عاهرة اخرى بعد سلومي  وقطام التميمية تطلب رأس قديس طاهر
انها صفية السهيل تطلب رأس وزير اعلام العراق محمد سعيد الصحاف

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

طلبت سلومي من عمها الملك هيرودس راس نبي مهرا (إنه يحيى بن زكريا ) عليه السلام (يوحنا المعمدان ).

 وكان الله قد بعث عيسى  ابن مريم عليه السلام رسولا ونسخ بعض أحكام التوراة ، فكان مما نسخ أنه حرم نكاح بنت الأخ ،وكان ملكهم - واسمه هيرودس يريد الزواج من ابنة أخيه حيث أعجبه جمالها،وهي أيضا طمعت بالملك، وشجعتها أمها على ذلك.وكانوا يعلمون أن هذا حرام في دينهم.

 

فأرد الملك أن يأخذ الإذن من يحيى عليه السلام.فذهبوا يستفتون يحيى ويغرونه بالأموال ليستثني الملك.لم يكن لدى الفتاة أي حرج من الزواج بالحرام، فلقد كانت بغيّ فاجرة.لكن يحيى عليه السلام أعلن أمام الناس تحريم زواج البنت من عمّها. حتى يعلم الناس –إن فعلها الملك- أن هذا انحراف.

 

فغضب الملك وامتنع عن الزواج.لكن الفتاة كانت لا تزال طامعة في الملك. وفي إحدى الليالي الفاجرة، أخذت البنت تغني وترقص فأرادها الملك لنفسه،فأبت وقالت: إلا أن تتزوجني. قال: كيف أتزوجك وقد نهانا يحيى. قالت: ائتني برأس يحيى مهرا لي. ، وأغرته إغراء شديدا فأمر في حينه بإحضار رأس يحيى له.

 

فذهب الجنود ودخلوا على يحيى وهو يصلي في المحراب ، وقتلوه، وقدموا رأسه ودمه على صحن للملك، فقدّم الصحن إلى هذه البغيّ ، فأخذت المرأة الطبق فحملته على رأسها،وأتت به أمها  فلما تمثلت بين يدي أمها خُسف بها إلى قدميها،ثم إلى حقويها،وجعلت أمها تولول والجواري يصرخن، ويلطمن وجوههن،ثم خُسف بها إلى منكبيها، فأمرت أمها السياف أن يضرب عنقها،لتتسلى برأسها ففعل، فلفظت الأرض جثتها عند ذلك،ووقعوا في الذل والفناء‏.‏

ولم يزل دم يحيى يفور، حتى قدم الملك "بخت نصر" فقتل عليه خمسة وسبعين ألفا من اليهود حتى برد الدم‏ ، وهذا دليل على غضب الله عليهم وتسليطه ملك بابل عليهم .‏

 

" وسلام على يحيى يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا " (عن موقع حديث بالعربي)

وطلبت قطام من تميم الرباب رأس سيدنا علي عليه السلام امير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين وامام الهدى وقاتل المغضوب عليهم والمنحرفين والمبتدعين ،فقد ورد في مقاتل الطالبين لابي الفرج :

 

قال اجتمع بمكة نفر من الخوارج فتذاكروا أمر المسلمين فعابوهم وعابوا أعمالهم عليهم وذكروا أهل النهروان وترحموا عليهم وقال بعضهم لبعض فلو أنا شرينا انفسنا لله فأتينا أئمة الضلال ،وطلبنا غرتهم فأرحنا منهم العباد والبلاد وثأرنا باخواننا الشهداء بالنهروان فتعاقدوا على ذلك عند انقضاء الحج ، فقال عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله أنا اكفيكم عليا ، وقال احد الآخرين : أنا اكفيكم معاوية ، وقال الثالث: أنا اكفيكم عمرو ابن العاص، فتعاقدوا وتواثقوا على الوفاء الا ينكل واحد منهم عن صاحبه الذي يتوجه إليه ولا عن قتله، واتعدوا لشهر رمضان في الليلة التي قتل فيها ابن ملجم عليا عليه السلام . قال أبو مخنف قال أبو زهير العبسي الرجلان الآخران، البرك بن عبد الله التميمي وهو صاحب معاوية ، والآخر عمرو بن بكر التميمي وهو صاحب عمرو ابن العاص . فأما صاحب معاوية فإنه قصده فلما وقعت عينه عليه ضربه فوقعت ضربته في إليته ، واخذ فجاء الطبيب إليه فنظر إلى الضربة فسقي دواءا وشفى ولكن لن ينجب بعدها.

