دور السي ستاني الايراني الجنسية في الحرب والمقاومة ، للتعريف فان السي ستاني هو ايراني الجنسية وفد العراق منذ الخمسينات ودرس في العراق علوم الفقه وفق المذهب الجعفري وواصل دراسته حتى وصل الى درجة المرجعية واصبح كبير المراجع في الحوزة في مدينة النجف العراقية بعد اغتيال المرجع السابق السيد محمد محمد صادق الصدر من قبل حكومة ايران ومرتزقتها عام 1999في العراق ، لم يطلب التجنس رغم اقامته في العراق منذ اكثر من نصف قرن،رفض الجنسية التي اراد عملاء الاحتلال منحها له بعد ان نصبتهم امريكا المحتلة حكومة على العراق .هذا هو السي ستاني ،فهل هو فعلا رجل دين ؟هذا ما سنعرضه من خلال تحليلنا لموقفه وفتواه المناقضة للقرآن والسنة النبوية وكل ما وردنا عن ال بيت الرسول واصحابه .

منذ بدأت ملامح واستعدادات الغزو للعراق وتكامل تحشد قوى الحلف الارهابي الشرير الباغي بقيادة امريكا في صفحاته المتعددة ،واعلان الادارة الامريكية برآسة الارهابي الدولي بوش دبل يو الكلب انها عازمة على دخول العراق حتى ان تنحى صدام حسين عن الرئاسة ، بدأ العراقيون كلهم شعبا وجيشا تستعدوا للمنازلة والدفاع عن وطنهم ومقدساتهم وحريتهم ،وكانوا قد هيئوا انفسهم لانهم مدركون ان مراحل العدوان منذ 1990لم تنتهي ولا تكتفي الامبريالية والصهيونية بما سببوه للعراق من قتل للبشر وتدمير للتنمية وتعطيل للقدرات عبر العدوان العسكري المستمر منذ 17/1/1991 وحتى يوم بدأ الغزو في 20/3/2003 ،وما رافق الحرب في الفترة 1990-2003 من اعلام تضليلي كاذب ولكنه كثيف منظم تخريبي بلغ 400ساعة بث يوميا استهدف العراق نظاما وقيادة والبعث كفكر ومنهج ، متزامن مع حرب ابادة جماعية سموها حصار ،شملت كل شيء الغذاء والدواء ومستلزمات التعليم ومصادر المعرفة وكل حاجة انسانية وضرورية للحياة، وفوض مجلس الامن عبر هيئات الامم المتحدة فرق اسموها فرق التفتيش للاشراف على تدمير اسلحة العراق وهي في حقيقتها ومن خلال طبيعة عملها كانت فرق تجسس لصالح المخابرات الأمريكية والبنتاغون ،وقد نبه العراق عن ذلك منذ البداية ولكن الهيمنة الامريكية على العالم كان قادرا على اسكات كل صوت بعد تفردها بالهيمنة على العالم ،ورغم اعتراف كثير من اعضاء تلك الفرق بصحة شكوى واستنتاج العراق عن حقيقة تلك الفرق ، بحيث استطاعت امريكا من تاشير كل الاهداف المهمة في مفاصل العراق ،وكان للخنوع والتبعية للهيئات الدولية واصدارها لقرارات غير شرعية وتصب في خانة تعزيز التفوق العدواني لامريكا وحشدها الارهابي الشرير دون مراعات لمصلحة العراق العضو المؤسس لهيئة الامم المتحدة ،كخطوط العرض والحظر الجوي شمال خط 36 والذي يعني فصل شمال العراق ونظرا لسيطرة العمليين البر زاني سليل الخيانة والطلي باني دليل الخيانة وسمسار قوات الغزو على ارض العراق بادخال قوات ايران عبر حلبجة وهما عميلين مرتبطان بامريكا والموساد الصهيوني وحكومة ايران اللا اسلامية حتى صار الشمال منطقة امنة ومستباحة لعمل المخابرات الامريكية والموساد الصهيوني واتخذوا لهم فيها مقرات علنية وبدأ هناك تجنيد المرتزقة والعلماء والجواسيس، وجنوب خط 32 التي لم ينجح مخططهم في جعلها بنفس الصورة لرفض القبائل العربية التعامل مع امريكا والصهيونية وحكومة ايران، ولكنها ظلت منطقة ممنوعة على الطيران والقوات العسكرية الرئيسية ، والمنطقة منزوعة السلاح عند الحدود الجنوبية للعراق الغنية بالنفط والتي كانت امريكا وصنائعها في الكويت يسرقوا نفطها منذ ثمانينات القرن الماضي . كا هذا كان واضحا لشعب العراق ولهذا كان الشعب مستعد نفسيا للمنازلة وقد تم تدريب كل ابناء الشعب عسكريا على القتال فكان يوم النخوة وتدريب ابناء الشعب ثم تدريب وتشكيل جيش القدس ، لكن التسليح ظل مجرد اسلحة بسيطة هي عبارة عن بنادق كلاشنكوف وحسب ما متيسر من القاذفات ار بي جي 7 حيث لاتتجاوز في افضل حالة قاذفة لكل 15مقاتل وهاونات 60ملم هاون لكل 100مقاتل و هاون  82 ملم لكل 650مقاتل بسبب الحصار المفروض على العراق .   

