الرفيق الأسير ابوياسر ..

الغاضب للحق وقفة للتعرف على جوانب من شخصية أحد شيوخ آلبوناصر

( سبعاوي أبراهيم الحسن )

 

 

شبكة المنصور

الرفيق وسام حازم
سأل الرئيس القائد الشهيد صدام حسين ذات مرة رئيس جهاز المخابرات العامة آنذاك الرفيق الشهيد برزان ابراهيم التكريتي عن تقييمه الشخصي للرفيق الدكتور سبعاوي ابراهيم الحسن الموظف بدرجة مدير عام في نفس الجهاز،فكان رد الرفيق برزان :سيدي الرئيس طباع سبعاوي (ابوياسر) تعرفها أنت جيداً متأصلة في أعماقه الروح والتقاليدالريفية الطيبة والحمية العشائرية ،ولكنه سريع الغضب ،،هنا سأل القائد رضوان الله عليه: يغضب بسرعة على ماذا؟؟ أجابه الرفيق برزان :أطمئن سيدي إنه يغضب  للحق ..ويستشيط غضباً على الباطل .

 
و شاءت القيادة أن يتم تعيين الرفيق ابو ياسر مديرا لجهازنا الأمني(........) ،والحقيقة اقول كان الجميع يهابه ويتحسب لهذه الشخصية المعروفة بكونها لاتهادن ولاتجامل على حساب الحق والعدل ،،ولكنه ما إن تعرفنا على شخصيته الطيبة ودماثة خلقه وحسن تعامله حتى زالت منا الهواجس،، فقد فهمنا الرجل وتفهمناه ،،كيف لاوهوخريج مدرسة القائد صدام وجنديه الأمين، لقد تعلمنا منه السبل الواجب اتخاذها لتعميق مفاهيم حب الوطن والدفاع عنه وعلمنا الصيغ المثلى لكيفية احترام الاجهزة الامنية للمواطن ووجوب صون كرامته،، حتى انه كان يسّخر جلّ وقته في العمل للوقوف على شكاوى المواطنين وتظلمهم أكثر من توجهه لعمل الدائرة رغم خطورة قضاياها وموضوعاتها الحساسة،، وكانت لاتغيب عن ذهنه وصايا الرئيس القائد للأجهزة الامنية (أهتموا بشكاوى المواطنين ولاتملوا من سماعها......) ،، ولطالما أنتخاه من كانت له حاجة أو فزعة،،وماأكثرمن استصرخه لإحقاق الحق وترسيخ العدل سواء كان في الجهاز الذي يديره أوحتى في أية وزارة او دائرة كانت.. فوالله لم يكن لينام ليله حينما يسمع او يعرف إن احد منسوبي الجهازقام بخلل أضّر فيه بالمواطن او غمط حق له ولايرتاح الاان يأخذ للمواطن حقه كونه كان يقف على كل صغيرة وكبيرة تحول دون استغلال المواطن من كائن من يكون من اقرب مقربيه،،


وكان ينتهج المبدأ التربوي في معالجة القضايا التي تخص المواطن وإنسانيته ،،وكان حازماً مع ابناء الجهاز عندما كان يعرف بتقصيرهم بواجباتهم أو اذا مأستغل أحد منهم مواطناً .. فمقياس الرفيق سبعاوي للعدالة تعرفه عند زعله وغضبته أي عندما تجده محتداً فقل إنه إنتفض لنصرة مظلوم ،،اولمكافحة فساد هنا اوهناك فيسارع لقطع الطريق امام المفسدين واصحاب النيات السيئة التي تضر بالمصلحة العامة..


لقد جعل من قاعات ومكاتب الجهاز ملاذاً لنصرة كل صاحب حق وقد شهدت مناقشات ومحاججات تصب جميعها في صالح المواطن ومصلحته ..والجميع يشهد له خير فعاله وحسن تعامله وكياسته وخلقه الرفيع،، هكذا كان الرفيق سبعاوي من طرازالرجال الشجعان والفرسان الاباة هكذا وجدناه أبياً للضيم في ايام النضال السري ،،وخلال عمله جنديا من جنود مسيرة القائد صدام،، كما وجدناه جميعاً بطلآ غير هيّاب بالموت حينما صدر عليه حكم الاعدام الجائر من محكمة مهازل الاحتلال،، لم تهّز شواربه تهديدات وأحكام(محكمة) أو مسخرة الزمن الردئ بل هتف هتاف يليق بالفرسان من امثاله وامثال عائلته البعثية الاصيلة،، وهو حينما اختط مسيرته مع كوكبة ابطال ثورة البعث عرف إن قدر الرجال المبدئيين الرفعة والعلياء ،، فدمت ابو ياسر بطلآ وناصراً للحق،،وحياك الله يانجماً ساطعاً متألقاً بيرقاً للعدل،، وتبت يدا الفرس والامريكان والصهاينة  ،، وتب.

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٢٩ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٦ / أذار / ٢٠٠٩ م