بؤس نتيجة الأنتخابات في محافظة المثنى دليل آخرعلى بؤس وخيبة وعار شيوعيي الخيانة والأحتلال

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس - شيوعي عراقي

كل ما أسفه ويؤلمني حقا ان رفاقا شيوعيون طيبون من مدينتي أعرفهم وأتذكرهم جيدا من قبل اكثر من 3 عقود ،، اتذكر أتصلت ببعضهم في نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر من عام 2003 حينما زرت بلدي العراق بعد ربع قرن من الغربة حينها طلبت من بعضهم أن نعمل شئ لبلدنا وهو تحت الأحتلال وعملائه ولنعيد الحزب الى وطنيته وعراقيته اولا بعد تخليصه من الخونة والتحاقه مع اهله العراقيون والمقاومون بالذات وقلت لهم أيضا ان من يتحالف معهم ( الحزب ) اليوم هم الد اعداء العراق والحزب ايضا وهذا تاريخ أرجوا اعادة قرائته من قبلكم ،،

 

مع الأسف سمعت أخيرا ان بعضهم قد رشح ( للأنتخابات ) مع قائمة الخونة مطايا الأحتلال من يسمون اليوم ب ( الحزب الشيوعي العراقي ) اللذين هم اليوم احد اجزاء عملية الأحتلال السياسية الخيانية المجرمة التي دفع العراق والعراقيون والدولة العراقية ثمنها الغالي ولازالوا يدفعوا ثمنها الباهض جدا ،،

 

من ينظر المرفقات أدناه التي وضعتها للقارئ الكريم والتي تحتوي على المعلومات ونسب التصويت لكل القوى التي دخلت هذا المطب ومنها النسبة التي حصل عليها هؤلاء ( الشيوعيون ) في هذه ( الأنتخابات ) ،، انها نسبة جديرة جدا من ان تعبر عن بؤس وضحالة بل عن القيمة الحقيقية لهؤلاء الخونة من ( الشيوعيون ) عند أهالي المدينة اولا وعند العراقيون في المقدمة ،،* علما ان الحزب كان في هذه المدينة قبل عام 1980 بشكل خاص وقبل هذا التاريخ أيضا يشكل القوة الأساسية في منطقة الفرات الأوسط بل في العراق أيضا قياسا ببعض المحافظات لقد كانت المدينة مقفلة تقريبا للشيوعيين قبل عام 1970 بالخصوص ،،

 

نحن هنا نخاطب الشيوعيون الوطنيون كعراقيون اولا والشيوعيين الموهومين منهم وبالذات اللذين يقولون ويفكرون ويعتقدون (( ان هذا حزبنا ونحن معه في الضراء والسراء - وبعضهم من يعبر بطريقة أخرى حينما يقول - اننا كالسمكة التي لايمكنها العيش خارج الماء الشيوعي! هذا )) !!!؟؟؟ ،،

 

وهذا مع الأسف موقف الكثيرون اللذين في صفوفه اوالمتعاطفون معه كحزب كما يروا في هؤلاء الخونة المتآمرون والعملاء والمرتزقة  و الفاسدون والمفسدون ،،*// اما الحقيقية الكبيرة فهذه الآراء لهؤلاء تعبر عن السذاجة والبلادة والسطحية والا فهم والا مسؤولية أيضا بل تساهم اصلا في خيانة البلد وخدمة الأحتلال وضياع الحزب والأساءة لشرفه وتاريخه وشرف رفاقه الوطني ،،

 

أنا كعراقي اولا كنت ولازلت مع الجهد الذي يحاول أن ينقذ الرفاق الطيبيون من هذه العصابة التي تقود الحزب منذ بداية الثمانينيات ويوضح لهم الحقائق في هذا الحزب! وحقيقة من يقودوه اليوم من الساقطون والفاشلون والطارئون على كل قيم النضال والمبادئ ،، ومن اللذين لازلت كغيري من لهم جهد لأنقاذ الحزب من عار الخيانة والعمالة والفساد والعودة به الى صفوف شعبه والدفاع عن وطنه ومبادئه ،،

