الزياره ... نقمه وليست نعمه !!!!!

 

 

شبكة المنصور

صقر قريش / السويد

بطريقة قرقوزيه وبسعاده مفرطه أستقبل الطلي باني ... قاتل العراقيين , ومعذب الأسرى المدعو رفسنجاني , بصيغه تدلل على المستوى الوضيع والمتدني , المنطلق من الشعور بالدونيه والتبعيه , وهذا ما أعتدنا عليه من سلوك وحركات بهلوانيه من هذا الشخص المنافق الأنتهازي , المداهن, الذي أصبح في غفلة من الزمن ما يسمى ب(رئيس جمهورية العراق ) .

 

أن هذه الزياره تنطوي على مسائل عده :


1- تأتي هذه الزياره في ظل الحمايه الأمريكيه والأيرانيه لتأمين المصالح المشتركه للمحتلين الأمريكي والأيراني , واللذان يلتقيان في هدفين أستراتيجيين وهما : أ- مسخ عروبة العراق وتمزيقه وتهميشه (خسأوا) ب- السيطره المشتركه على ثروات العراق الهائله وأقتصاده .

 

2- ترافق مع الزياره الأعلان عن أكتمال أحتلال العدو الأيراني لجزيرة أم الرصاص العزيزه والتي قدم العراق في سبيلها أنهارآ من الدماء الزكيه الطاهره وخيرة شبابه لتحريرها والدفاع عنها في معركة العز والشرف ..معركة قادسية صدام المجيده,بالأضافه الى مطالبة وزارة الخارجيه الأيرانيه بضم ميناء خور العميه الأستراتيجي عند مدخل الخليج العربي الى أيران.

 

3- كما ترافق معها الأعلان عن تقديم هدية أخرى , حيث تزامن معها الأعلان من قبل ما يسمى ب(المحكمه الجنائيه الخاصه) عن أحكام الأعدام والمختلفه الأخرى بحق قادة العراق ورموزه من مدنيين وعسكريين . أن زيارة المجرم القاتل رفسنجاني الى عراق التأريخ والحضاره ينطوي على أهانه كبيره, وأستهانه بالتضحيات الكبيره التي قدمها شعب العراق في مواجهة العدوان الأيراني, وأنتهاك صارخ لذكرى الشهداء الخالدين (الأكرم منا جميعآ) .

 

فمعركة قادسية صدام لم تكن معركة العراق لوحده , وأنما معركة الأمه ضد أعدائها والمتربصين بها, والحق العراقي حق عربي ,أي من حق العراق الدفاع عن الأمه العربيه المجيده, ولما كانت معارك الأمه بهذا الحجم , أنبرى قائد العراق العظيم...الشهيد الخالد صدام حسين لقيادة هذه المعركه , ووقف وقفة العز والمجد بوجه الطوفان الفارسي ولقنهم الدروس التي لن ينسوها بيده الضاربه من أبناء عراقنا العظيم بجيش باسل وشعب معطاء شجاع. فالمجد لك أيها القائد الخالد الشهيد. بأسم جميع العراقيين الوطنيين والقوميين والأسلاميين المناهضين للأحتلال الأمريكي والأيراني المتواجدين في مملكة السويد نستنكر هذه الزياره التي تسعى الى تركيز التواجد الأيراني الفارسي في العراق وتؤسس للمشروع القومي الفارسي الذي يسعى الى مد نفوذه الى أقطار الأمه من خلال (قاعدته الأمينه أو مجاله الحيوي) حسب أعتقاده خاسئآ, ونقول للقاتل عد من حيث أتيت!!والا ستقطع قدمك في أرض المنصور والرشيد وصدام .

 

كما نقول لمن وجه الدعوة لك ... خسئت وتبآ لك أيها المنافق الرعديد الذي أعتبرت عدو العراقيين ( أقرب صديق لهم ) ونقول لك أيضآ يخطىء من يعتقد أنه يستطيع أن يمزق العراق ويعرضه سلعآ متفرقه هنا وهناك فالعراق عمره عمر التأريخ ولا يزول الا بزوال الأرض بأكملها . كما ندعو جميع القوى والهيئات والمنظمات والشخصيات المناهضه للأحتلال الى الأعلان عن رفضها لهذه الزياره , والى توحيد مواقفها ضد الأحتلال الأمريكي والأيراني, ودعم المقاومه الباسله , ومقاتلة المحتلين وأفشال مشاريعهم التوسعيه الأستعماريه في محاولة السيطره على قلب الأمه النابض, وعقلها الراجح عراق العز والكرامه , عراق الحضاره والتأريخ. المجد لقائد العراق....شهيد الأمه الخالد صدام حسين, يامن أستبقت بنظرتك الثاقبه الى المستقبل وفي مقدمتها الخطر الأيراني , فقطعت دابره وأنهيت مشروعه منذ 8/8/1988.

 

الخلود لشهداء العراق العظيم المجد كل المجد للمقاومه العراقيه الباسله . تحيه لكل الأصوات الرافضه لزيارة عدو العراق . الخزي والعار لكل عميل قذرصغير قميء أمثال الطالباني والمالكي ومعهم جوقة الشر والرذيله.

 

نصر الله العراق .... نصرالله العراق .. والله أكبر .

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٠٦ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٣ / أذار / ٢٠٠٩ م