بمناسبة الذكرى السادسة لبدء العدوان الأمريكي على العراق وغزوه خارج الشرعية الدولية والمنطق الإنساني ، لذا تحيى قيادة وهج العراق (القوى الوطنية العراقية الرافضة للاحتلال) صمود الشعب العراقي المقاوم بوجه قوى البغي والعدوان الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بالتعاون والتواطؤ والتنسيق مع الفرس الصفويين لاحتلال العراق واستباحة كرامته وثرواته .

غير ان هذا الصمود الأسطوري بوجه اعتى قوى شر عالمية أعاد الكرامة للأمة العربية وأثبتت الوجود العربي عبر جهاد المقاومة العراقية التي تبنت بشرف كبير مشروع مقاومة الاحتلال وتحرير العراق حتى النصر المؤزر ، وكان من نتائج صمود المقاومة هو هزيمة بوش وحزبه في الانتخابات الأمريكية وفوز اوباما وحزبه الديمقراطي المعارض لشن الحرب على العراق .

كما أن ضربات المقاومة أرهقت القوات الأمريكية والقوى المتحالفة معها في ميادين المواجهة والقتال وما حصل من أزمة مالية هي نتيجة ملموسة لتكتيك الاستنزاف الذي اتبعته المقاومة لإضعاف موارد وإمكانيات المحتل وتكبيله بديون وضرائب لتغطية نفقات استمرار الحرب في العراق ، حيث جاء إعلان أمريكا قرار الانسحاب هو بداية إعلان النصر الذي وعد الله به المؤمنين الصابرين المدافعين عن أرضهم وعرضهم ودينهم وقيمهم .

أيها الشعب العراق العظيم ...

إننا واثقون من النصر بعون الله تبارك وتعالى وبهمة المخلصين الأحرار ومتأكدين بأن ساعة هزيمة الغزاة دق ناقوسها بعد أن فقد العراق أكثر من مليون ونصف المليون شهيد وجيل كبير من الأرامل والأيتام والمفقودين والمعتقلين والمعوقين و هذا هو ثمن الكرامة والحرية والشرف والسيادة .

إن من حقنا أن نضع برنامجاً وطنياً بعد التحرير معني بمطالبة أمريكا بتعويض الشعب العراقي عن كل ما لحق به من قتل ودمار وخراب و لا يمكن التهاون عن حقوق الإنسان العراقي ، كما أننا يجب أن نعمل وفق خطة مستقبلية لرفع دعاوى قضائية لتقديم مجرمي الحرب من الأمريكان وعملائهم إلى القضاء الدولي لإحقاق الحق .

لذا تهيب وهج العراق بالشعب العراقي العظيم إلى مساندة ودعم المقاومة العراقية المنتصرة لتسريع النصر وطرد المحتل وأعوانه لان النصير لاح في أفق العراق .

"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"

عاش العراق حرا موحدا مستقلا

عاشت المقاومة العراقية الباسلة

عاش الشعب الأبي هازم الطغاة