سماحة شيخ النساء الاملط

 

 

شبكة المنصور

زامــل عــبـــد

الشيخ الاملط هبة الله  الذي حلت في ارض العراق حسبما يرى  السيد   الطالباني مولع  برفقة المؤمنات الملتزمات كونهن مؤهلات  لتهيئة المستلزمات الخاصة بعقد الصفقات السياسية التكتيكية والإستراتيجية وخاصة أمام  من هم لا يستطيعون السيطرة على إحساسهم المرهف  وأصحاب التجربة المريرة لسنوات خلت في  طهران وكرمنشاه وأصفهان وغيرها من  أوكار  الدعارة السياسية التي تباع فيها الأوطان والأخلاق ويصل الحال  إلى أرذل المواقف

 

عند خروج الشيخ  رافسنجاني مجرم الحرب الأول لممارساته الإجرامية خلال الحرب المفروضة على العراق لثمان سنوات من الطائرة  ليحل متشفيا" بالعراق وأهله لما حل به من تدمير وخراب بفعل أسيادة  والدبابير المجوسية الصفوية التي  مارست  الدور المتمم لما بدأه سيدهم بوش المهزوم والصهاينة  بإشراف وتوجيه فيلق القدس ألصفوي لإيقاع أوسع واكبر الضرر في العراق وشعبه  ،  أقول تبعته المجاهدات الإيرانيات بشيكاتهن وتحنكهن وقد تخيلت في اللحظة الأولى وانأ انظر إلى المشهد بان الوفد هو من اتحاد النساء الإسلامي الإيراني جاء ليشاطر عضوات التبليغ الإسلامي ومجاهدات مؤسسة شهيد المحراب مصابهن  بتردي صحة سماحة سيدهن الزنيم وتقصير السيد صدر الدين الكبنجي من تهيئة الأجواء للاتي يردن الإبداع  وفق الشعار المرفوع في مؤسسة  ترويح الملهوف بورقة سيد  من المصروف ، وفي هذه الأثناء  وأنا العن الزمن الرديء راودني  تساؤل أجده مشروع وضروري ألا وهو  الاملط معروف عنه في أزقة الكاظمية والنجف بأنه ثعلب ماكر  ولعوب ومتدرب جيدا" في دهاليز المخابرات الصهيونية  الأمريكية ماذا يهدف  بالوفد الذي رافقه وماذا يريد أن يقول للعراقيين وهل رئيس الجمهورية السابق ورئيس مصلحة تشخيص النظام حاليا تحول إلى  تاجر نسوه أم مسئول بعثة  زائرين ( حملدار ) وغيرها من التساؤلات  التي لم تجد الجواب الشافي والتام وفتح اللغز الرافسنجاني ، فان كان يريد إيصال رسالة الغرض منها  الحط من قيمة أهل العراق فأقول له  ولمن يقف ورائه خسئت أنت قدرك أن تكون بهذه الصورة التي تدلل على معدنك ومنهجك لأنك من الموصوفين بالتجانس مع من رافقك وان أهل العراق رجال أبناء رجال سجل التأريخ القديم والحديث الموقف  لهم والشجاعة وان فتح بلاد الري كان من العراق في معركة فتح الفتوح  وان تتناساها فهي معركة نهاوند وهذا الاسم لقن رعاعكم الدروس  في معارك عبادان والشوش ونهر الكرخه وغيرها في القادسية الثانية التي هي امتداد للقادسية الأولى التي هدمت إمبراطوريتكم  العدوانية الاستعلائية  ولكن المشورة التي أعطاها لكم حكماء المجوس  هي التي اتخذتموها واقصد هنا أجدادكم بالدخول إلى الدين الجديد ليس مؤمنين بل مخربين من الداخل وناخرين  بالبدع وقد تحقق لكم ما عزمتم عليه بحرقكم كل مؤلف عربي نقي المنبع وأدخلتم ما أدخلتم من تزوير واتهام وتحريف ،  وقد أعجبني قول  احد العراقيين تعليقا" على الحشد النسوي المرافق للشيخ بقوله ( يا جماعة لا تستغربوا من المشهد  الشيخ لا يطمأن للرجال بالحماية  ) وهذا إن صح التكهن فهو عين التطور والإبداع وفق نظرية ولاية الفقيه ولا ندري جيء بهن للاستعراض أم لأمر آخر لا يعلمه إلا هو  ومن هم من مدرسته الفقهية