في ظل تلك الظروف وحرب مستمرة لمدة 13 عام سيقتها حرب ضروس لثمان اعوام هي عدوان خميني على العراق ،كان العراقيونقد اعدوا انفسهم لمواجهة العدوان وينتصروا مهما تباينت الامكاتنات وغلت التضحيات فلماذا تباطأ ادائهم بعد 2/4/2003 ؟ كان الكل ينشدوا رضا الله والجهاد في سبيله لمواجهة حشد الكفر والعدوان ، فلم يثنيهم الفارق الكبير جدا في الامكانات والاسلحة لانهم مؤمنون انها الجنة او النصر ، فماذا يطلبون ؟ هنا كان الدور المشبوه للسي ستاني والذي يزيده شبهة انه لم يصرح به الا بعد ان وصلت قوات الغزو الى محافظة النجف ،أي اصبح بحمايتها او خارج سلطة الشعب ، واليكم تفاصيل فتواه واثارها : كانت العراقيون يقاوموا الغزو بكل الوسائل الحرب النظامية وحرب العصابات وكل ما متاح لهم كشعب وجيش ومنظمات حزبية وتجمعات سكانية ومقاتلي الحزب والقبائل منذ دخول قوات الغزو والارهاب والبغي حدود العراق وكانت ساحات ام قصر والرميلة وصفوان والزبير والبصرة وذي قار وسوق الشيوخ والشطرة والمثنى والنجف وواسط والمطار صورا لتلك المقاومة المتداخلة ،فقد كانت قيادات فرق الفيلق الثالث البطلة الحادية والخمسون والحادية عشر تخوض ملاحم القتال جنبا لجنب مع مقاتلي الشعب الاخرى مقاتلي الحزب وجيش القدس وفدائيوا صدام ومقاتلوا العشائر في البصرة والرميلة وذي قار،وكانت اخبار تلك الملاحم قد وصلت العالم رغم التعتيم الاعلامي والارهاب الامريكي لكل وسائل الاعلام بعدم نقل اخبار المقاومة بل وصل الامر بقوات الغزو قتل المراسلين الصحفيين والمصورين اللذين ينقلوا اخبار المقاومة العراقية .

في تلك الفترة الذات وبعد ان استطاعت حشد الشيطان الكافر ان يصل الى محافظة النجف اصدر المرجع الديني السي ستاني (فارسي الاصل والجنسية) فتواه يان أي مقاتل يقتل في تلك الحرب ليس شهيد !!! كيف ؟لماذا ؟على من استند في مرجعية فتواه ؟ القرآن والسنة وهما مصدر التشريع والافتاء في الاسلام وعند كل المسلمين بكل مذاهبهم ومللهم ونحلهم تامران المسلم بقتال العدوان بل وتعتبران من يتخلف عن القتال بحكم المرتد عن دين الله ،فهل يمكن تصور مسلما ممكن ان يفتي بعدم جواز قتال المحتل الكافر الغازي لارض الاسلام ؟ وخصوصا في المذهب الجعفري الذي يعتبر الجهاد ركنا من اركان الاسلام وهو فرض عين على كل مسلم ؟ فكيف يصدر مثل هذه الفتوى مرجع ؟ من هنا قلت كمسلم جعفري انالسي ستاني مشبوه وفتواه مشبوهة ؟ نه بفتواه خرج من دين الله وانكشف كذبه ودجله بانه موالي لال بيت رسول الله واتضح انه مندس في الدين وهو يعمل لصالح جهة دنيوية الله اعلم من ولكن الدلائل تشير انها حكومة ايران اللا اسلامية .

اريد ان اساله وغيره الم يقرأ البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والانعام والاعراف والانفال والتوبة ويونس وهود والنحل والاسراء والحج والنمل والعنكبوت والاحزاب ويس وص والزمر وغافر ومحمد والفتح والحجرات والقمر والحديد والمجادلة والحشر والممتحنة والصف ؟ ان في كل منها نصا او نصوصا بوجوب الجهاد وامر الله لنا به ،الم يطلع على حديت من احاديث المصطفى في الجهاد وهو مدعي الاعلمية في الدين والمذهب ؟ولم يطلع على كتاب سيدنا امير المؤمنين على بن ابي طالب عليه السلام يوم بلغه ان قيصر يعد عدته لغزو الشام ايام حرب صفين ،فكتب سيدنا علي عليه السلام لقيصر : ان صح ما بلغني انك تريد غزو الشام فتاكد اني وصاحبي عليك (ويقصد بصاحبي معاوية) فتراجع قيصر عن عزمه . أ السي ستاني اكثر علما بالقرآن والسنة من سيدنا علي الذي قال فيه من لا ينطق عن الهوى (انا مدينة العلم وعلي بابها) وقال فيه ايضا (علي قرآن يمشي) ؟ هذه الفتوى الضالة كان لها اثر على وضع العراقيين خصوصا الناس البسطاء والملتزمين بالمرجعية ،فكان اول تآمر للفرس بشكل علني وكبير على العراق وهو دعم عسكري ولوجستي عبر الفتنة وتوظيف الدين لخدمة السياسة . فمن هو السي ستاني وهل هو فعلا مسلم قبل ان يكون محسوبا على اين من مذاهب المسلمين ؟ الله يعلم خفايا النفوس .