ستراتيجية
البعث والمقاومة الوطنية .. التفاوض مع ألدولة المحتلة .. وليس مع حكومة احتلال صفوية

﴿ الحلقة الثالثة ﴾

 

شبكة المنصور

أبو علي الياسـري - العراق المحتل / النجف الاشرف

الدلائل التي تثبت بان حكومة الاحتلال هي حكومة صفوية

إذن السؤال المهم الذي نريد أن نتوصل إليه وننور به أبناء شعبنا وامتنا العربية   ..... لماذا رفض البعث تلك الدعوة المزيفة بالرغم من أن  إستراتيجيته البعث ومقاومته الوطنية  لاتعترف بأي حكومة احتلال نصبها المحتل مستندا  إلى القانون الدولي الذي ينص على  ( كل ما بني على باطل فهو باطل)  ... الجواب على هذا السؤال وما سبقه من حديث سواء كان بشخص المالكي  عندما يذكر بالصفوي أو بحزبه العميل  أو  بالأحزاب الصفوية الأخرى من خلال الدلائل والإثباتات التي سأذكرها أدناه وكما يلي  :

 

1.نشرت معلومات مهمة وخطيرة من موقع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بتاريخ 23نيسان2007  والذي نشرت بموجبه مقالا يحمل عنوان ( نلفت الانتباه .. نداء .. نداء .. نداء ) في جميع المواقع والشبكات الإخبارية بتاريخ (24نيسان 2007) .. حيث  تنص المعلومات الواردة من  مجلس المقاومة الإيرانية على ما يلي :

 

أ‌. قيام ألصفوي المجوسي ( عادل أصفهاني ) الملقب ( حامد ألبياتي ) والمعين من سلطة الاحتلال الأميركي أبان الحاكم المدني ( بول بريمر ) سفيرا للعراق المحتل في الأمم المتحدة والذي هو احد قيادي  حزب المالكي ( حزب الدعوة)  العميل  بإتلاف جميع الوثائق الرسمية لدولة العراق الشرعية والتي تثبت اعتداءات النظام الإيراني على المخافر الحدودية العراقية قبل نشوب الحرب العراقية الإيرانية .

 

ب‌. إتلاف الوثائق التي تثبت رفض إيران لوقف إطلاق النار بعد انسحاب القوات المسلحة العراقية من جانب واحد إلى داخل الحدود العراقية .

 

ج. سحب وإتلاف الوثائق التي تتعلق بجريمة  إعدام الجنود العراقيين الأسرى لدى إيران رميا بالرصاص  والتي شاهدهم العالم آنذاك من خلال الفضائيات العراقية والعربية والأجنبية وهم مكبلي الأيدي ينفذ بهم الإعدام ميليشيات ( قوات فبلق بدر /9) ( المجلس الأعلى للثورة اللااسلامية ) .

 

د. إن ما ذكر في الفقرات ( أ , ب , ج) هو بناءا على الأمر الصادر من ( نوري المالكي )  رئيس حكومة الاحتلال الصفوية لذلك الدعي ألصفوي عادل أصفهاني حسب ما ذكره موقع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية   .

 

هـ.مطالبة برلمان حكومة الاحتلال المالكية وعن لسان الإيراني بالجنسية ( عبد العزيز الحكيم ) وأمام الشعب العراقي والأمة والإنسانية جمعاء تعويض إيران مبلغ ( 100) مليار دولار كتعويضات أولية  لإيران جراء  ما خسرته في  حربها على العراق وشعبه .السؤال هو .. هل ظهر المالكي على الشعب العراقي  أن كان فعلا ادعائه  بالوطنية والمواطنة ووحدة العراق أن يلجم فاه الفارسي الأصل الذي طالب التعويض لإيران بالمبلغ ( 100) مليار دولار ليثبت لجماهير البعث ومقاومته الوطنية حقيقة أصل عراقيته إن كان عراقيا  ؟ .

