دور ومهمات جلال الطالباني في زيارة رفسنجاني للعراق
أمتداد طبيعي للخيانة والعمالة التاريخية للعصابات الكردية لأيران

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 دعوة العميل جلال وضيافته وحراسته وخدماته وفرض سيده رفسنجاني القاتل والمعذب للعراقيين وابناء جيشهم ضيفا على العراق وأهله يعد خيانة و طنية وقومية كما انه يخالف ويخون مبدء وظيفته ( كرئيس ) للعراق ،، لقد عرف رفسنجاني للكثير من الشعب الأيراني انه تاجر المخدرات والفستق وقاتل رفاقه يوم فجر عليهم البرلمان وراح ضحيتها اكثر من 70 من قادة وكوادر ( الثورة ) الأيرانية ،، ولاننسى كعراقيون تصريحات هذا الجحش الرخيصة خلال هذه الأيام الغير مسؤولة ولوكيتة وأنتهازيتة ودونيتة وللعلم ان كل هذا هو جزء من تاريخ وشخصية ومعدن وأخلاقية وسلوكية هذا النذل العميل جلال ،، لذلك

 

بات يفرض اليوم على العراقيون أن ينهوا رئاستة للعراق العربي حيث الكاره والعدو لكل ماهو عراقي وعربي ومسلم والعدو اللدود للعراق العربي هو وشنائكه من عائلة عصابة الخائن مصطفى البرزاني ومسعود اليوم ،، كما عليهم الآن أن ينهوا توزيرهم للخارجية العراقية لهذين العصابتين كمركزين أساسيين مهمين لتمثيل وجه العراق العربي والدولي والأقليمي !؟ ،، وقد بات يتحتم أيضا على العراقيون جميعا وهذا المهم أن يضعا حدا لهيمنة وتوسع العصابات الكردية على حساب العراق ارضا ومالا وثرواتا ومستقبلا بل مصيرا ووجودا وعروبة وبعكسه سنرى العراق يكمل كما ارادوا له ان يسير نحو الهاوية والأنهيار وهذا مايريدوه وعملوا له الكثير من محتلون ومن دول الجوار تتقدمهم ايران والكويت ومن وعملاء وخونة يأخذون اليوم صفة الحكومة العراق ،،

 

*// وهنا بات من المهم جدا وحرصا على العراق ووحدته وعروبته ووجوده في المقدمة ،، هو أن تفكر القوى الوطنية العراقية جميعها والشعب العراقي ومقاومته في المقدمة ،،* ان يعزلوا هذين العصابتين والى الأبد وتفنيد الأدعاء الكاذب بل سحب الأعتراف لمن يعترف بهم سابقا من ان أنهم ممثلون لأهلنا اكراد العراق وأنهم أهل قضية والكثير من هذه الأدعآت والتقولات ،، وهذا ما كان يتحمل مسؤوليته خونة الشيوعيون العراقيون عبر هذه المرحلة من تاريخ العراق الحديث ،، اهلنا أكراد العراق العربي هم كباقي الأقليات القومية وماهم الا شركاء كأي عربي وتركماني وغيرهم من مكونات الشعب العراقي ،، شركاء متساوون تماما انشالله في هذا الوطن الحبيب ،،

 

ليعزل العراقيون وقواهم الوطنية هذين العصابتين لجلال ومسعود حيث أكدا تاريخيا انهم اعداء ومكرهون لهذا العراق وكانوا ولازاوا أداة اجرامية عدوانية قذرة بيد الصهيونية واسرائيل وايران وغيرهما من اعداء العراق ،،

 

كعراقي عربي أشعر بالخزي والعار والألم والحزن والحسرة  حينما أرى العميل الخائن جلال رئيسا لبلدي العراق الحبيب ،، كون هذا العميل من بدء وسينهي حياته عدوا لدودا متآمرا خسيسا قذرا مقاتلا للعراق وللعراقيين وجيشهم الوطني وعدوا للأمة العربية والأسلامية أيضا لأن هذه العصابات ربطت مصيرها ومصالحها منذ عقود من السنين بهذه القوى الشريرة التي لاتريد خير الأمة ووحدتها تتقدمهم اليوم ايران واسرائيل وامريكا ،،

 

