شكرا لأخي الفاضل المناضل الكاتب عبد الله سعد

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

أحيك وأشد على يديك على هذه المشاعر العراقية الأخوية الفياضة

 

كل ما نقوله ونؤكده ونسير عليه ومعا انشالله ،، هو أن العراقي الأصيل اللخطاء وسبحان من لا يخطأ ،، يبقى أخونا الكريم بشرط أن لا يستمر بخطأه الذي لانتمناه أن يستمر ويمضي الى ماهو يخيفنا ويقلقنا وبالتالي يؤذينا كثيرا عندما ينسحب خطأه هذا الى خيانة الوطن و الشعب والأمة وعلى كل قضية من قضايانا العادلة ،،

 

بهذا لايمكن أبدا للشعب ومقاومته أن يسامحا وقبلهما لايمكن للرب سبحانه أن يغفر من يخون ويؤذي ابناء قومه ووطنه وابناء أمته و عرضه ودينه ومسؤولياته الأنسانية والوطنية ،،

 

جزء من مهام الوطنيين كما أراها اليوم هو أن نحاول معا وجميعا سحب او تحييد ان امكن لهؤلاء وأنقاذهم من هذا الدرك الغير مشرف أبدا للأنسان والذي لا يليق بالعراقي الأصيل وأبن الحمولة الذي يخاف الله سبحانه وأهله وعشيرته ونقصد بهذا اللذين اتو موهومين او ليس مستوعبيين الحالة التي جائت بهم لها زحمة مسؤولياتهم العائلية والحاجة الفائقة ،، فهناك كثيرون من هذا النمط لذلك ارغب ان تبقى محاولاتنا لأنقاذهم او تحييدهم وارشادهم لكي لايبقوا ذخيرة دائمة للعدو يستغلها وطننا وشعبنا وأمتنا وقضية شعبنا المركزية اليوم وهي قضية التحرير وهزيمة الأحتلال وعملائه ومرتزقته ،،

 

مهمة الأحرار والشرفاء دائما هو أن يجمعوا الناس ويقربوهم نحو الطريق السليم ،، طريق الخير طريق الشعب ،، طريق المقاومة و الجهاد والتصدي للأشرار المحتلون وأذنابهم ،،

 

وفي هذا اليوم بالذات لما عليه بلدنا وشعبنا وأمتنا من أحوال لا تسر ،، هنا يتطلب وحدتنا وصبرنا والألتحاق بمقاومتنا الوطنية ودعمها وأحتضانها فهي الأمل والمرتجى وهي الطريق الذي لاغيره من يخلصنا بلدا وشعبا من الكوارث والمآسي التي باتت تحيط بنا من كل صوب ،،

 

اخي عبدالله ،، كل محاولاتنا هو أن ننقذ ما يمكن أنقاذه من هؤلاء اللذين يتوهموا مع الأسف من ان هذه ( القيادة ) لهذا الحزب اليوم هي تعبر عن مصالح الوطن والشعب او مصلحة الحزب كما يتصوروا ،،

 

علما ان هذه ( القيادة ) دخلت طريق العار بعد عام 1980 بالخصوص بل تمترست وتوقعت تماما في محل الرذيلة والخيانة  عندما شاركت سيدهم المحتل ومع كثير من العملاء والمرتزقة وأدوات المحتل بكل اشكالهم لغدر الوطن وأذى الشعب وضد وطنييهم ومقاوميهم وفي هذا تتقدمهم العصابات الكردية ،،

 

اخي عبدالله ،، اود أن اذكر شيئا بهذه المناسبة ( الخامسة والسبعون لميلاد الحزب الشيوعي العراقي ) ،، هذا الشئ الذي توصلت اليه و اقتنعت به تماما اليوم بعد تجربة سياسية وحزبية ونضالية مريرة أستمرت عقودا من السنين آمل ان يفهمها ويستوعبها وبالذات من هم اليوم في صفوف هذا الحزب أن استطاعوا أن يضعوا حدا لأستمراريتها ولتراكماتها الخطيرة والمدمرة اولا على الوطن والشعب ومن ثم على الحركة الوطنية العراقية عموما وعلى الحزب بشكل كبير وخاص ،، وهو :

 