 

و. اصدر مكتب رئيس ما يسمى برئيس وزراء حكومة الاحتلال الصفوية  كتابا بدرجة كتمان ( سري وشخصي ومستعجل) (العدد / ق /3/3/147 في 14/1/2007 ) والذي يوضح  ( بالمداولة مع مقتدى الصدر وموفق الربيعي الذي اسمه الفارسي  موفق شاهبوري ) إذ ينص على ( ولغرض الحفاظ على انجازاتنا الكبيرة ولمقتضيات الظرف الحالي نوصي بإخفاء قيادات جيش المهدي من الخط الأول والذين يرتبطون من حيث التنظيم بالحرس الثوري الإيراني والذي عددهم – 11 – للحفاظ عليهم من القتل والاعتقال من قبل القوات الأميركية ولفترة وقتية .. اقترح إرسالهم إلى إيران بشكل وقتي لحين انجلاء الأزمة .. وكذلك اقترح بإرسال القيادات من الخط الثاني إلى المحافظات الجنوبية ) انتهى الكتاب أعلاه .. السؤال ماذا يعني هذا الكتاب الصادر من مكتب المالكي  ؟ هل صادر من عراقي يريد بالعراق وشعبه الخير ؟ ومن هو المسؤول الأول والأخير في قتل مئات الآلاف وتشريد أكثر من ( 4) ملايين في الخارج وأكثر من ( 2) مليون عراقي في الداخل ؟ وبماذا يحلله المحللون السياسيون  لما ورد في كتاب المالكي أعلاه ؟ وكيف يعقل المرء أن  البعث ومقاومته الوطنية الباسلة  يمدا  أيديهما الشريفة الطاهرة  للمصالحة مع هكذا حكومة صفوية ؟ وهل الدلائل أعلاه تجعل من المالكي  أن يجعل من حكومته  حكما وطنيا وموحدا حسب ما يدعيه  ؟ الجواب على هذه الأسئلة  اطرحها للشعب العراقي وأبناء امتنا العربية والنظامين الرسميين العربي  والدولي وبهيئته الدولية ( الأمم المتحدة)  والجامعة العربية  مع التحية !!! . 

 

و.الدور المهم والرئيسي للمالكي في إخفاء ( مقتدى  الصدر ) بعد أن افتضح المخفي بحقيقة مقتدى وميليشياته الإرهابية من خلال مداولته المدونة في كاتبه السري والشخصي والمستعجل ( ق/3/3/147) بتاريخ ( 14/1/2007) والذي يوضح دور المالكي في تهريب مقتدى إلى إيران ولمدة بضعة شهور لإغراض تكتيكية الغاية منها إنجاح ما يسمى بخطة بغداد .. ثم العودة به ومن جديد لإكمال المشروع الإيراني في العراق كصفحة أولى من صفحات المشروع التوسعي لدولة فارس وفق مبادئ الثورة الإيرانية بتصدير الثورة إلى دول الخليج العربي والمنطقة العربية .

 

س. غض نظر حكومة المالكي الصفوية عن الهيمنة الفارسية في جميع مؤسسات حكومة الاحتلال وبرئاساتها الثلاثة ( الرئاسة والبرلمان والوزارات ) .. والدليل على ذلك الزيارات المكوكية لكبار المسؤلين الإيرانيين وتدخلهم  السافر بشؤون العراق وبدون الصد لها وإيقافها عند الحد في  تدخلاها في العراق  . فزيارة نجاتي ورافسنجاني وغيرهم من الوزراء الإيرانيين والسفير الإيراني الذي يصبح ويمسي في مكتب رئيس حكومة الاحتلال في المنطقة الخضراء ناهيكم عن القنصليات التي كثرة في أغلبية المحافظات الوسطى والجنوبية والشمالية  .

