٩ / نيسان / ٢٠٠٣

الاحتلال وبدأ المقاومة الشعبية لا اقول ميلادها لانها كانت مولودة ومعدة ومهيأ لها فكريا ونفسيا كل الشعب وطليعته البعث العظيم حقائق وتحليل

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

في يوم 9/4/2003 دخلت قوات حلف الارهاب والبغي والجريمة والاستهتار بغداد ،عاصمة عراق الحضارة والايمان والقيم والمحبة والسلام والتاريخ ،فلنلاحظ ونستقرأ من خلال الفعل والسلوك طبيعة وغايات واخلاق قوى الاحتلال واهدافها :

 

1.  بدأوا القتل والتدمير والنهب والسلب والحرق لموجودات العراق ،ومارسوا كل سلوك همجي شائن منذ ساعة دخولهم الحدود واول حاضرة عراقية ام قصر ثم الرميلة والزبير وصولا الى مدينة المدن البصرة .وهذا لايحتاج لتحليل فالاعلام رغم التعتيم والارهاب المفروض عليه نقل صورة كافية لتأكيد ذلك .

 

2.  في بغداد وبهمجية وبغي وحقد تسلق عسكري امريكي تمثالا لقائد العراق ورمزه في ساحة الفردوس الشهيد صدام حسين رضي الله عنه ليثبت العلم الامريكي على وجه التمثال ،هل هذا تصرف فردي شخصي من ذلك العسكري ؟؟؟ لا والدلائل كثيرة ،هل كل عسكري امريكي معه علم ؟ ايضا اقول لا بل هو توجيه لقادة الشر وجنرالات الجريمة من الادارة الامريكية المتصهينة ،ليثبتوا بذلك الفعل الذي كانوا يريدوا به الاذلال للعراقيون فاثبتوا نهجهم الاستعماري الشرير واطماعهم من خلال الفعل .

 

3.  يدعون ويروج اعلامهم لتضليل العالم انهم جاءوا لمعاونة شعب العراق !!!وتحريره! من نفسه!!فان كانوا كذلك فلماذا الفعل والسوك الاستعماري والعنجهية الفارغة ؟

 

4.     ماذا كان يعنى ذلك الفعل اللااخلاقي ؟

 

انه تعبير عما يقوله العسكريون اعلام اكمال الهدف ،وهل لا توجد لهم وسيلة اتصال افضل ؟ لا انه اعلان وابلاغ لمائل وجهات كثيرة تتظاهر بانها خارج الحلف ولكنها في مقدمته ،مثل الكيان المسخ في فلسطين وحكومة ايران لبدأ ادوارهم فزجت حكومة ايران اللا اسلامية بقواتها ومليشيات اتباعها لاسناد الاحتلال وبدأحملة القتل للعراقيين وفي مقدمتهم البعثيين وبالاخص قيادات التنظيم والجيش والجهات الامنية ،وتدمير ونهب كل موجودات العراق الثابتة والنقدية والصناعية والاليات والمعامل والمصانع . والتحاق قوات الموساد ومافياته لنفس الغرض سواءا التي كانت في شمال العراق في ضيافة وشراكة سليل الخيانة والتحالف مع الصهاينة مسعور الزاني ودليل الخيانة في القادسية وام المعارك والحواسم الجحش طلي باني ،او التي دخلت مع قوات امريكا .

 

اشارة للمافيات وعصابات السرقة المنظمة التي كانت ترافق قوات الاحتلال وتشكل جزءا مهما منها ،للمباشرة بالمخطط المقر مسبقا نهب اموال وخزائن العراق بما فيها المتاحف والاثار واولها المتحف الوطني العراقي والبنك المركزي الذان يضمان كنور الحضارة الانسانية ونشوئها وتاريخها الذي بدأ هنا في العراق. فهل يعقل ان شخصا ابا كانت طبيعته وخلقه وطمعه يخرج في ساعة الحرب التي قد تقتله وهو لا يدري كيف سيكون مستوى القتال ليسرق؟ قد يحدث في اليوم الثاني او بعده عند اشد المغامرين ومحترفي الجريمة ؟ فمن اذن الفاعل خلال ساعة من ذلك الفعل المشين ؟انهم هم انفسهم قوات وجنرالات العدوان والمافيات الدولية وعصابات الجريمة المنظمة المرافقة لهم ،والمهيئة سلفا لذلك وبشراكة من قيادات الادارية الامريكية بوش المجوم وبلير وباول ورامسفيلد ودك جيني وكوندا ليزا رايس ،والموساد الصهيوني .

 

5.  واحد من كذبهم الكثير وافترائاتهم المباشرة من السنتهم واعلامهم انهم يعرفوا اسلحة الدمار الشامل ومواقع صناعتها وكمياتها ،وباشروا بالبحث الكاذب عنها ،ولكنهم كانوا يبحثوا عن شيء اخر كنوز واثار وذهب واموال العراق،فاي عاقل يستطيع ان يدرك ويثبت كذبهم من خلال تركهم لمنطقة هيئة الطاقة الذرية العراقية والمفاعل النووي العراقي التي يعرفوها جيدا ،حتى بدون حماية امنية علما بانها احتلت قبل بغداد اربعة ايام على الاقل ،حتى صاحت منظمة الطاقة الذرية الدولية ومنظمة الصحة العالمية بان هذا عمل عدائي المراد به قتل العراقيين ،ونشر الامراض السرطانية التي يسببها الاشعاع الذري ،الذي كان العراقيون يستخدموه للاغراض البحثية والسلمية هناك .

والى التملة في الحلقة القادمة في موضوع حقائق وتحليل .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ١٦ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٢ / نـيســان / ٢٠٠٩ م