وانا اطالع الخبر المفرح الذي زفه الينا اعداءنا من عملاء ومحتلين عن ابتكار رجال الطريقة النقشبندية لسلاح فعال ارهب وارجف  قلوب الاعداء وعملائهم ،، اقول الخبر المفرح لانه يسر قلوب قوم مؤمنين ويغيض قلوب الكفرة والمرتدين ،، سرعان مااستحضرت   امامي المطاولة التي يتميز بها رجال النقشبندية كونهم من الفصائل الجهادية الكبرى التي تجاهد على كل الخطوط العسكرية والتصنيع والابتكار العسكري والعمل السياسي والاعلامي لتبرهن لكل الفصائل قدرتها وديناميكيتها وسرعة تعاطيها مع الاحداث والمخاطر بما يرقى الى مصاف القيادة الحكيمة والشابة كونهم رجال اشداء عاهدوا الله على البقاء اوفياء للمسيرة الجهادية.

 
وانا اجزم ان فيلق النقشبندية النشامى جاءتهم رسالة بليغة من الاعداء بالذات تدلل على شدة وقوة ضربات رجالها وتأثيرها المؤلم على رؤوس المحتلين وعملائهم لذلك انطلقت صرخاتهم وعويلهم من انتصارات هذا التجمع الجهادي الذي تتعاظم قوته لتمتد الى كل العراق ،، بعد أن كان يتصور البعض انه جماعة من مشايخ تتوزع في هذه المحافظة او تلك لاأتباع لها ولانشاط ،، وإذ بنا نرى الاعداء يتفاجئون من سرعة انتشارها وقوة ضرباتها الموجعة.

 
واذ نحيي النقشبندية فيلق جهادي وطريقة ومشايخ ونكبر فيهم روحهم القتالية ونردد معهم المدائح التي تنتصر للرسول الاعظم النبي محمد صلوات الله عليه وسلامه وتستمد  من الله النصر ببركات نبيه المصطفى ،، نقول لهم انطلقوا اسعوا وانتشروا في ساحات الجهاد وانتشوا وازهوا بنصركم المبارك ومااحلاه من نصر يأتي على ألسنة اعدائكم ،، ونتمنى ان تحذو حذوكم كل "الطرق والسادة والدراويش" وغيرهم على خط جهادي واحد حتى نهزم اخر جندي من جيش الاحتلال الغازي.