 

ح. غض النظر وصمت  حكومة احتلال ( المالكي ) الصفوية عن جميع  الخروقات والقصف المدفعي الإيراني  المستمر للقرى العراقية من شمال العراق والى جنوبه .. مما يثبت ذلك انتمائية وولاء هذه الحكومة الصفوية لإيران قلبا وقالبا .

 

ط. عدم ردع النظام الإيراني والرد الفوري عليه  من خلال إصدار بيانات التنديد والاستنكار والشجب للتدخلات الإيرانية في مملكة البحرين العربية وأحداث المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية وجمهورية اليمن العربية وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية .. مما يدل على أن حكومة المالكي جزءا  لايتجزا من المشروع التوسعي للأطماع الفارسية للدول العربية ودول الخليج العربي .

 

ك. عدم ردع النظام الإيراني المجوسي والرد عليه ولو  إعلاميا  بالتجاوزات الخروقات واحتلاله لجزيرة أم الرصاص وميناء خور العمية .

 

ل. وأخيرا الدور المهم والخطير ( للمالكي) من خلال زيارة لارجاني إلى النجف ولقائه  بالسستاني .. زيارة الغرض منها للضغط على  السستاني كي يسهم بحث المالكي والحكيم وغيرهم من الصفويين  لأجل إنجاح الخطوة التي ستنفذها إيران بعد إعلان المالكي  للمصالحة  مع البعثيين التي هدفها الرئيسي تصفية ضباط الجيش العراقي من القادة وآمري التشكيلات والطيارين والبعثيين  الذين ساهموا في الدفاع عن البوابة الشرقية للأمة العربية  في الحرب العراقية الإيرانية .. وهذه المعلومة الدقيقة  جاءت عن التحذير العاجل الذي نشرته ( منظمة عيون الشعب العراقي /بغداد ) بتاريخ ( 28/3/2009)  من على جميع المواقع والشبكات الإخبارية واصفة الخطة الإيرانية مع حكومة المالكي الصفوية حول آلية التصفية عن طريق مجاميع مختصة بالقتل والخطف دخلت العراق عن طريق البصرة ولها تنسيق عالي جدا بينها وبين إيران من جهة والمالكي من جهة أخرى بالضباط الذين يقررون  العودة إلى تشكيلات حكومة الاحتلال الصفوية  إذ سيكون تصفيتهم  قبل الالتحاق .. وأشار  التحذير العاجل لمنظمة عيون الشعب العراقي  بأن إيران ضغطت  على دول الخليج لتنفيذ هذا المخطط باستثناء (المملكة العربية السعودية) التي لازالت متمسكة بموقفها تجاه إيران العدائي للأمة العربية  , وأكدت  منظمة أعلاه  أن لارجاني التقى بعدد من وجهاء النجف الاشرف وكان على رأس هؤلاء الوجهاء ( طالب عباس العبد ) شيخ عشيرة البو عامر في النجف الذي له الدور البارز حسب ما ذكرته المنظمة في تهيئة الوجهاء للاتقاء بلا رجاني  .. وهذا يجعل من الداني والقاصي أن يتأكد بان دعوة المالكي للمصالحة مع البعثيين  هي دعوة كاذبة هدفها الانتقام والثار لأسياده الفرس المجوس بدليل  الخطة الإيرانية أعلاه التي تخطط لتصفية  القادة الكبار والطيارين والضباط الأشاوس والمهندسين والخبراء العسكريين في الجيش العراقي السابق الباسل  لكونهم  بعثيين دافعوا عن العراق والأمة العربية ضد  أسياده في قم وطهران  . 

