فحيح الأفاعي واجترار الكراهية

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عــبـــد
عبد الهادي الحساني عضو قيادي في حزب الدعوة العميل تنظيم العراق ظهر على شــــاشة الفضائية الشرقية مساء يوم الأحد 29 \3 \ 2009 متحدثا" بلغة الحاقدين الناقمين المتعطشين إلى الدماء والجريمة يريد إقناع نفسه بأنه ومن هم على شاكلته سياسيون مهتمون بالشأن العراقي وان عمالتهم للغازي المحتل وتقديم كل طاقاتهم وقدراتهم  كي يحتل العراق وتدمر البنية التحتية للدولة والمجتمع هي نعمة من النعم التي جلبوها للعراق والعراقيين وهو نتاج جهادهم وتضحيتهم التي تعرضوا لها كما يزعمون متناسين  إن أي ملاحقة قانونية أو عقاب لحق بمن خان الوطن وجند نفسه طوعا" لخدمة الأجنبي الذي  يخوض صراعا" حضاريا" مع الأمة العربية هي حق قانوني ينص عليه القانون العراقي والتشريعات السماوية والوضعية  للدولة والسلطة التشريعية والتنفيذية اتخاذه بحقهم  ،  ويعمل بكل قواه  لتدمير كل قدراتها واحتلال أراضيها منطلقا" من تطلعه بانبعاث الإمبراطورية الفارســـية التي هدت أركانها بقيم الدين الإسلامي الحنيف بل وصل الحال به أن يعتبر الضحايا الذين سقطوا بفعل جرائم المليشيات والخلايا الخاصة والقاعدة التي ثبتت الوقائع رعاية إيران لها لأتشكل شيء وكالعادة نسبت إلى حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يتعرض هو حاليا إلى حقد وكراهية الأحزاب والتيارات والحركات التي جاءت مع الغازي المحتل ومن هذه تنظيم القاعدة الذي لا يقل حقدا"وكراهية للحزب عن باقي التيارات الشعوبية والشوفينية المتنفذه والفاعلة فيما يسمى بالعملية السياسية التي وضع مفرداتها المحتل  ،  أما التحجج بالدستور الذي استفتى عليه الشعب كما يدعي لهو  البلاء الأكبر والتظليل و الخداع ولا نستغرب من ذلك لأنه نتاج فكرهم النابع من عقدة معاداة الأمة وتشويه الحقائق و الاستسلام لإرادة الكافر نصارى يهود والتعارض مع  ما اجمع عليه العراقيون من خلال القوى الوطنية والقومية والإسلامية المنضوين تحت رايتها  والاهم من ذلك التعارض مع جوهر الدين الإسلامي الحنيف الذي حرم على المسلمين موالاة النصارى واليهود ، أما الدستور ففيه إشكالات وامورتعد مقدمات التقسيم وتفتيت العراق وكتابته كانت موجهة لتحقيق الأجندة التي تعهد بها الأطراف المشتركة في مؤتمر واشنطن وصولا إلى مؤتمر الناصرية عند وقوع الغزو والاحتلال ، وأراه متناسيا"أن من أعطى صوته في الاستفتاء أو الانتخابات لم يكن مؤمنا" بالعملية السياسية بل انساق وراء التضليل الذي استخدمه المستفيدين منه بدعوات مباركة المرجعية ووجوب المشاركة وما يلحق من يتخلف من حيث عدم التقيد بالواجب الشرعي وان الإفرازات الأخيرة التي شهدتها المحافظات العراقية لخير برهان على ذلك ووعي المواطن للحقائق التي تسترتم بها لتمرير الأجندة المكلفين بها من أسيادكم 

 