 

رجع الحديث إلى خبر ابن ملجم لعنه الله .جمع أمير المؤمنين علي الناس للبيعة فجاء عبد الرحمن بن ملجم فرده مرتين أو ثلاثا ثم بايعه:فقال له علي: ما يحبس أشقاها ؟والذي نفسي بيده لتخضبن هذه من هذه،ثم قال :

 

أشدد حيازيمك للمو * ت فإن الموت لاقيك 

ولا تجزع من المو  *     ت إذا حل بواديك

 

... قال كان ابن ملجم من مراد وعداده في كندة فأقبل حتى قدم الكوفة فلقي بها أصحابه وكتمهم أمره وطوى عنهم ما تعاقد هو واصحابه عليه بمكة من قتل أمراء المسلمين ، مخافة أن ينشر منه شئ وأنه زار رجلا من اصحابه ذات يوم من تيم الرباب فصادف عنده قطام بنت الاخضر بن شجنة من تيم الرباب ، وكان الامام علي عليه السلام  قتل اباها وأخاها بالنهروان ، وكانت من اجمل نساء اهل زمانها ، فلمار رآها ابن ملجم لعنه الله شغف بها واشتد إعجابه ، فخبر خبرها فخطبها فقالت له ما الذي تسمي لي من الصداق فقال لها احتكمي ما بدالك . فقالت : انا محتكمة عليك ثلاثة آلاف درهم ووصيفا وخادما وقتل علي بن ابي طالب ، فقال لها : لك جميع ما سألت، فأما قتل علي فأنى لي بذلك ؟ فقالت: تلتمس غرته فإن انت قتلته شفيت نفسي وهنأك العيش معي ، وإن قتلت فما عند الله خير لك من الدنيا ، قال لها : أما والله أقدمني هذا المصر وقد كنت هاربا منه لا آمن مع أهله إلا ما سألتني من قتل علي ، فلك ما سألت ، قالت له : فأنا طالبة لك بعض من يساعدك على ذلك ويقويك .

 

ثم بعثت إلى وردان بن مجالد من تيم الرباب فخبرته الخبر وسألته معونة ابن ملجم لعنه الله فتحمل ذلك لها ، وخرج ابن ملجم فأتى رجلا من اشجع يقال له شبيب بن بجرة فقال له : يا شبيب، هل لك في شرف الدنيا والآخرة ؟ قال: وما هو ؟ قال تساعدني على قتل علي بن أبي طالب ، وكان شبيب على رأي الخوارج ، فقال له يابن ملجم هبلتك الهبول . لقد جئت شيئا إدا ، وكيف تقدر على ذلك ؟ قال له ابن ملجم : نكمن له في المسجد الاعظم فإذا خرج لصلاة الفجر فتكنا به فقتلناه ، فإذا نحن قتلناه شفينا أنفسنا وأدركنا ثأرنا فلم يزل به حتى أجابه ، فأقبل معه حتى دخل على قطام وهي معتكفة في المسجد الاعظم قد ضربت عليها قبة ، فقالا لها . قد اجتمع رأينا على قتل هذا الرجل . قالت لهما : فإذا أردتما ذلك فالقياني في هذا الموضع . فانصرفا من عندها فلبثا أياما . ثم أتياها ليلة الجمعة لتسع عشرة خلت من شهر رمضان سنة أربعين . هكذا في حديث أبي مخنف ، وفي حديث أبي عبد الرحمان السلمي أنها كانت ليلة سبع عشرة خلت من شهر رمضان ، وهو اصح . فقال لها ابن ملجم : هذه الليلة التي واعدت فيها صاحبي ووعداني أن يقتل كل واحد منا صاحبه الذي يتوجه إليه فدعت لهم بحرير فعصبت به صدورهم ، وتقلدوا سيفهم ، ومضوا فجلسوا مما يلي السدة التي كان يخرج منها أمير المؤمنين إلى الصلاة . عن مقاتل الطالبين – لابي فرج الاصفهاني .

 

 الان عاهراخرى انها صفية السهيل تطالب برأس المؤمن وزير اعلام العراق المحتل محمد سعيد الصحاف!!! من خلال تمكنها فرض الامر على دمى المنطقة الجرباء من خلال عشيقها قائد قوات الارهاب والبغي الامريكي في العراق ،فها هي تطالب محاكمة السيد الوزير بتهمة مقتل ابيها في بيروت .

 

يا سبحان الله ،الاطهار والمؤمنين والقديسين تطلب العاهرات رؤوسهم دائما . وام العاهرات الصهيونية والامبريالية طلبت في عدوانها رأس البعث وصام حسين .

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٢٥ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢١ / نـيســان / ٢٠٠٩ م