 

الأسباب التي دعت المالكي أن يبث إشاعة المصالحة مع البعث .. وعتب العراقيين للسيد اوباما رئيس الإدارة الأميركية الجديد 

 

هذه الدلائل المثبتة أعلاه بوثائق رسمية وغيرها من الدلائل التي ستظهر قريبا  سببت الفوضى السياسية في العراق , إضافة إلى إعلان السيد (اوباما ) رئيس الإدارة الأميركية الجديدة بسحب قواته من العراق , وما صاحب ذلك من فشل  مشروع  العملية السياسية المخابراتية بتصدع الائتلافات الصفوية والصراعات المحمومة بين  حزبه العميل مع المجلس الأعلى اللااسلامي وما يجري من صراعات بين دليلي وسليلي الخيانة ( الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني ) وكذلك الصراعات بين  حزب المالكي العميل ( حزب الدعوة ) مع التحاف الكردستاني .. جعل بالعميل المالكي أن ينقذ نفسه من خطر اللعبة السياسية المقيتة والنتنة بالدعوة إلى المصالحة مع البعثيين ولأسباب عدة وكما يلي :-

 

1.  لاحتمال الكسب الانتخابي له ولحزبه المنشق عن حزب الدعوة (جناح ابراهيم الاشيقر ) المعروف بالجعفري  للانتخابات القادمة ( البرلمان ) .

 

2.  أو لتوضيح صورة حكومته الصفوية الطائفية  أمام  رئيس الإدارة الأميركية الجديد  التي إساءت بسمعة أميركا  وشعبها  بأنه الرجل السياسي الوحيد في مشروع  اللعبة السياسية التي همه الوحيد  إنقاذ العراق من الفوضى السياسية العارمة  .

 

3.  لاحتمال دعوته للضباط بحجة المصالحة مع البعثيين  .. وهذه الدعوة  وضحت من قبل البعث بأنها  تكتيك إيراني لأجل تصفية كبار قادة الجيش العراقي من القادة الكبار وأعوانهم والضباط  والطيارين والمهندسين وأساتذة الجامعات والعلماء والخبراء العسكريين .. دعوة باطلة ( كلمة حق يراد بها باطل ) وفي الوقت الذي يروج لها المالكي يقوم حزبه ( حزب الدعوة العميل) بإبلاغ منتسبيه للقيام بجمع المعلومات عن كبار الضباط والطيارين بتحديد أماكن سكناهم  لجمع المعلومات عن البعثيين وتحديد أماكن سكناهم أيضا مستخدمين النساء الإيرانيات اللواتي يجدن اللغة العراقية  وكذلك المغرر بهن من العراقيات وعلى نوعين الأول :- على شكل نساء ميسورات الحال ومزيونات في  الجمال يحملن من المال الوفير واجبهن التحري والتفتيش  عن عناوين  يجلبهن لهن حزبه ( حزب الدعوة )  العميل  يجوبون الشوارع والأزقة والأحياء في سيارات فاخرة الموديل مستخدمين العلاقات الجنسية وبعض الأمور  الخاصة من اجل توريط الآخرين في إعطائهم ما يريدونه من أسماء وعناوين  طيارين وقادة وبعثيين  .. والثاني :-  استخدام حزبه ( حزب الدعوة ) العميل لنساء يجوبون المناطق بصفة متسولات أو بصفة مهجرين للقيام بنفس  المهمة أعلاه  .. 

 

4.  لاستقطاب  الوجهاء وشيوخ الاحتلال مع الاحترام الكامل لشيوخ العراق الاصلاء الذين لم يلوثوا أيدهم مع من جاء بالاحتلالين الأميركي والصفوي .. حيث اخذ يستغل دعوته بعد أن بثت خبر إشاعة وفبركة  دعوته الكاذبة من على وسائل الإعلام الصفوية  بتنظيم لقاءات مع ما يسمون أنفسهم بشيوخ الاحتلالين معتمدا أسلوب الكذب والتظليل وتزييف الحقائق  لوضعهم في خانة السلطة العميلة وفي خدمة الحكومة العميلة ومشروع الاحتلال من خلال إغرائهم ماديا .. هدفه وغايته الرئيسية وكما أكدها بعض الشيوخ الذي التقى معه بأنه أي (المالكي ) يريد أن يجند اكبر عدد من ذوي النفوس المريضة ممن يحضرون هذه اللقاءات ليكونوا جواسيس وعملاء جدد ولخدمة الاحتلال  حسب ما أشار إليه البيان الصادر من حزب البعث العربي الاشتراكي  عبر المواقع  والشبكات الإخبارية الدولية  بتاريخ ( 28/3/2009  ) .

