لمرات كثيرة سجلت هنا في
هذا العمود حقيقة مؤداها
ان العرب ارحم الامم
بالكورد من الايرانين واتراك
والسوريين !!
وان عرب العراق هم اكثر
الاقوام في الشرق الاوسط
رحمة ومودة وانسانية
باكراد العراق قبل غيرهم
من كورد الاتحاد السوفيتي
( سابقا) وايران (
الاسلامية ) وتركيا (
العلمانية ) وسوريا (
البعثية ) !!!
من الحقائق المؤلمة ان
اكراد العراق هم وحدهم بين
ابناء جلدتهم الذين
تمتعوا بافضل الحقوق
الانسانية!
ظل الكورد في العراق
يعانون من فترة ( هظم )
حقوقهم حتى 11 اذار من
عام 1970 عندما قرر حزب
البعث العربي الاشتراكي الذي
قفز الى السلطة في 30 تموز
1968 ان يمنح الكورد
حقوقهم القومية ومن حقائق
الامور الذي اغفلها للا
سف الشديد بعض قادة
الكورد الشوفينيين ان
الرئيس السابق(الراحل) صدام
حسين هو الذي تولى بنفسه
التفاوض مع المرحوم مصطفى
البارزاني واتفاقهما على
بنود كثيرة تتعلق باللغة
والتاريخ والوظائف!
قال صدام ذات مرة مستذكرا
لقائه التاريخي بالملا مصطفى
: جلست معه في حاج عمران
استمع منه لمطاليبة فاستغربت
ان يضع الملا عددا من
المفصولين المعلمين والعسكريين
ضمن مطاليبه فقلت له (
والكلام لصدام ) : انني لم
اجيء الى هنا لاطلاق سراح
حفنة من المسجونين واعادة
عدد من المفصولين .. لقد
جئت ياملا لاوقع معك
على اتفاق ستراتيجي يمنح
الكورد جميع حقوقهم
السياسية والثقافية والدستورية
!!
وفاز كورد العراق بحقوق
كبيرة وواسعة اكثر مما
تمتع به اقرانهم من
اكراد ايران وتركيا وسوريا!
في ايران قتل الاسلاميون
الزعيم الكوردي قاسملو
وصرخ خميني بوجة قادة
الكورد الايرانيين : لامكان
لاي حقوق قومية داخل
جمهوريتنا الاسلامية!!
وفي تركيا .. حدث ولا
حرج!!
وفي سوريا .. ثمة حواجز
رهيبة تمنع اكراد
القامشلي عن اكراد اربيل !!
وفي .... وفي .... الا
العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراق!
عندما قرر البعثيون منح
اكراد العراق حقوقهم
الدستورية اصاب شاه ايران
سعار الكلب!
اما تركيا فارسلت سفيرها
لمقابلة صدام حسين لالغاء
بيان 11 اذار !!
شنق صدام وازيح البعث عن
السلطة .. ولم يتبق الا
التأريخ .. هل يمكن شنق
التأريخ وتكميم
افواه الحقيقة ؟! |