يا أبناء شعبنا العراقي الأصيل

في تحد سافر لمشاعر العراقيين وخاصة عوائل شهداء القادسية الثانية المجيدة ،أقدم عملاء المحتل الصغار على دعوة واحد من اعتى مجرمي العصر الحديث  ،ألا وهو هاشمي رفسنجاني لزيارة العراق وتدنيس أرضه  متناسين كل المآسي التي سببها هذا المجرم لإبناء العراق من شماله إلى جنوبه.

لقد كان هذا المجرم سببا في مقتل مئات الألوف من ابناء العراق الذين ذادوا عن شرف العراق وترابه أمام الهجمة الفارسية المجوسية الحاقدة ، وشعبنا يتذكر جيدا جريمة قتل أسرانا في معسكر (كوركان ) في الأول من كانون الأول عام 1982 والتي اشرف على تنفيذها هذا المجرم حيث قام المجرمون وبإيعاز من رفسنجاني نفسه بتمزيق أجساد أسرانا وهم أحياء!!!

يا عوائل الشهداء الأبرار، أيتها الأمهات الثكلى وأيتها الأرامل ، ويا ابناء الشهداء الاماجد ، ارفعوا أصواتكم عاليا رافضين مقدم هذا المجرم المتمرس في الإجرام ،وأعلنوا الإضراب العام ردا على مقدمه ووجهوا صفعة لوجهه  ووجه من دعاه إلى العراق متحديا دما ءالاكرم منا جميعا أبنائنا وإخواننا الذين ضحوا بدمائهم في الدفاع عن عزة العراق وشرف الأمهات الماجدات.

وانتم أيها الزملاء الأعزاء ياحملة الأقلام الشريفة ، ويا قادة المجتمع ، قاطعوا زيارة العار هذه وكونوا مع شعبكم لامع السفاحين والقتلة المجرمين ، لأن ما يستحقه رفسنجاني ليس بأقل مما استحقه المجرم بوش على يدي زميلنا الشجاع منتظر الزيدي،لان التأريخ لايرحم من يفرط بحقوق الشعب والوطن وان أرواح شهدائنا في عليين تترقب ما انتم فاعلون ،وكيف ستردون على هذا التحدي السافر لمشاعر كل العراقيين النجباء.

إن رابطة الصحفيين العراقيين المناهضين للاحتلال وافرازاته تتطلع إلى مواقفكم النبيلة إزاء شعبكم ووطنكم ، فقولوا كلمتكم عالية رافضة كل محاولات الإساءة التي يريدها عملاء المحتل   من خلال دعوتهم هذا المجرم الذي لم يزل سادرا في إيذاء العراق والعراقيين عن طريق تغذية المليشيات الطائفية المجرمة التي مارست وتمارس أبشع أنواع الجريمة ضد إخوانكم وأبناءكم وكانت أدوات المحتل وجارة السوء في تنفيذ مشروع الاحتلال الذي أفشلته  المقاومة الباسلة بجميع فصائلها.

المجد لشهداء العراق في القادسية الثانية المجيدة وأم المعارك الخالدة  وفي كل معارك الأمة

الخزي والعار لعملاء المحتل الأذلاء وخزنة الوطن والشعب

النصر للمقاومة الباسلة ولقوى الشعب الرافضة للاحتلال ومشاريعه المتهاوية

عاش العراق وعاشت امتنا العربية.