من المسؤول على استقطاع مخمور والشيخان وسنجار والحاقها بأقليم مسعور البرزاني ؟

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

من يقف بوجه طغاة كردستان الذين استباحوا ارض العراق ووضعوا ايديهم بيد الصهاينة قلنا ومن زمان ان هؤلاء الطغاة ليسوا من يحافظ على ارض العراق ويحلمون بدولة.. وهيهات يتحقق حلمهم ؟؟لان كل الارقام لا تقبل على قسمة العراق وها هم الان يريدون انتزاع بعض الاقضية التابعة الى محافظة نينوى بعد ان فشلوا بأنتخابات مجالس المحافظات وبعد ان انتزعوا اهلها كل الاصوات واصبحت هذه المحافظة بيد اهلها وهم الاكثر أمناً عليها وعلى اهلها لانهم ضاقوا الكثير الكثير من المحافظ القديم ومن الاشياس ومن العصابات الكرديه والتفجيرات التي راح ضحيتها الكثير من اهل الموصل الاعزاء .. يجب الان على حكومة السيستاني الوقوف بجانب اهل الموصل الكرام والوقوف مع مجلسها ومحافظها الجديد كذلك يجب ان لا يتدخل ممثل الامين العام لللامم المتحدة مثل ما هو الان يتدخل في قضية كركوك؟؟؟

 

هذا شأن داخلي اهل البلد هم من يحلون قضاياهم ومكة ادرى بشعابها؟؟ان قضيه سنجار ومخموروالشيخان وان القائمقامين لهذه الاقضية هم تابعين بكل اشكالهم الى مسعود البرزاني فيجب الان العمل على ايقاف هذا الانفصال لان عمر هذه الاقضية واصلها تابعة الى نينوى ماذا يريد مسعود هل يريد ان ينتزع كل شمال العراق له ؟؟اين مجلس النواب اين الشرفاء من هذه الافعال الشنيعة التي بدات رائحة التقسيم بهذه المراحل هذا اول الغيث لهم وبعدها لا نعرف ماذا يخططون ومن فترة وهم يوزعون في كركوك استمارات تخص التعداد ؟؟فماذا يبغون من كل هل الافعال اين الحكومة؟وهناك تقارير توكد بأن القائمقامين لسنجار والشيخان ومخمور قد انفصلوا والتحقوا بأقليم كردستان فهل الفرع يتمرد على الاصل هل من حق مسعود الان يضم أقضية من الموصل العربية الى اقليمه الكردي ؟؟

 

متى يتم توقيف هذه الاعمال الغير مسؤلة والغيرمدروسة وما عواقبها على العراق كله ..هؤلاء يريدون الان بالفعل حسب ما مخطط لهم من قبل الصهاينة اشعال فتيل الحرب الداخلية لكونهم مدعومين من بعض دول الجوار ومن الصهاينة وحسب التقارير الواردة ان وزير الامن الداخلي الصهيوني ولقاء محاضرة في احدى المعاهد الامنية الصهيونية فقال المعادلة الحاكمة لموقف "إسرائيل" الإستراتيجي من العراق تنطلق من الحرص على تقويض مظان القدرات العربية في دولها الرئيسية، من أجل تحقيق المزيد من الأمن القومي "الإسرائيلي". هذه كلمات ديختر التي أضاف عليها أن العراق لا ينبغي أن يعود إلى سابق عهده وقوته، بحيث يصبح دولة مواجهة ضد “إسرائيل” وصاحبة دور على الصعيدين العربي والإقليمي، وهم يعولون كثيراً على الأكراد الذين يحتفظون معهم بعلاقات تاريخية وثيقة منذ السبعينات، ولكنهم لا يريدون الاكتفاء بما يمثلونه من ضمانة لهم في شمال العراق، ولكنهم يتطلعون إلى توفير تلك الضمانة في بغداد ذاتها، حيث تحاول الأجهزة "الإسرائيلية" نسج علاقات مع بعض النخب السياسية والاقتصادية تستهدف إبقاء العراق خارج دائرة الدول العربية المشتبكة مع "إسرائيل"، في هذا الصدد ذكر الرجل أن تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية ليس أقل أهمية وحيوية من تكريس وإدامة تحييد مصر.


فيما يخص مراهنتهم على الأكراد، ذكر
ديختر أن ثمة التزاماً من القيادة الكردية بإعادة تشغيل خط نقل النفط من كركوك إلى حيفا عبر الأردن، الذي نوقش مع مسؤوليه. وإذا ما تراجع الأردن فهناك البديل التركي، أي مد خط كركوك من كردستان إلى تركيا ثم "إسرائيل"، وهذا المشروع تمت دراسته لتوصيل أنابيب المياه والنفط مع تركيا ومن تركيا إلى "إسرائيل".
  وفي الامر كثير الكثير !!وما زيارة عباس الى الاقليم والتباحث مع الطالباني ومسعود والا كيف تمت زيارةعباس لهؤلاء ؟؟قلنا ونقول بأن العراق لا يقبل القسمة وهيهاهات التلاعب بأرضه ؟؟وسوف يلعن التاريخ هؤلاء ولم يترك هؤلاء الخونه وخاصة مسعور البرزاني الذي اصبح الشاغل الوحيد بمنطقة كردستان الذي يريد دفع عجلة التقسيم وسلخ محافظات ليس فقط اقضية اوضمها الى اقليمه من قال بأن هذه الارض هي ملكه؟؟

 

ومن قال العراق ملكه ومن قال جوف العراق ملكه ؟؟طبعا يستفرد بكل هذا لان لا يوجد من يقف امامه وحسب المثل الدارج (راحت رجال الحامض السماكي بقت رجالاًبالعصا تنساكي )هؤلاء خلت الساحة امامهم  لم يتبقى رجالا امامهم لان طغت الخيانة على كل هؤلاء الذين يديرون البلد؟؟ الخونة الذين يخططون لمصالحهم الخاصة تاركين العصابات تسرح وتمرح وتستقطع اراضاً وتستخرج الكنوز من جوف العراق ويتفقون مع شركات و.و.الى اخره ؟؟فهل من رادع يردع مسعور وأتباعه...؟لننتظر ونرى ما هو في الافق القريب ؟ الله يكون بعونك يا شعب العراق ويا عراق العروبة ؟

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٢٥ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢١ / نـيســان / ٢٠٠٩ م