الوالي الأمريكي السابق خليل زادة جاء ليقبض الثمن

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

لقد جاء قبل أيام قليلة الأفغاني الأمريكي الصهيوني خليل زادة حاكم العراق السابق ،، جاء زائرا هذه المرة بعد أسقاطه وفقدان وظيفته ورحيله ورحيل وأسقاط رئيسه المجرم الغبي بوش الصغير وحزبه الجمهوري النازي على يد العراقيون ورجال فصائل مقاومتهم الوطنية الباسلة بالذات بعد زلزلوا اركان امريكا  واوصلوها الى هذا الوضع الخطير اضافة لأزدراء كل شعوب الأرض لها ،،

 

جاء خليل زادة زائرا هذه المرة ،، لمشايخ وأقطاعيات العصابات الأجرامية ( الكردية ) التي باتت تتحكم في شمال الوطن العراقي منذ التسعينيات كما أراد وخطط له هؤلاء المجرمون المحتلون الكبار لهدف دق حجارة تقسيم العراق والغاء عروبته ،،

 

هذه العصابات التي جعلت من شمال الوطن العزيز وكر أفاعي الخيانة والعمالة وغدر العراق ومقاتلته وارتكاب الجرائم ضد العراقيون عبر كل تاريخهم الخياني المشين كما جعلوا منه وكرا لأفاعي الموساد والصهاينة المجرمون والأيرانيون وغيرهم من اللذين جائوا ليفتكوا بالعراق والعراقيين ،،

 

وكما قال الخائن الصغير مسعود يوم باعوه اسيادة وأسياد الخائن أبيه (( نحن بندقية للأيجار )) ،، تأكدوا ان هذا الخائن الكذاب لم يصدق مرة في حياته الا في ذكر هذه الحقيقية هذه المرة ؟؟؟ ،، ولكن هذه هي ديمقراطية الغرب الأستعماري وأمريكا ( الحضارة والتقدم ) حينما جعلوا صياع ومجرمون من حملة بندقية للأيجار ،، جعلوا منهم حكومة وحكام وأوصياء على العراق والعراقيين ومنهم على اخواننا شرفاء ووطنيي اكراد العراق ،، 

 

لماذا جاء هذا الأفغاني الأمريكي الصهيوني اليوم للعراق للقاء هذه الجحوش المعتوهة ،، هنا يذكرني ( بزيارة ) أحد رموز اتفاقية كمب ديفيد العار العميل الخائن لأمته عصمت عبد المجيد حينما أيضا وبعد تم انهاء عمله ،، توجه لزيارة العملاء آل صباح ليقبض ثمن أذاه للعراق وخيانة واجبه العروبي والأنساني والوظيفي أيضا ،،

 

ويذكرني أيضا يوم اخذ ( عمولته ) جيمس بيكر وزير خارجية بوش هذا قال للمناضل طارق عزيز فك الله اسره (( سنرجعكم الى العصر الحجري )) ؟؟؟؟؟ ،، حينما قبض  من العملاء آل صباح أنفسهم عندما أكمل لهم اصدار قرار لجان ( الأمم المتحدة ) لفرض تعويضات على العراق لهذه الكويت ب 28 مليار دولار حينها يوم أوقفت هذا القرار أحد اللجان الأخرى للأمم المتحدة بسبب بطلانها ،،

 

بالنتيجة نرى هؤلاء المجرمون من العملاء والمرتزقة في كل مكان يقبضون ثمن خيانتهم وأذاهم لشعوبهم وللشعوب الأخرى ، أنه ثمن العار والخيانة والأرتزاق ،،

 

هذه هي شريعة الغاب التي باتت تسود هذا العالم على يد أدعياء الديمقراطية وحقوق الأنسان بالذات ؟؟؟ ،،

هذه هي حرية وديمقراطية هؤلاء التتر الجدد أحفاد هتلر وموسوليني وبوش الأب وتشيني وبوش الصغير وغيرهم ،، هؤلاء القتلة اللصوص الذي من باتوا يتحكمون اليوم بمصير هذا العالم وبمصير العراق والعراقيون بالذات اللذين ارتكبت بحقهم ابشع جرائم التاريخ بأسم التحرير والديمقراطية وحقوق وكرامة الأنسان ؟؟؟؟؟

 

المهزلة والسخرية ،، ان هذا الأفغاني الأمريكي الصهيوني الصعلوك جاء اليوم يأخذ (( أكراميته )) هذه المرة من لصوص وشحاتون وقتلة و قجقجية ومجرمون سبق هو وأسياده من نصبوهم وجعلوا منهم قادة وحكومة وأوصياء على العراق والعراقيين ،،

 

لقد حصلت هذه الحالة أيضا مع من أول من استلم مسؤولية العراق بعد 9/4/2003 الجنرال كارنك ،،أيضا جاء لهذه العصابات التي باتت اليوم تشتري هذا وتبيع ذاك ،، جاء لها بعد ان فقد وظيفته أيضا ليقبض ثمن جرائمه ودوره ،،

 

لنتذكر معا ايضا بوش الأب حينما جاء زائرا وليس رئيسا لعرب الخيانة ومشايخ النفط الكريهة في الخليج العربي ليقبض منهم هو وزوجته أيضا ،،* جائوا ليقيضوا ثمن تدمير شقيقهم العراق وقتل وأذلال اهلهم العراقيون ،،

 

هذه هي امريكا وهؤلاء قادتها وموظفيها الكبار !!؟؟ ،، حينما يرتكبوا هذه الجرائم ويؤدوا دورا ما ،، فهم لابد أن يقبضوا ثمنهما المادي أولا من هذا وذاك اي من كل اللذين لهم مصلحة في هذا ارتكاب هذه الجرائم وخاصة فيما حصل مع العراق والعراقيون فكثيرون جدا من قبضوا الثمن الحرام ،، رغم ان امريكا غالبا ما تحقق (( مصالحها )) بهذه الوسائل الأجرامية فقط عب ركل تاريخها ،، هذا يدل انها دولة البلطجة ،،

 

لذلك باتت هذه الدولة مكروهة وملعونة الى يوم الدين من غالبية شعوب الأرض ومناضليه وأحرارها وثوارها وشرفائها وخاصة من العرب والمسلمون وفي مقدمتهم العراقيون والفلسطينيون لما لاقوه ولازالوا من ابادة ودمار وعذابات ،،

 

 

تذكروا بات كل شئ بثمن لهؤلاء المجرمون المرتزقة

 

الا أن هناك رجال عاهدوا الله وشعبهم وأمتهم والأنسانية أيضا ،، من انهم وبأمتياز

يبقون من هم يدفعوا الثمن لأجل الكرامة والمبادئ والشرف والحرية وفي مقدمتهم

رجال تحرير العراق المقامون المجاهدون وعنوانهم الكبير شهيد المقاومة والجهاد

 صدام حسين وأخوته العراقيون ورفاقه وأولاده وحفيده

الله اكبر

عاشت المقاومة العراقية

 والعار للخونة وللمجرمون

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٢٨ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٥ / أذار / ٢٠٠٩ م