلطتكم البعثيه في زمن رمزكم ...

 

اليوم فقط علمنا بانك كنت تعاني من سلطه البعث لكنك لم تقول ماكنت تعاني هل كنت مصابا باسهال او بمرض التبّول اللاّإرادي نرجو توضيح ذلك لنا ...

 

اما بالنسه لرمزنا فنحن نفتخر ان يكون القائد الحبيب والاخ والمناضل والشهيد صدام حسين رمزنا لاننا عراقيين نحمل الجنسيه العراقية ونعتز بها أمّا من لايحمل جنسيتنا فأكيد سوف لايشرف أحداً أن يكون بيننا وفي فقرة يقول اللندني نبيل :

 

لم أصرّح بهذه المعناة خوفاً من أن يقول البعض أن نضال نبيل الجنابي إنحرف إلى محاربة البعثيين .. وفي مكان يقول بأنه يتخوف أن يتهموه بأنه بعثي ( لاسامح الله )

 

أقول لك وبصوت عالي :

 

إنك أيها ( المناضل ) الفلته لاتعرف معنى النضال ولا يليق عليك لأن النضال ممارسة ثورية يومية يعيشها حامل المبادئ ويجسدها على الأرض بين شعبه ويتفاعل معه في حزنهم وفرحهم لاأن يجلس في قناته الفضائيه

( صابغ الشعر والشوارب) ويرتدي الملابس الفاخرة ويغرد بأمانٍ كما يؤمر به من قبل أجهزة مخابرات الإنگليز ويستضيف كل حاقدٍ ساقط في وحل العمالة ليكيل المديح للعملاء ساكني المزبلة الخضراء ويطعن بكل حقارة كل مواطن غيور على بلده.

 

أهذا هو نضالك أيها الكذّاب...... ونحن بدورنا لايشرفنا أن يكون بين صفوف بعثنا شخصاً مثلك يحمل كل صفات المنافق وطبع الغرور والدجل لأن البعث نظيف ولايقبل بين صفوفه من يحمل النجاسة والقذارة وهذه الصفات تجدها في الأحزاب الطائفية التي تحكم المزبلة الخضراء والتي سلّمها مجرم الحرب بوش وتابعه الذليل المجرم توني بلير مقاليد الحكم لأنها مُشَكله على مقياسكم أيها النبيل ؟؟

 

فهي التي تناسبك وليس بعث الشجعان .

 

ثم يسرد مسرحية مضحكة لاأعلم لمن يسوقها حين يقول :

أدخلني نظامكم السجن لقصيدة بسيطة حكمتني عنها محكمة ثورتكم .. وصدر ضدي أمر إلقاء القبض في شباط 1982 مما إضطرني للهروب ..

 

بالله عليكم أيها القرّاء ركّزوا معي على قوله .. بأنه حكم عليه في محكمة الثورة ويستطرد ويدّعي بأن أمراً بإلقاء القبض صدر ضده وهرب بعدها ... أليس هذا كلاماً لايقوله إلاّ من كان مختلاً عقلياً أو لايعي مايكتب ؟؟

فكيف هرب وهو المحكوم عليه بالسجن كما يقول هو ؟

وجميعنا يعلم بأن محكمة الثورة شكّلت لمحاكمة الأشخاص المتهمين بالعمل ضد أمن الدولة وهذا معروف .

إذاً فما علاقة هذه المحكمة ( بمعلقة الشاعر الكبير نبيل الجنابي العصماء ) !!

وهل سمعتم يوماً ياسادة ياكرام بأن أحيل شخص إلى محكمة الثورة بسبب كتابة قصيدة ؟؟

ماهذا الإفتراء وماهذه الشعوذة يانبيل ؟؟!!

إذا تريد أن ترسل رسالة إلى حكومة المجرم المالكي فنقول لك بأنك أرسلت الكثير منها واليوم سمح لك بالمجيئ لتكمل ( نضالك اللندني في نشر الحرّية والديمقراطية في العراق المحرر الفيدرالي الإتحادي الديمقراطي البرلماني الجديد !!!)

 

ويدعي

 

بأنه ترك أطفاله الخمسة وأشقائه وشقيقاته يلاقون مصيرهم على أيدي جلاّديكم أيها البعثيون المناضلون من أجل ترسيخ دولتكم على جماجم العراقيين .

