زيارة محمود عباس الذي يدعى ب (رئيس فلسطين ) للعراق المحتل تعد بادرة خطيرة ومشينة ومعيبة ومؤسفة أيضا ،، عندما يكون الزائر هذا فلسطيني عربي الهوية والأصل والأنتماء ،،  والأنكى عندما يكون من يدعى ب ( رئيس فلسطين وممثل منظمة التحرير الفلسطينية ) !!!؟؟؟ ،،

كعراقيون نعرف تماما ،، أنه جاء مدركا جدا هذا الخائن المطبع اللص المتصهين لأداء مهمة ،،الأعتراف والشرعنة شخصيا لأحتلال العراق العربي من قبل أسيادة الأمريكان والصهاينة والفرس ،، كما جاء مدركا أيضا ليعترف ويشرعن ويدعم أيضا عصابات أجرامية طائفية عنصرية كارهة لكل شئ أسمه العراق وفلسطين وأمة عربية ،، جاء بهم المحتلون وصنعا منهم ماتسمى بحكومة العراق وبرلمانه !؟ ،،

اي جاء مدركا مرسلا حاملا مهمة ورسالة أسياده المحتلون ،، لكي يعترف ويشرعن للأحتلال ولحكومة ألأحتلال ،،

هذا العراق العربي العظيم الذي وقف بأمتياز كبير مع قضية فلسطين العربية ومع شعب ورجال مقاومة فلسطين منذ عام1948 وحروب 67 و73

،، هذا العراق الذي حمى البوابة العربية الشرقية بدماء ابنائه المليون شهيد من السموم الصفراء للعدو الفارسي الصفوي المجرم ،،

 يعلم هذا المتصهين وهلمته من المطبعين واللصوص والخونة ،، ان القائد الشهيد صدام حسين خيروه المجرمون بين حياته ونظامه ورئاسته وبين فلسطين العربية ،،* حينها أختار فلسطين العربية وكما أختار العراق والأمة ،، وهاهو ذبح وأولاده وحفيده كما ذبح شعبه ورفاقه على يد أسياددك ايها الخائن المطبع المتصهين ،،

لكنه اي الرئيس الشهيد الذي جئت لتسئ اليه ولشعبه وقف وهتف بحياة فلسطين وهو على مشنقة اسيادك ايها الوغد ،،

 نحن هنا نذكرك ونعاتبك كونك فلسطيني عربي مسلم بشر لاغير !؟ ونحن لانقصد أن نعاتب خائن مثل هذا ( الرئيس ) وأمثاله ،، لكن نريد فقط نذكره ونعاتبه كفلسطيني الذي أحتلت بلاده وأغتصب شعبه حيث نراه كعراقيين يشاركنا محنة ومأساة الأحتلال والموقف من هذا الأحتلال ،،

ان زيارتك يامحمود عباس لعراقنا العربي المحتل ومد يدك القذرة لحكومته ومن يسمى نفسه برئيس العراق العربي الخائن العنصري الصهيوني الكريه الطالباني ،، هؤلاء القاتلون والمهجرون والمذلون للعراقيين والمغتصبون للعراقيات ولعرب العراق بالذات وللفلسطينين في العراق أيضا ،، تعني للعراقيين ورجال مقاومتهم ولأخوة ورفاق الرئيس الشهيد صدام حسين  كما تعني لكل أحرار وثوار فلسطين والأمة العربية المجيدة ،، تعني لنا جميعا خيانتك العظمى يامحمود عباس وهذا لانعفيك منه أبدا نحن العراقيون :-

كما تواطئت مع محتلي فلسطين وغدر ومقاتلة رجال مقاومتها ،، ها أنت تتواطئ اليوم أيضا مع محتلي العراق وتغدر برجال مقاومته وأحراره

كما قدت وناصرت هلمة الخيانة والتطبيع والسرقات في فلسطين ،، أعترفت وناصرت ومددت يديك القذرة لأداوات الأحتلال وحكومته الصنيعة   في العراق

كما طبعت مع اغتصب فلسطين من قتل ثوار فلسطين ،، ها أنت تطبع اليوم أيضا في العراق مع من اغتصب العراق وقتل وهجر العراقيين والفلسطينيين في العراق

كما مددت يديك الوسخة لمن خان فلسطين والأمة ،، ها أنت مددت يدك القذرة أيضا واعترفت اليوم بمن خان وباع وغدر بالعراق وفلسطين والأمة

كما أعترفت بمن أمحوا عروبة فلسطين وسرقتها ،، ها أنت مددت يدك الهزيلة وأعترفت اليوم أيضا بمن محو عروبة العراق وسرقته وتدميره ،،

لكننا كعراقيون وفلسطينيون وأبناء أمة عربية ،، نبقى ننظر لدورك ولمهتك القذرة هذه  كما ننظر للخائن حسني مبارك ودوره ومهماته وأمثالكما من خونة وبائعي الأمة ،،

كما نبقى ننظر أيضا أنك مرسل بمهمة كأي عميل ومرتزق وكالعادة من قبل اسيادك ،، كما جاء من سبقوك الى بغداد المحتلة بنفس المهمة الخيانية آخرهم كان هذا المطبع المتصهين عمرو موسى ،، وغدا سترى ونرى معك من سيلحقوك أيضا بنفس المهمة المعيبة ومن قبل نفس السيد المحتل ،،

كعراقيون ،،

 ندرك ونعرف أنكم مرسلون مكلفون بمهمة أضفاء الشرعية لأحتلال العراق ولعملاء الأحتلال وتبرير جرائمهما وتحسين صورتهما البشعة --

تبا لكل خائن ومأجور

عاش العراق العربي حرا موحدا ،، عاشت فلسطين حرة عربية ،، عاشت مقاوتهما الوطنية.