 

النسبة التي حصل عليها ( الشيوعيون ) في هذه الأنتخابات في هذه المدينة وفي كل العراق تذكرني بنسبة الأنتخابات السابقة التي حصل فيها هؤلاء ( الشيوعيون ) جماعة الرخيص حميد طواطة على نسبة بائسة كبؤسهم ،، حينها قلت ان هذه النسبة التي حصل عليها هؤلاء الخونة في الأنتخابات السابقة والتي مجموع منتخبيهم كان لاتجاوز حينها ال 69 ألف صوت من مجموع 25 مليون عراقي او نصفهم !!!؟؟؟ ،، لقد قلت حينها قد تحصل عليها بل اكثر منها أيضا احد عاهرات الملاهي لو رشحت لهذه الأنتخابات ( الديمقراطية ) ،،

 

اؤكد حزني وأسفي على رفاق اصدقاء طيبون اعرفهم ،، كان بودي ان لا يربطوا مستقبلهم وسمعتهم وشرفهم بهؤلاء اللذين سقطوا انسانيا  ووطنيا وشيوعيا وأخلاقيا منذ زمن بعيد توجوها بهذا العار الكبير (( عار العمالة للغزاة المحتلون والعمل سوية مع اكثر وأخطر من خان وآذى العراق بدء ببيشمركة اسرائيل وايران وامريكا المتواجدون في شمال الوطن وبعصابات بدر الحكيم الأيراني ابن من اصدر فتوى تحليل قتل الشيوعيين اتذكر انه هذا اللعين حرم حتى اكل الركي الأحمر والمالكي العميل وعلاوي واللص الجلبي هؤلاء اليوزم حلفاء ((( شيوعيون آخر وكت )))  وما نتج  من هذه الخيانة وهذه التحالفات لوطنهم وشعبهم من قمم الكوارث والمآىسي ألأنسانية التي لازالت تتزايد وتتسع لتدمير ونهب البلد وأبادة العراقيين وتهجيرهم وتهديد وجود العراق وعروبته ،،

 

نبقى نتمنى ان يبتعد كل عراقي شيوعي يحب هذا العراق وأهله ويحترم مبادئه ويحترم ذاته أيضا * عليه أن يبتعد عن هؤلاء الخونة من يسمون اليوم شيوعيون وان يعملوا لأنقاذ ما تبقى من ماء الوجة على اقل تقدير انطلاقا اولا وقبل كل شئ من الموقف الوطني وحب العراق العظيم ووحدته وعروبته وقضية تحريره النبيلة المقدسة ،،

 

هذا الموقف الوطني وهذا المسعى والجهد وحدهما وفقط من يعفيكم وينقذكم من تهمة الخيانة الوطنية والعار الأبدي ،،

 

اسمعتم شيوعي او حزب شيوعي قبل العولمة الجديدة هذه وتفرد القطب الأمريكي الصهيوني الرأسمالي العفن على العالم ومقدراته ،،

 حليف عميل اداة مرتزق لأمبريالي ولصهيوني ولرجعي وذيل لمن هو خائن وعميل لوطنه وشعبه وأمته وعرضه ؟؟؟؟؟

لذلك ممكن ان نقول نحن في زمن الا معقول

 

اذن لابد من تصحيح هذا الزمن الردئ وارجاع زمن المعقول النبيل

زمن القيم والمبادئ والوطنية والأممية الحقة والحقيقية وشيوعية غيفارا وكاسترو وشافيز

وفهد الذي من قال على المشنقة

(( اني وطني قبل ان اكون شيوعي )) ،،

مشكلتنا في السبق الوطنية ام الشيوعية

لذلك فلنهتف ،،

عاشت الوطنية العراقية – عاش العراق العربي

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ٢١ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٦ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م