 

هنا نسأل فقط جناب النائب القادم !.. في أي مقبرة جماعية وجد رفاة عائلته الكريمة نتمنى أن يرشدنا عليها لكي نقرأ على أرواحهم سورة الفاتحة ونرجو منه أن يخبرنا فيما إذا يحمل في جيب أحدهم ( كليجة ) مثلما وضعت ( أم حسن ) كليجة في جيب إبنها حيث عرفته من خلالها بعد أن أستخرج ( جثمانه من مقبرة جماعيه ) بمسرحية كان مخرجها المجرم الجزّار هادي العامري .

 

ونعتقد إنّ الكلام الذي قلناه في مشاركته مع الملكية الدستوريه هو كان السبب على رده إلينا لأن هذا الكلام كشف حقيقته بأنه كان من المروجين للملكية الدستورية وراعيها الشريف إبن علي الذي ضيّع نفسه وضيّع رعيته عندما ظنّ بأن العراقيين سيقولون له مرحباً ( ياجلالة الملك ) وصدّق هذا الظن نبيل الجنابي فجاء مهرولاً من لندن عسى أن يعينه جلالة الملك ولياً لعهده ...

 

لكن الطامة الكبرى التي وقعت على رأسه ورأس نبيل عندما لفضهما العراقيون ولم يحصلا على مسمار في رجل مقعد في البرلمان فعادا أدراجهما في أول سيارة ذهبت إلى عمّان وطارا منها إلى لندن ليمارس نبيل فيها دوره القبيح في نشر الفرقة بين أبناء الشعب العراقي ويشيع الفتن والبغضاء بينهم وليؤسس هذه الأفعى الرقطاء التي يسميها قناة الديمقراطية .

 

وختاماً نقول إلى اللندني نبيل إن البعثيين لهم الشرف أن يبنوا في الخمسة والثلاثين سنه دوله عصرية شيدت مجتمعاً موحداً وأسست قاعدة صناعية وعلمية وزراعية وعسكرية شهد لها الأعداء قبل الأصدقاء ولانريد التطرق إليها وأود أخيراً أن يطّلع على مقالتي هذه ومرفقها رسالة نبيل الجنابي لي ... الدكتور عباس الجنابي والدكتور سعد الدليمي والدكتور السامرّائي لكي يعرفوا حسب ماأعتقد بأن ماكانوا يتحدثون به عن البعث في برنامج نبيل هو مضيعه للوقت .

 

سعد عبد الحميد / العراق المقاوم

Saads46@yahoo.com

 

نص رسالة نبيل الجنابي : "Neil Elgenaby" <elgenabyn@yahoo.co.uk>

 

السيد سعد عبد الحميد المحترم

 
 
لقد اطلعت على ما كتبتم عني في شبكة البصرة وقد شرفني ان كتب عني فيها كثيرون ، ولا أدري هل ان مقاومتكم للأحتلال تنطلق من مهاجمتكم لأحد رموز الوطنية هو نبيل الجنابي الذي كان وما يزال يلهج باسم الوطن ويبحث عمن يشاطره هذا الهم الكبير ، لكنني وبالرغم من معاناتي وعائلتي من سلطتكم البعثية في زمن رمزكم ، لم اصرح بهذه المعناة خوفاً من أن يقول البعض ان نضال نبيل الجنابي انحرف الى محاربة البعثيين ، كنت أعض على النواجذ ولا أبث آلامي لأحد حتى اتهمني ممن لا يعرفني انني بعثي - لا سمح الله - أدخلني نظامكم السجن لقصيدة بسيطة حكمتني عنها محكمة ثورتكم ، صدر ضدي أمر القاء القبض في شباط 1982 مما اضطرني للهروب وترك اطفالي الصغار الخمسة واشقائي وشقيقاتي يلاقون مصيرهم على ايدي جلاديكم ايها البعثيون المناضلون من اجل ترسيخ دولتكم على جماجم العراقيين ، والآن تريدون أن تفتحوا معي معركة لا اريد خوضها خوفاً على تصدع وحدة المجتمع والوطن. إن كل ما ذكرته أنت عني في كتابتك يا أخي سعد قد تكون محقاً فيه انطلاقاً من ايديولوجيتك البعثية لكن شيئاً واحداً جعلني ارد عليك ولم ارد على اي بعثي هاجمني في السابق، هو انك اتهمتني أنني كنت مع الملكية الدستورية وهذا غير صحيح وتجني على الحقيقة لكن مشكلتكم انتم البعثيون لا تقرؤون سوى تأريخكم المجلل بالسواد . هذه آخر رسالة مني اليك ولو شتمتني ليل نهار فلن ارد عليك ، لكوني منشغل بشؤون الوطن وانت فارغ. وشكراً

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٠٦ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٣ / أذار / ٢٠٠٩ م