بيان رقم ( ١٢٢
حول نتائج انتخابات مجالس المحافظات

 

 

شبكة المنصور

قيادة تنظيم وهج العراق

 إن القوى الوطنية العراقية الرافضة  للاحتلال الأمريكي وكل أشكال التواجد الأجنبي في العراق تراقب ما يجري على الساحة العراقية في ظل الاحتلال وعمليته السياسية التي انتخبت الحكومة الحالية والحكومات التي قبلها وحجم التخريب والدمار الذي ألحقته هذه العملية السياسية برموزها والكيانات المكونة لها التي كرست الطائفية والعرقية والمحاصصية والحزبية سعياً لتقسيم العراق وفق مفهوم الفيدرالية الواردة في الدستور المزيف الذي اعد على وفق رؤية الاحتلالين الأمريكي - الإيراني

 

إن انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في ظل الاحتلالين الأمريكي – الإيراني وسط تجاذبات حزبية ومناطقية ورغم الخروقات والتزوير والرشاوي والتهديد والتأثير المباشر وغير المباشر الذي لعبته إيران لمصلحتها في ترتيب الكيانات والأحزاب الموالية لها إلا أن الشعب العراقي أدرك جيداً إن التيارات ذات الخطاب الديني الطائفي ايا كانت لا تستحق الثقة ولا تستحق الدور القيادي في المجتمع لأنها سبب كل الممارسات التي أضرت بالشعب العراقي من قتل وتهجير وسرقة وفساد إداري ومحسوبية وخدمة وموالاة الأجنبي ، لذا جاء رد الناخب العراقي بوعي ووطنية كخطوة أولى لإزاحة تلك القوى السيئة عن موقع القرار السياسي والإداري و أبعادها عن التحكم بمصير الشعب ، ولو كانت هناك شفافية ومصداقية وحيادية ونزاهة في سير الانتخابات لكان خيار الشعب هو طرد تلك الكيانات الطائفية التي أعاثت الخراب والدمار في العراق ، علماً أن أبناء العراق وكما هو عهدنا بهذا الشعب قد أهمل واستخف بكثير من الحركات والأشخاص الذين خدموا المحتل على حساب الشعب مقابل دولارات وموقع زائلة في السلطة .

 

إننا في وهج العراق نحي الشعب العراقي على موقفه الوطني وتمسكه بوطنيته في رفض اختيار عملاء المحتل ونأمل في الممارسات القادمة لانتخابات مجلس النواب أن يكون الموقف الوطني والإخلاص للشعب وسيادة العراق هو معيار الاختيار الأول لبناء عراق حر مستقل ذات سيادة .

 

عاش العراق حرا أبيا موحدا

عاشت المقاومة العراقية الباسلة

والنصر حليفنا إن شاء الله 

 

قيادة تنظيم وهج العراق
( القوى الوطنية الرافضة للاحتلال )
‏الجمعة ‏٢٧ / شبــاط / ٢٠٠٩ م
الموافق‏ ‏، ٠٣ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٠٤ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠١ / أذار / ٢٠٠٩ م