وبدون حياء وخجل اخذ الأمي يردد مايردده الروزخونجية والمداحين متذرعا" بالشعب والدستور الذي أساسا" لا  يكتسب الشرعية والقانونية لأنه اعد وشرع في ضل حراب الغازي المحتل وان جميع مواده غير مكتملة البناء القانوني وفيها ثغرات تعاني منها في الوقت الحاضر حكومة الاحتلال الرابعة من حيث علاقتها مع الحزبين الكرديين والاداراة المحلية واستثمار الثروات الوطنية بدون إشراف المركز ، فالبعث هو الوليد الشرعي الذي أنجبه رحم الأمة وهو القوة الأساسية في مكونات الأمة وهو المجيب الصادق لكل دعوات الآمة لانت الأمل المرتجى ومن هنا فانه الأمة بكل قيمها وتطلعاتها وهو ألادات المقتدرة على التغيير في الواقع العربي لان الجد ليلة التي اتخذها أساس لحركته ترتكز على ثلاث قوى مترابطة جدليا احدها يكمل لآخر ويتممه وهم الإنسان الذي اتخذه البعث وسيلة وغاية والزمن  المتغير والحاجة التي تتغير وتتجدد بتطور الزمن واحتياج الإنسان العربي إضافة إلى الربط فيما بين نمو الأمة والعالم الخارجي وخاصة قوى  الثورة والمساواة والعدالة ومن هنا يكمن الخلود لرسالة الأمة ، ومهما حاولتم لم تفلحوا  لان أساليبكم البالية القديمة الجديدة لن ولا تنطلي على أبناء الشعب  لأنهم اختبروكم في التدليس والابتزازومالحق بالشعب من قتل وتهجير وحرمان لخير انجازات توشح صدوركم المملوءة كراهية وبغضاء وغل يقابل ذلك الالتفاف الشعبي حول مناضلي البعث الخالد لأنهم وجدوا فيهم الأفاق المستقبلية لخلاص العراق وتحرره من الغزاة المحتلين والغرباء وما وقفة عشائر الجنوب برفض التواجد الفارسي ألصفوي الذي يشكل بحد ذاته احتلالا"سياسيا ثقافيا واقتصاديا" والصولة العزوم لأبناء كربلاء مساء 16 \ 17 \ 3 \ 2009 بدلالاتها الوطنية القومية وانحياز أبناء كربلاء بالغالبية نحو التيار العروبي في الانتخابات المحلية بالرغم من  الممارسات والإغراءات والرشا التي مارسها ألهالكي والزنيم عدو العزيز الحكيم والرعديد المتراجع والمعتوه وغيرهم من إنصاف الرجال الذين لبسوا لباس الإسلام ولإسلام منهم براء لهو خط الشروع الذي يقضي على الحقبة السوداء التي مر بها العراق منذ لحظة وقوع العدوان والاحتلال ليعود إلى مكانه الطبيعي في جسم الآمة والمنطقة كونه الحارس والمدافع الأمين عن الوطن والأمة والذي وقف ويقف الند المقتدر بوجه الأعداء مهما تنوعوا واستعدوا  وعندما تدعي الاحتكام إلى الشعب ليقول قوله في اشتراطات الدستور المشرعا" أمريكيا صهيونيا" صفويا" أقول جربوا حضكم واتركوا الشعب ليقول قوله بدون تدخلات وتهديد ووعيد ولينزل المناضلون البعثيون مع من يمثلكم إلى الساحة ونرى لمن ينحاز الشعب  ومن هم الذين يطرح بهم الشعب الثقة وهنا يكون القول الفصل فان هروبكم هو واقع ألان لان ارتباطكم خارج الحدود وبقائكم مرهون ببقاء حراب المحتل وان كان قولكم خلاف هذا فالبرهان على هزيمتكم اعترافكم  بدور حزب البعث العربي الاشتراكي ودوره في جهاد المحتل كي يتحرر العراق ويالها من أفكار تدلل على ضحالة عقولكم عندما تعتبرون مقاومة المحتل وأدواته إرهابا ألم يعترف سيدكم المهزوم بوش بأحقية الشعوب التي تحتل أراضيها بالمقاومة وانتم تعتبرون الاحتلال تحريرا والقتل حياة والتهجير انتشار وغيرها ، إن يوم الخلاص قرب إنشاء الله والوجوه الكالحة المجرمة مصيرها معلوم وهي ملعونة دنيا وآخره لما ارتكبت من جرائم ومفاسد بحق الوطن والشعب وخير خاتمة قول الحق العزيز العليم  وبشر الصابرين .


ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر

عاش العراق عزيزا" حرا" موحدا" برجاله ومجاهديه 

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ٠٣ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣٠ / أذار / ٢٠٠٩ م