زيارة محمود عباس الى المنطقة الخضراء تعبيرا عن الولاء للسيد الامريكي
لا دفعا للاذي عن فلسطينيوا العراق

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

كظمت غيظي حتى طفح الكيل

حاولت ان لا اكتب عن السقطات التي تصدر من اشخاص او هيئات او قوى محسوبة على المقاومة العربية بقدر ما يحتمل صبري

لاني متأكد ان كثير من تلك السقطات يفعلها اشخاص لا يمثلون المجاهدين ولكن الزمن الاغبر اتاح لهم ان يكونوا في قائمة الرسميات المتحدثين باسم اولئك المجاهدين

رغم اني اكتب باستمرار للمقاومة العربية بكل قواها وشبه يومي

لكني لم اكتب عن الاخطاء والسقطات الكبيرة الا مرتان او ثلاث

مرة عن تصرف قيادة حزب الله واحتفالها باعدام قائد المقاومة ،واكدت ان هذا تصرف اشخاص وليس تصرف المقاومين والمجاهدين وهو خطأ يخرج فاعليه من خانة الجهاد الى خانة التبعية والاصطفاف الخاطئ في خانة الاعداء

والثانية عندما تطاول المشبوه ياسر عبد الدولار على قيادة ورموز العراق

اريد ان أضل مجاهدا فاقول هل بقى لعباس شيئا يستر خيانته يا مجاهدي فلسطين

لقد كانت زيارته لمرتزقة الاحتلال المجرم الذي كشف عوراته كلها

وبان دوره وانكشف واجبه واعلن بملئ ارادته من هو،واعلن انه في معسكر الخيانة

والا كيف يلتقي مجاهد مع خائن ومرتزق عميل ؟؟؟

هل يمكن ان يسند المجاهد العدو؟؟؟

ان المقاومة العربية واحدة والامة واحدة والعدو واحد والعملاء والمنافقون  متعددون

قد تختلف فصائل المقاومة في التوجه الفكري ؟؟؟

قد تختلف في الاستراتيجيات وعمق الرؤيا والهدف ؟؟؟

ولكن ان تختلف في الثوابت فلا ؟ ولابد ان يكون هناك انحراف ،يجب تصحيحه

لكن عندما يكون الانحراف خطيرا فهو خيانة

فاسأل كل مجاهد في الوطن العربي بل كل عربي ماذا تعني زيارة محمود عباس للعراق ؟؟؟

أ ليست الخيانة مجسدة في شخص يتبوء موقعا متقدما في واحدة من اعرق قوى جهاد الامة؟؟

سقط عباس بدخوله المنطقة الجرباء في بغداد ووكر الخيانة في اربيل

وخان الامة كلها وخان الجهاد والمجاهدين مثل ما خان فلسطين

لقد عاد عباس منهما كما هما اجربا خائنا

وما اسفي على الدنيا ولكن            على ابل يحدوها غير حاديها

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ٢٤ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٠ / نـيســان / ٢٠٠٩ م