لقد كانت ولازالت هذين العصابتين عميلة وأداة وبندقية غادرة مسمومة للصهيونية العالمية أولا ومن ثم لأسرائيل وموسادها وجيشها وأيضا كانت عصابات عميلة وأداة وبندقية لأيران منذ الشاه الأب ثم الأبن ومن ثم تواصلت عمالتهم وخدماتهم مع الخميني واليوم مع خامنئي أيضا ،، وهذا يعود لأهداف ايران التاريخية التي لم ولن تختلف او تتغير مهما تغيرت انظمة ايران التي تعتمد جميعها سياسة العدوان والهمينة والنهب واحتلال اوالحاق العراق بالخصوص بها وخاصة منطقتي الجنوب والفرات وديالى وكما هو كرهها وأطماعها في الوطن العربي وهاهو احتلالها لجزر الأماراتية العربية وأدعائها بالبحرين العربية اليوم بل قديما وأخيرا لا آخرا مطالبتها باراضي عراقية جديدة ومنهما ام ارصاص وميناء خور العمية بعد هيمنتها اليوم على ونهبها للعراق بواسطة الدعم الأمريكي الصهيوني الغربي اولا ومليشياتها الأجرامية المتعددة في العراق ،،

 

* كمتابع عراقي ،، ارى ان الحديث عن ايران النووية وتطورها بهذا الشكل السريع والمفاجئ *// جاء وكثر الحديث عنه بعد غزو واحتلال العراق ،، لنتذكر معا حينها مباشرة أكدت الكثير من الأخبار سرقة ايران ومليشياتها وقواها المتعددة الأشكال والمهام التي دخلت العراق مباشرة بدعم امريكي صهيوني غربي عربي رسمي مع الأسف ،، اكدت سرقتها لمقتنيات التويثة النووي العراقي وغيرة من المواقع وكذلك سرقة قدرات التصنيع العسكري العراقية الهائلة اضافة على أجبار علماء وتقنيون عراقيون للأنتقال للعمل في ايران ولاننسى سرقة ايران وثائق الدولة  العراقية بهذه الجوانب المهمة وغيرها ،،

 

ايها العراقيون وهنا نخطب اهله عرب العراق بالذات ،، كونهم هم المستهدفون الأوائل واللذين دفعوا اولا ثمن جرائم الأحتلال وعصاباته ولازالوا وهذا ما اكدته جرائم وسياسات الأحتلال وادواته ،، تأكدوا ليس بجديد خيانة جلال ومسعود وهذين العصابتين الكرديتين للعراق وعمالتهما لأعداء العراق و محتليه اليوم وتأكدوا ايضا ليس هناك اكثر واخطر على بلدكم العراق من هذين العصابتين ،، لذلك لابد من موقف موحد صلب تجاه هذين العصابتين ينهي الى الأبد شرورهم وأذاهم وتمزيقهم للعراق وجرائمهم بحق العراقيين والتي لاتنتهي الا بضياع العراق فهذا هدف الكثير اليوم ،،

 

الحل ايها العراقيون يكمن في الحفاظ على عراقنا الحبيب ،، هو في ان نرفع ونوحد بنادقنا جميعا والألتحاق بصفوف المقاومة وقواتنا المسلحة العراقية المجاهدة حالا لنشعل شرارة المقاومة في كل شبر من ارض العراق حتى التحرير والنصر وتنظيف العراق من محتليه ومن عملائه وادواته ومرتزقت المجرمون تتقدمهم بيشمركة هذين العصابتين اضافة الى المليشيات ( الشيعية والسنية ) العميلة التي تقتل العراقيين وتخدم الأحتلال –

 

لاننسى كعراقيون ،، ان اخطر ادوات ايران في العراق تاريخيا هم العصابات الكردية للعميلين جلال ومسعود

واليوم المليشيات الطائفية الأجرامية كبدر والدعوة والمهدي وغيرهم الكثير ،،

ولاننسى ان نفس هذه المليشيات هي ادوات اسرائيل ايضا والمحتل الأمريكي –

 

نؤكد ليس هناك غير دعم وانهاض وأتساع المقاومة العراقية

من تنهي مأساة العراق والعراقيين وتحررهما

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ٠٩ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / أذار / ٢٠٠٩ م