ارذل العمر : جيفة الطالباني

 

 

شبكة المنصور

سلام الربيعي
كنت بالمصادفة في احدى المؤسسات الاعلامية بينما   ينتظر القسم الفني وصول الشريط الخاص بأستقبال  العميل جلال الطالباني للرئيس التركي عبدالله غول  في احد القصور الرئاسية المغتصبة ،،واذا بنا نجد الكاميرات مفتوحة ومسلطة على  الساحة التي فيها


بمنصة الاستقبال وبعد قليل ويصل جلال يتعكز كأي شيخ هرم على عكاز لاتقوى حتى على حمله فتصوروا كيف نصب المحتلين ولاية الحكم التابعة لهم لذليل عجوز لايقوى على حمل ثقله ،،فهل يعقل انه له  القدرة على حمل او تحمل جزء ولو بسيط من هم العراق ومسؤولياته الكبيرة والمتراكمة التي جاء بها المحتل واعوانه ليثقلوا كاهل شعبنا بالمزيد من المصاعب والهموم ،، المهم هنا ان هناك لقطات لفخامة جلال الفخم كثيراً تصل تباعا وهو يتهيأ للاستقبال ،،وتتبعت سلوكه وحركاته كون هذه اللقطات لاتظهر على شاشات التلفزيون ،، واذا بي اجد حركات وسكنات لامثيل لها لافي البرتكولات ولا في الاتيكيت،،فتارة  يصرخ جلال على حمايته لكي يحضروا له كرسي لانه تعب من الوقوف و،،وتارة اخرى يحرك اصابعه بين اسنانه ،، ومرة يدخل اصبعه في فمه ،، وماان جاء الرئيس الضيف عبدالله غول حتى احتضنه جلال وطبع قبلات  الهيام والنشوة على وجنتيه ،، الأدهى من كل هذا وذاك اعتلى فخامة جلال الفخم  ومتكئاً على العكاز الذي لم يعد يقوى على حمله هذه المرة لتلتوي قدماه وكاد ان يسقط ارضاً إذ تعثر  فتلاحق .على نفسه  وتوازن  بالكاد ليقف وقفة مهزوزة  فتخيلوا منظر وتشكيلة نموذج مصنع امريكيا لرئاسة بلد محتل  كيف تريده امريكا ان يكون بهيئة مخزية كارتونية مهينه وكاريكتورية !!! اللهم  ابلغهم ارذل العمر اكثر مما هم فيه .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ٢٦ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٣ / أذار / ٢٠٠٩ م