 

أما تجواله في مدن العراق وخاصة التي تعاني من ما قدمه الوافدون من الحشيش والترياك وأمراض الايدز والمواد المسرطنه فيراد منه الإثارة الطائفية وتعميق الشرخ الذي سعى الزنيم عدو العزيز الحكيم وحزب الدعوة العميل بكل أجنحته والتيار  المدعي بالوطنية وهي منه براء لأنه الوجه الأخر لإيران والمتفنن بالجريمة ووفق التدريب الذي أتقنه ألقتله في معسكرات وكرمنشاه وطهران وما قاله الاملط في مدينة النجف الاشرف لخير دليل على  نواياهم وأهدافهم ومسالكهم التي يراد منها نخر الإسلام وتشتيت المسلمين شيعا" وأحزابا" كي يتمكن منهم الكفر نصارى يهود أسيادهم والمخططين لهم منذ لحظة وصولهم إلى  السلطة في إيران بثورة مزعومة  وان الوصف الذي بانه الإمام على  بن أبي طالب عليه السلام في خطبة البيان (( ويحبط الإسلام وتظهر دولة الأشرار ويحل الظلم في كل الأمصار فعند ذلك يكذب التاجر في تجارته والصانع في صناعته وصاحب كل صنعة في صنعته فتقل المكاسب وتضيق المطالب وتختلف المذاهب ويكثر الفساد ويقل الرشاد فعند ذلك يحكم عليهم كل شيطان جائر كلامهم أمر من الصبر وقلوبهم انتن من الجيفة فإذا كان ذلك كذلك ماتت العلماء وقست القلوب وكثرت الذنوب وتهجر المصاحف وتخرب المساجد وتطول الآمال وتقل الأعمال وتبنى الأسوار في بلاد مخصوصة لرفع العظائم النازلات فعندها لو صلى احد منهم يومه وليلته فلا يكتب له منها شيء ولا يقبل منه صلاة لان نيته وهو قائم يصلي كيف يظلم الناس وكيف يحتال على أموال المسلمين ويطلبون الرسالة للتفاخر وللمظالم ونقش مساجدهم المواكف ويحكم فيهم المتآلف ويجور بعضهم على بعض ويقتل بعضهم بعضا" عداوة وبغضا"))   لينطبق عليهم وعلى من يدعون كونهم أحزاب وحركات وكتل وتيارات إسلامية لما أشاعوا من الخوف والرعب و القتل والتهجير والتدمير للبنى التحتية للبناء الاجتماعي والاقتصادي والثقافي وكل شيء يقابل ذلك إشاعة الخرافة والفتنة والتهميش وإلغاء دور الأخر وان سمحوا له فيكون إمعة" ذليلة خانعة لهم  أمثال الحزب اللااسلامي المرتد عن ثوابته وأهله طمعا بالمناصب والجاه الذليل  والوجاهة البائسة لأنه تنكر للوطن  والمحرومين المحاربين برزقهم   والدماء  الزكية التي أراقها رعاع الفرس  ومليشياتهم وكما وصفهم امير المؤمنين  أبا الحسن عليه السلام حيث قال ((  ويرعى القوم سفهائهم ويملك المال من لا يكون أهله لكع من أولاد الكوع واضع الرؤساء رؤوسا" لا يستحقها كمنع ويضيق الذرع ويفسد الزرع وتظهر الفتن كلامهم فحش وعلمهم وحش وفعلهم خبيث وهم ظلمة غشمه وكبارهم بخلة وفقهائهم يفتون بما يشتهون  )) وهذا هو الواقع الذي يعيشه العراق  اليوم بفضل من جاء به الغازي المحتل وتسنم المواقع التي لا يستحقها ليهدم مالم يتمكن العدو من هدمه وليشيع مالم يتمكن العدو من إشاعته بفعله وعدوانه

 

فهل هناك تفسير  لهذا الحشد النسوي المرافق للشيخ الاملط غير الذي أبانه  أبا الحسن لواقع امة الإسلام بفعل من انتحل الإسلام وسيلة لهدم الثوابت الإنسانية التي بشر بها الإسلام واتخذها المسلمون الأوائل طريق  الحرية والانعتاق .

 

ألله أكبر        ألله أكبر             ألله أكبر

الخزي والعار لكل من  أساء للعروبة والإسلام

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ٠٩ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / أذار / ٢٠٠٩ م