قال خامنئي بلغة السيد المطاع او كسرى الفارسي انه لن يقبل بعد الان من (قادة!!) و(زعماء!!) العراق الجديد اي اخلال بالاتفاقات الثنائية المعقودة بين الجانبين وكان قسم من اعضاء الوفد قد تساءلوا فيما بينهم عن اية اتفاقات يتساءل الملا خامنئي ؟!

هل من المقبول بالاعراف الدبلوماسية والعلاقات البروتوكولية بين دولتين ان يتصدى رجل معمم لرئيسدولة ويأخذ في تقريعه كما لوكان هذ الرئيس موظفا عند الطرف الاخر!!!

لقد اصدر خامنئي اوامره للرئيس العراقي بطرد مجاهدي خلق من العراق وعلى الفور وقد بدا هذا الخامنئي كمالوكان قيما او وصيا على العراقيين!!

تحدث خامنئي عن مذكرات تفاهم بين ايران والعراق وهو يعرف ان لاوجود لمثل هذه المذكرات الا في عقله وحده!!
وعلق خامنئي على قرار محكمة العدل الاوربية التي قضت بشطب اسم منظمة مجاهدي خلق من لائحة الارهاب باناساسه عقد(!!) وليسله اي صلة بالحقائق!!

 نتساءل : من نصب خامنئي وليا ووصيا على اهل العراق مثلما نصب نفسه وليا على الايرانيين !!؟؟ والمعروف بين اوساط الحوزة العلمية الايرانية ان هذا الرجل لايملك دراسة او بحثا واحدا لمتطلبات التدرج القيادي الديني في الحوزة فكيف اصبح وليا للفقيه ومرشدا عاما لمسلمي ايران وهو هذا حاله العلمي؟!

من غير المنطق والعقل قبول توجيهات خامنئي و(رزالته!!) للوفد العراقي وبهذه الطريقة الشنيعة التي تصرف بها مع طالباني وغيره.

هل كان بمقدور الطالباني الطلب من خامنئي ان يسلم بحقو ق الكورد الايرانيين او العرب السنة المضطهدين في ايران (الاسلامية!!) اومن الاحوازيين حقوقهم القومية؟؟ هل كان بمقدور الوفد العراقي ان يرد على خامنئي وهو يغوص في الشان العراقي وكان العراق من ضيعات اجداده!!

لايمكن القبول بتصرفات وسلوك ومطاليب خامنئي واعتبارها تصرفا ت غير لائقة على الاطلاق!!
متى يحترم النظام الايراني الجيرة العراقية بغض النظر عن نوع النظام السياسي الحاكم في بغداد؟؟!!