 

فأي مصالحة هذه التي يدعوا لها المالكي ؟.. وأي مصالحة هذه وحملات الاعتقالات للضباط والبعثيين يوميا وبشكل واسع وفي جميع المحافظات؟ .. وأي مصالحة هذه والسجون ملأى بعشرات الآلاف من المعتقلين ؟.. وأي مصالحة هذه والعميلان ( المالكي والحكيم) وغيرهم من العملاء الصفويين يتبارون في أطنان من الشتائم والسب على البعث والبعثيين ؟وأي مصالحة هذه ومكاتب أحزابهم العميلة تصدر من البيانات التي تهدد وتشتم فكر  البعث ومنتسبي الفكر من رجال العز رجال المقاومة العراقية ؟ ... ولكن العتب ليس على هؤلاء العملاء الصفويين .. وإنما عتب أهل العراق الشرعيين  على الديمقراطية الأميركية التي جلبها ( بوش ) الأرعن لهم  والتي تمثلت  بأحزاب صفوية  يترأسها أناس  غير مؤدبين !!!! وعتب العراقيين النشامى على السيد اوباما الذي يجلوه  الاحترام والتقدير لثلاث أسباب  :- الأول  لأنه أول من عارض الحرب على العراق عام 2003 .. والثاني لأنه شخص جميع الأخطاء الداخلية والخارجية لإدارة بوش الكذاب في شنها الحرب على العراق  ... والثالث  لتنفيذه ما وعده للشعبين العراقي والأميركي بسحب قواته وإعادة العراق إلى أهله الحقيقيين متمنين الانسحاب الفوري لان التأخير ليس في صالح الشعب الأميركي ولا في قواته المسلحة !!!  ..

 

ولكن عتبي له وهو يشاهد ويسمع من خلال مستشاريه ووسائل أعلامه الذين أساءوا بسمعة أميركا وشعبها  وديمقراطيتها  التي جاءت  بهؤلاء العملاء الذين هم  ليس عملاء على العراق فقط , وإنما هم عملاء لإيران  ضد الولايات المتحدة الأميركية .. وحقيقتهم  أنهم والله  غير مؤدبين ..

 

إذن ليعلم المالكي وغيره من الصفويين في حكومة الاحتلال الصفوية .. أن  مفاوضات البعث والمقاومة الوطنية ومعهم المنضويين تحت مظلة العز والكرامة المتمثلة  بالجبهة   الوطنية والقومية والإسلامية مع الدولة المحتلة للعراق المتمثلة  بالإدارة الأميركية الجديدة التي بادر رئيسها بإعلان انسحاب قواته المحتلة .. واعترافه بالأخطاء الفادحة التي جاءت بها إدارة ( بوش ) الأرعن .. مفاوضات وبموجب ثوابت التحرير والاستقلال التي أطرها بيان المؤتمر التأسيسي للقيادة العليا للجهاد والتحرير المنشوران على المواقع والشبكات الإخبارية الدولية .. وليس التفاوض أو المصالحة مطلقا مع حكومة الاحتلال الصفوية التي وصل الحد بحزبها والمتآلفين معه صفويا لايجيد ون إلا الألفاظ النتنة والشتائم السوقية  ذات السموم الصفراء القادمة من قم وطهران  ..

 

أبو علي
الياســــــــــري
العراق المحتل / النجف الاشرف

٠٩ / نـيســان / ٢٠٠٩ م

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ١٣ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / نـيســان / ٢٠٠٩ م