((( ان من لعب دورا كبيرا في أيجاد بعض أخطاء الحزب الشيوعي العراقي المهمة والخطيرة وتكريسها وبالتالي أيصاله الى مستنقع الخيانة الوطنية العظمى وكون هذا الحزب اليوم هو أحد ادوات المحتل الأمريكي الصهيوني الفارسي وأحد ألأذيال الصغيرة في عمليته السياسية ! **// أنهم العصابتين الكرديتين في شمال الوطن العزيز اولآ ومن ثم مجموعة الخونة العنصريون التقسيميون رموز ( وقادة الحزب ) من (( الشيوعيون الأكراد )) ،، ونؤكد ان هذه القوى مجتمعة لازالت من تلعب دورا قذرا بمصير هذا الحزب وتجعله مستمرا باقيا في مستنقع الخيانة وأذى الوطن والشعب ،،

 

حيث ،، لاخلاص للحزب اولا الا بالخلاص من هذه التبعية لهؤلاء الخونة ،، لاخلاص للحزب الا بالأنتفاظ على هذه ( القيادة ) الخائنة العاجزة الفاشلة ،، لاخلاص للحزب الا بعودة رفاقه وأصدقائه الى حضن اشعبهم والألتخاق بمقاومته الوطنية ،، لاخلاص للحزب الا بأعادة بناء الحزب من جديد الى اسس وطنية وعروبية وديمقراطية وتحت أسم (((  اليسار العراقي الوطني الديمقراطي ))) ،،  

 

نبقى نأمل ونتمنى بل نحاول جاهدين جميعا انشالله حيث يجب على القوى الوطنية العراقية كافة وفي مقدمتهم البعث العراقي المقاوم للمساعدة بهذا ،، حيث بالنتيجة هو مايخدم قضايانا المشتركة وبما يخدم العراق والعراقيين بالمقدمة وقضيتهم المركزية اليوم وهي  (( تحرير الوطن وهزيمة الأحتلال وبناء العراق الحر الديمقاطي )) ،،* لم الشعب وقواه الوطنية وفصائل مقاومته في وحدة وطنية واحدة انشالله هو الهدف الأسمى والأكبر اليوم من اجل انجاز قضية تحرير العراق العربي ،،

 

 لنعمل من اجل ان نبعد كل الأخوة من اللذين ( اخطأوا وتوهموا وانزلقوا ) ومنهم ( الشيوعيون ) اللذين لازالوا مع الأسف يعتقدون ان هذه ( القيادة ) سليمة في سلوكها وسياساتها وافعالها المشينة ،، نحن في هذا ننطلق ولازالنا نرى من أن هناك الكثير من هؤلاء لايريدوا أن يخونوا وطنهم وشعبهم وأمتهم وحزبهم وانا اعرف بعضهم ،،

 

 ندعوهم للتجرد من ( العواطف ) والنظر الى الواقع المؤلم جيدا الذي وصل له حال بلدهم العراق وأهلهم العراقيين وما يرتكبه الأحتلال ومصاييعه اللذين يسمون اليوم بحكومة العراق من خيانة عظمى وذبح وتهجير للعراقيين ومن تدمير ونهب وفساد وتدمير حياة العراقيين التي خلت من ابسط متطلبات الحياة البسيطة ،،

 

اكرر شكري لك ياأخ سعد ،، ونبقى معا ومعنا الكثير متمنون الهداية لكل عراقي خطأ في تقييم هذا الحال وربط مصيره خطأ وغفوة مع محتل او مع عملائه ومليشياته واحزابه وحكومته ومرتزقته ،،

 

لقد تشتتنا وتمزقنا يا أخ سعد منذ ثورة تموز 1958 والشتات بات يؤذينا ويدفعنا بل دفعنا الثمن الباهض والؤلم جدا ،،* لنتذكر معا تجربة 1956 الأنتخابية وفوزنا كحركة وطنية والتظاهرات والنضال الموحد ،،* ولنتذكر معا تعاوننا في انجاز ثورة 1958 --

 

نبقى نصرخ ،، عاش الشعب العراقي العظيم ،، عاشت مقاومة الشعب الوطنية الباسلة ،، المجد والخلود لشهداء الشعب

أخيك - صباح ديبس

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٠٦ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٢ / نـيســان / ٢٠٠٩ م