بكم اجتمعنا في غربتنا وبكم غنينا وبكم هتفنا وبكم التقى العراق بالعراق ، يا الله ما اجمل هذا العناق ، حين عانقتك ابا محمد وحين عانقتك ابا سنان فلقد عانقت كل العراق ، والله كأني عانقت كل العراق وكم كنت تواقا لعناقك ابا اوس في هذه الغربة ، شكرا لكم يا رجال المقاومة العراقية البطلة فأنتم من جعلنا نحيا هذا العناق فصار المؤتمر الثامن للمغتربين العراقيين فكلما كبر فعلكم يا رجال المقاومة العراقية في تدمير الطاغوت كلما جاءكم مّن إصطف مع الطاغوت ساعيا يطلب رضاكم وعفوكم ونحن نراها قريبة وقريبة جدا هذي اللحظة التي تأتيكم فيها كل الدول التي وقفت مع امريكا سواء في السر او في العلن صاغرة متمنية عفوكم فلولا فعلكم الكبير في هذي السنوات الست المنصرمة ما سمحت لنا هذه الدول ان نلتقي بمؤتمرنا هذا فشكرا لكم ابد الدهر يا رجال عراقنا العظيم وشكرا للجنة المشرفة على هذا المؤتمر التي واصلت الليل بالنهار ومنذ اكثر من ثمانية اشهر لتحقيق وإنجاح هذا المؤتمر .

إنعقد المؤتمر والتقى اهل العراق من اصقاع العالم فيه فحضر ممثلا رسميا عن الجبهة الوطنية والقومية والأسلامية الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الأشتراكي الدكتور المناضل ابو محمد وحضر ايضا عدد من الشخصيات الوطنية والعربية فإتُخذت حزمة من القرارات وإنتُخبَ رئيسا له وإنبَثَقَتْ عنه عدد من اللجان التخصصية كاللجنة السياسية والشؤون الخارجية واللجنة القانونية وحقوق الأنسان ولجنة المرأة ولجنة التعاون والأغاثة واللجنة الثقافية الأعلامية وهكذا كان العرس النيساني في هذه الغربة عرسا عراقيا يضاف الى كل الأعراس النيسانية وهكذا غنينا بحروف من لغتكم الجميلة يا ابطال العراق وهكذا إمتد جناحكم من العراق على الأفق متوشحا بمجد الحضارات مظللا حانيا علينا هنا في غربتنا كالأب والأم ، عشتم يا رجال العراق الأبطال وعاش جهادكم ونضالكم وتحية للأكرمين منا جميعا الشهداء وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر شهيد العصر القائد الخالد صدام حسين وقبلة شكر وتقدير كبيرين على جبين كل واحد منكم وقبلة حارة على جبين قائد الجهاد وحادي المسيرة شيخ الجهاد والمجاهدين القائد عزة ابراهيم الدوري وتحية خاصة لكل ماجدة عراقية صابرة صامدة محتسبة وقبلة على جبين كل اسير من اسرانا في سجون الأحتلال وأعوانهم .

عاش العراق العظيم وعاشت الأمة العربية
عاشت فلسطين من النهر الى البحر
والله اكبر وليخسأ الخاسؤون