في لقاء مصطنع له مع بعض من اقارب شيروان الوائلي تحدث فيه المالكي وحسب ما هو معتاد عليه من ثرثرة واكاذيب للتسويق الاعلامي، حول ما يسمى بالمصالحة مع اعضاء (النظام السابق) بعد ان اكال التهم والافتراءات والاكاذيب على مسيرة ثورية وطنية قومية لحزب عظيم هو حزب الشعب،

مطالبا  هذا المعتوه ( اعضاء النظام السابق) ان يدينوا ما اسماها الصفحة السوداء والتأريخ السيئ!! وان يعودوا الى العراق ليقوم بتصفيتهم.

عجيب امر الناس في هذا الزمان: الذي يسمي العميل وطني والكذاب صادق والخائن شريف؟

فأي تأريخ هذا الذي تتحدث عنه يادولة رئيس الوزراء؟ التاريخ الاسود هو تأريخكم،  تأريخ السجون السرية وابشع انواع التعذيب النفسي والجسدي والقتل والاغتيال والاغتصاب الذي استخدمتموه ضد الابرياء الذين ملآتم بهم السجون والمعتقلات السرية والمقابر الجماعية في براثا والنجف وكربلاء وديالى والمحمودية ، تأريخكم مخلل بدماء الابرياء من البعثيين والعلماء والمفكرين واساتذة الجامعات والعسكريين ورجال الدين وكل الغيارى الذين قالوا لاللاحتلال لاللعملاء لاللطائفية وتقسيم العراق.

التأريخ الاسود هو لمن استقوى بالاجنبي وجاء خلف دباباته ليجلس على كرسي الحكم تحت حذاء  الجندي الامريكي  ، والتأريخ الاسود هو لمن نفذ مشاريع المحتل وكبل العراق باتفاقية الذل والاذعان.

اما الصفحة السوداء: فهي صفحتكم بامتياز وعلى مدى التاريخ، فقيادتكم فارسية وافكاركم فارسية وحقدكم مجوسي وغدركم مجوسي لعين، فأنتم الثعالب الماكرة مزدوجي العمالة،

اما من تسميهم بأصحاب (التأريخ السيئ) فسمي ما تشاء، فهم الاصلاء هم ابناء البعث العظيم، هذا الحزب الذي مناضليه من الفقراءمن ابناء القرى والارياف والمدن في بغداد والناصرية وديالى وبابل تكريت والانبار وباقي المدن الاخرى ، لماذا تخافون من اصحاب التأريخ( السيئ) وهم بعيدون عن السلطة والحكم وهم  مع المقاومة الجهادية فأصحاب التأريخ(السيئ) الذي تخاف ان تسميهم بالبعثيين وكأنهم هم الذين يلهثون ورائكم انتم اصحاب التاريخ النجس وجميع العملاء واسيادكم في امريكا وايران يعرفون جيدا ان البعث قادم الى السلطة ومعه كل القوى الوطنية المناهضة للمحتل مهما طال الزمن وتضاعفت المحن والكوارث والمعضلات، بعد ان اصبح سيدكم المحتل مرغما على الفرار من العراق، ليس بعنجهيتكم وخطاباتكم الطنانه الغارغة وعمليتكم  السياسية التافهه وانما بقوة ضربات المقاومة الوطنية بكل فصائلها الجهادية، وان قادم الايام هو الحكم الفصل على ذلك، وان غدا لناظره قريب.؟