لايمكن لخائن وعميل ومرتزق وقاتل أن يكون مالكا لقيم ومبادئ وطنية وأنسانية

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

العراق وصدام حسين ونظامهما الوطني

 لم يسقطوهما أبدا خونة وعملاء وقتلة وسراق وعرة العراقيين ،،

 

فمن أسقطوهما دول وجيوش وقوى كونية هائلة وعالم ظالم بلا قيم وقوانين وعدالة ،،

 عالم تسوده شريعة الغاب وقانون القوة وهيمنة ذات القطب الأوحد ،،  

 

كثر جدا أدعاء ولغو وكذب وزيف هؤلاء المصاييع الصغار من يسمون اليوم (( بقادة العراق ومسؤوليه وحكومته وأحزابه ونوابه ووزرائه )) وقد طال وأستمر ولازال لغوهم وأدعآئهم هذا حتى و صلا لحالة الأشمئزاز والأسفاف والخثيان و( لعبان النفس ) عند العراقيين وأبناء أمتهم العربية وعند كل منصف في هذا العالم يعرف حقيقية هؤلاء وأصلهم ومعدنهم وتاريخهم وحياتهم وقدراتهم و( نضالهم ) ودورهم قبل الأحتلال واثنائه وبعده وايضا ماكان عليه الوضع في العراق والعراقيون وما تعرضا له عبر اكثر من 3 عقود ،،

 

وبالتحديد منذ عام 1972 يوم قام العراق ومهندس قرار تأميم النفط الرئيس الشهيد صدام حسين بأكبر وأخطر وأهم قرار تاريخي حينما وجهوا ضربة قوية لمصالح كبار لصوص الأرض ومافياتهم الأجرامية ،، وما تعرضا لهما سوى بسبب هذا القرار التاريخي وغيره الكثير من مواقف وقرارات وقوانين واجرآت ومنهما وأهمهما الموقف العروبي المميز للعراق ولقيادته السياسية من الكيان الصهيوني ودعم شعب فلسطين ومقاوته الوطنية وشهدائهما وعوائلهما ،، هذا الكثير من المواقف والقرارات الوطنية والقومية والدولية هما من أخافا وأقلقا هؤلاء المحتلون المجرمون ،،

 

لذلك بدئوا التآمر والعدوان والحروب والحصار وأخيرا لا آخرا الغزو وألأحتلال وما أنتجاهما من شرور الدنيا وكوارثها ومآسيها ومحنها وويلاتها لازالت مستمرة على هذا العراق العظيم وشعبه الأبي ،،

 

 كثر جدا حديث هؤلاء المصاييع عن :

(( النضال والمناضلين - الأبطال والشجعان - والمعارضة ( الوطنية ) التي اسقطت الرئيس صدام حسين ونظامه الوطني )) !!!؟؟؟ ،، ولكن اهم الحقائق وأخطرها أن هؤلاء الخونة أدوا مهمات قذرة معيبة ولازالوا ايضا وهي مهمات ووظائف كل خائن وعميل ومرتزق ومأجور ومجرم عادي حينما دخل البعض القليل منهم العراق داخل جنازير دبابات وطائرات سادتهم الغزاة المحتلون ،،

 

الحقيقة ،، أمريكا فقط ومعها دول عربية! وأسلامية! وأوربية وغيرهما الكثير * هم وحدهم من اسقطوا العراق والدولة العراقية وأسقطوا وأغتالوا الرئيس ونظامه الوطني ،،

 

اما هؤلاء العملاء أدوا ونفذوا مهمات تدمير وسرقة وحرق العراق والدولة العراقية وأبادة وأذلال وتجويع وتهجير شعبه وتمزيق لحمته الوطنية و بالتالي أدوا مهمة بدء تقسيم العراق والغاء عروبته بل بدء عملية شطبه تماما من التاريخ والجغرافية ،،

 

هذا الهدف الخطير كان ولازال هدف تاريخي للمحتلين تتقدمهم في رغبة تحقيقه بالذات هما :- ايران واسرائيل والكويت وامريكا وبريطانيا ،،

 

وما هؤلاء العملاء وما زالوا الا اداة لتنفيذ هذه الأهداف والمخططات والمشاريع ،،

 

بداية هل سمعتم في قواميس الرجال والقيم * ان خونة وعملاء ومرتزقة ولصوص وقتلة ومجرمون عاديون وجواسيس وعرة المجتمع أن يكونوا أبطالا ومناضلين شجعان ؟؟؟ حتى قيم البطولة والشجاعة والأقدام هي قيم يملكها فقط الأحرار والشرفاء والوطنيون فقط ،، كون هذه القيم تتعارض تماما مع جنس هؤلاء الخونة ،، حتى اذا اخذنا قضية مهمة وهي خيانة الوطن فالخائن عادة يكون عديم القيم والمبادئ الوطنية والأنسانية ،،

 

التصريحات اليومية لهؤلاء العملاء بأدعائهم ( اسقاط النظام ) طرش آذان العراقيون ،، ولكن   

هؤلاء الجبناء الخونة والسراق يبقى دائما فوق طاقتهم جميعا أسقاط العراق العظيم ونظامه الوطني ورئيسهما الشجاع ،،

هاهم يراهم كل عراقي بل كل العالم خاتلون بالمنطقة الخضراء تحت حماية جنود وكلاب وكونكريت المحتل ؟؟؟ ،،

 

وقبل هذا وذاك ،، ما أحدثوه في العراق هؤلاء المجرمون وسادتهم المحتلون منذ 9/4/2003 وقبل هذا التاريخ ايضا ،، لا يمكن أن يفعله اي أنسان سوي او وطني او مسلم او انسان يملك اي ذرة من القيم الوطنية والأنسانية والدينية وقيم الشجاعة والمسؤولية أيضا ،،

 

ولكن بعون الله وأرادته وقرار الشعب العراقي العظيم ورجال مقاومته الوطنية ،، سيهزم وقريبا العراقيون وفصائل مقاومتهم

وأخوة ورفاق صدام حسين كل هؤلاء العتاة المحتلون المجرمون

اللذين أسقطوا العراق ونظامه ورئيسه كما سيقتصون من من كل خائن وعميل ومرتزق آذى العراق والعراقيون –

 

قدر الشعوب أن تنتصر وقدر المجرمون ان يقدموا لعدالة التاريخ والشعوب

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاحد / ١٨ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٥ / أذار / ٢٠٠٩ م